آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الشمري، اليوم الأحد، عن وجود تخصيصات مالية لوزارة الدفاع ضمن قانون الموازنة العامة لعام 2025.وقال الشمري، في حديث صحفي، أن وزارة الدفاع ستباشر بعد إقرار قانون الموازنة في مجلس النواب بالتعاقد مع عدة دول لتجهيز الجيش العراقي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى الطائرات ومنظومة الدفاع الجوي.

وأضاف، أن الوزارة تخطط هذا العام للتعاقد مع الجانب الفرنسي لتزويد العراق بطائرات “كاراكال” الفرنسية، لتعزيز قدرات سلاح طيران الجيش.كما أشار الشمري إلى نية العراق التعاقد مع كوريا الجنوبية لتزويده بمنظومة الدفاع الجوي، بهدف حماية أجوائه وسيادته من أي اختراقات خارجية.وفيما يتعلق بالتعاون مع روسيا، أكد الشمري أن العراق لا يستطيع التعاقد مع الجانب الروسي لتسليح الجيش بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو.وسبق أن أعلنت شركة (LIG Nex1) الكورية الجنوبية لصناعة أنظمة الأسلحة المتطورة، في ايلول الماضي، أنها فازت بصفقة بقيمة 3.7 تريليونات وون (2.78 مليار دولار) لتصدير نظام الدفاع الجوي والصاروخي أرض-جو متوسط المدى من طراز “تشيونغونغ-Ⅱ” إلى العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين أربيل وبغداد إلى ذروتها، بعد أن عادت الخلافات حول الموازنة والنفط إلى الواجهة، مدفوعةً بتصريحات نارية من النخب السياسية الكردية التي هددت بالانسحاب من العملية السياسية كلياً، احتجاجاً على ما وصفته بـ سياسات “التجويع”، وهي مزاعم اعتادت اربيل على تبنيها عند الحاجة.

وأطلق نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله صافرة التهديد الرسمي، مؤكداً أن الكتل الكردستانية ناقشت طويلاً فكرة المقاطعة، وقررت أخيراً إرسال رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطالبه بإيقاف ما وصفه بالخروقات المتكررة، وأهمها وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، الذين تجاوز عددهم 1.2 مليون موظف بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.

وأعادت الأزمة إلى الأذهان مشاهد أعوام الانقسام المالي، حين اضطر الإقليم عام 2018 إلى دفع الرواتب من الإيرادات المحلية فقط، ما خلّف استياءً شعبياً واسعاً، وأدى إلى احتجاجات غاضبة في السليمانية ودهوك وأربيل، رفعت شعارات “النفط لنا والرواتب لكم!”.

وانتقد النائب ماجد شنكالي أداء وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في تدوينة له أن الموازنة تعاني من عجز كبير يبلغ نحو 60 تريليون دينار عراقي، ولا توجد خطط حكومية لتعظيم الإيرادات غير النفطية، رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى 83 دولاراً للبرميل، وهو ما كان يُفترض أن يعزز قدرة بغداد على الالتزام بصرف المستحقات.

وتفاقمت الأزمة بعد إعلان وزارة المالية تجاوز حكومة إقليم كردستان لحصتها المقررة في الموازنة الاتحادية، متهمة الإقليم بعدم تسليم 400 ألف برميل من النفط يومياً كما نصّ عليه قانون الموازنة الثلاثية، فيما ردّت حكومة الإقليم بأنها سلمت النفط عبر شركة “سومو” منذ شهرين، لكن العائدات لم تُحتسب ضمن التحويلات المالية المرسلة إلى أربيل.

وتزامنت هذه الاتهامات مع تلميحات غير مسبوقة عن انسحاب وزراء ورئيس الجمهورية الكردي من الحكومة، وهي خطوة إن تمت فستعيد ترتيب مشهد العملية السياسية بالكامل، وتهدد بتعطيل الانتخابات المقبلة المقررة في خريف 2025، والتي تُعد أول اختبار بعد تعديل قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المتعددة.

واستدعت التطورات مواقف متباينة من القوى الشيعية والسنية، ففيما دعا تحالف السيادة إلى “التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار”، عبّر نواب من الإطار التنسيقي عن امتعاضهم من “ابتزاز كردي يتكرر كل عام مع حلول موسم الموازنات”.

واشتعلت منصات التواصل بمواقف متضادة، إذ كتب الناشط سوران برزنجي على منصة “إكس”: “كلما تأخرت الرواتب هددوا بالانسحاب! متى نفكر بعقد اجتماعي جديد لا يبنى على المناورة؟”، بينما دافع آخرون عن الموقف الكردي معتبرين أن “الموظف لا يُجوع باسم المواقف السياسية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يعتزم تعزيزي اسطوله الجوي بـ 31 طائرة حديثة حتى العام 2027
  • تعزيزا للتواصل السياسي بين الحكومة والأحزاب.. حصاد الشئون النيابية خلال أسبوع
  • التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق
  • الجيش العراقي يعلن مقتل 6 من عصابة داعش شمالي البلاد
  • «الدفاع المدني» توعي «شباب الكعبان» بالتعامل مع الحرائق
  • المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
  • نائب:العراق يمر بأزمة مالية حادة بسبب سياسة السوداني الفاشلة
  • تنفيذًا لتوجيهات الوزير الحجار... الدفاع المدني يفحص حبوب مرفأ بيروت
  • المالية النيابية تطالب بإطلاق علاوات الموظفين بعيدا عن الموازنة
  • برلماني بعد لقائه طيف سامي: العراق يواجه ازمة مالية حقيقة بنسبة عجز غير مسبوقة