وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يتضمن الاتفاق تعهداً من واشنطن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب عقب انتهاء مراحل عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، لتحقيق هدف إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة.وعد مشترك وقال بايدن إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون موجهة نحو "إزالة حماس من الحكم" في القطاع، مؤكدًا أن هذا الهدف سيكون محورياً في الجهود المستقبلية.
ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟ - موقع 24استهلت حركة حماس، دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، صباح الأحد، بتنفيذ استعراضات عسكرية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، في رسائل تهدف لتأكيد سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه الحركة منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007. وأضاف بايدن أن زعيم حماس "يحيى السنوار تم القضاء عليه"، مشيراً إلى أن قدرات الحركة تم إضعافها بشكل كبير، نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، وأنه "لا مخاوف من معاودة حماس تنظيم صفوفها"، نظراً لتدمير الكثير من بنيتها التحتية.
من جانبه، أكّد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة دونالد ترامب الجديدة، الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، قال والتز لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إنّ حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبداً".
وقال والتز إنّ "إسرائيل والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستعملان لمنع حماس أن تحكم غزة مرة أخرى".
وأضاف "هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس). هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل". غياب للخطة وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "لا يوجد وعد صريح بدعم إسرائيل في استئناف الأعمال العدائية، فور نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي سيتم فيها إطلاق سراح المختطفين المتبقين الأحياء، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة".
نتانياهو واتفاق غزة.. "إطار" مدروس أم مقامرة خطيرة؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رواية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو المتعلقة بقطاع غزة، تواجه اختبارات سياسة واستراتيجية من داخل إسرائيل وخارجها، مشيرة إلى أن نتانياهو وصفها بـ"الإطار"، وليس بـ"الصفقة". وأضافت الصحيفة "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال إنه حصل على وعد ترامب باستئناف الحرب لإسقاط حماس".
وتابعت "أشار ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد نهاية كاملة للحرب، والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتشير هذه التصريحات إلى عدم وجود خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الطريقة، التي سيتم فيها إنهاء حكم حماس في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.