تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وكالة أ ف ب، اليوم الأحد، أن قيادي في حركة حماس يؤكد أنه سيتم تسليم قائمة أسماء المحتجزين في أي لحظة.

واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وأوضح نتنياهو، خلال تقييم أمني عقده ليلًا لمناقشة تأخير تسلم القائمة، أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف العمليات العسكرية في غزة بدعم أمريكي إذا تبيّن أن المرحلة الثانية من الاتفاق لا تُحقق أهدافها.

 

وأضاف في خطاب متلفز: "إذا اضطررنا إلى العودة للقتال، فسنقوم بذلك بطرق جديدة وأكثر قوة. لدينا دعم كامل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن في هذا السياق".

من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء سببه أسباب فنية ميدانية.

وفي سياق متصل، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية إلى جانب ممثلين عن قطر والولايات المتحدة إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم، لمتابعة آليات تنفيذ الاتفاق الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات.

وكان الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه الأربعاء الماضي، قد نص على وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا كمرحلة أولى، تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسهيل عودة النازحين داخليًا، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال.

الحرب الدامية بين حركة حماس وإسرائيل، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، فضلًا عن أزمة إنسانية ودمار واسع النطاق. وبدأت المواجهة بعد هجوم شنّته حماس على بلدات ومواقع عسكرية جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي وأسر آخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة حماس قائمة أسماء المحتجزين نتنياهو تنفيذ وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة.. تعقيدات جديدة في طريق الهدنة؟

في تطور لافت على مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استدعت إسرائيل يوم الخميس وفدها المفاوض مع حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة بهدف "التشاور"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. اعلان

في تطور لافت على مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استدعت إسرائيل يوم الخميس وفدها المفاوض مع حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة بهدف "التشاور"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأفاد البيان أن إسرائيل "تُقدّر جهود الوسيطين، قطر ومصر، إلى جانب المساعي التي يبذلها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف تحقيق اختراق في المحادثات".

وتأتي هذه الخطوة عقب تسلّم إسرائيل ردّ حماس على مقترح الوساطة الذي يجري التفاوض حوله منذ أكثر من أسبوعين.

وأعلنت حركة حماس في بيان نشرته فجراً عبر حسابها على منصة "تلغرام" أنها سلّمت ردّها، إلى جانب رد الفصائل الفلسطينية، على المقترح الذي يتضمن هدنة تمتد لستين يوماً، تتخللها عمليات تبادل تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.

مؤشر سلبي؟

بحسب مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن استدعاء الوفد من الدوحة قد يُعد مؤشراً على أن المحادثات تراوح مكانها.

في المقابل، قدّم مصدر آخر مشارك في المحادثات رواية أقل تشاؤماً لهيئة البث العامة "كان"، مشيرًا إلى أن "المحادثات لم تنهار"، وأن الخطوة "منسّقة بين جميع الأطراف"، وتهدف إلى "إجراء مشاورات بشأن قرارات مصيرية" مع الحفاظ على "زخم إيجابي".

Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟بوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزةويتكوف في سردينيا: لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل لبحث هدنة غزة

وفيما يتعلق بجوهر الخلاف، أفاد مسؤول رفيع ومصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات لموقع "أكسيوس" بأن حركة حماس تشترط للإفراج عن عشرة رهائن أحياء، أن تُفرج إسرائيل عن 200 فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2,000 آخرين اعتقلوا في غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

إلاّ أن مصادر إسرائيلية أبلغت المبعوث الأمريكي أن هذه المطالب "غير مقبولة"، مشددة على أن إسرائيل لا تعتبرها نهائية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الأعداد تتجاوز بكثير ما تنص عليه المبادرة التي صاغها الوسطاء، والتي تقترح الإفراج عن نحو 120 مقاتلاً فلسطينياً، إضافة إلى نحو 1,200 معتقل مدني.

تحركات دبلوماسية متواصلة

يمتدّ مقترح الهدنة المؤقتة لشهرين، ويشمل إطلاقاً تدريجياً للرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومع تصاعد الضغوط الدولية لإنجاز اتفاق، أعلنت واشنطن أن مبعوثها ستيف ويتكوف سيتوجه هذا الأسبوع إلى أوروبا لمواصلة المحادثات، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة.

وقد وصل ويتكوف اليوم إلى جزيرة سردينيا الإيطالية لعقد لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل، في محاولة جديدة لكسر الجمود الذي يعرقل التقدم نحو اتفاق نهائي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس
  • تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”
  • إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة.. تعقيدات جديدة في طريق الهدنة؟
  • إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض.. هل تتوقف المحادثات؟
  • بشارة بحبح: رد حماس إيجابي – وعلى إسرائيل الدخول في مفاوضات سريعة
  • إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة