أطباء الأسنان في التيار الوطني الحر: قرارات صندوق تعاضد النقابة مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صدر بيان عن هيئة أطباء الأسنان في "التيار الوطني الحر"، رأت فيه أنه "في هذه الظروف الاقتصاديّة العصيبة التي يمرّ فيها بلدنا الحبيب لبنان، ومع أملنا بغد أفضل، جاءت قرارات مجلس ادارة صندوق التعاضد في نقابة أطباء الأسنان في لبنان مجحفة مخيبة لآمال اطباء الاسنان وأدنى من أن تلبي طموحاتهم. لذلك فإن هيئة اطباء الاسنان في التيار الوطني الحر تستنكر أشدّ الاستنكار هذه القرارات، خاصة أنها اتت لتجدد لشركة شكى من سوء خدماتها معظم أطباء الاسنان، و عانوا خلال سنة من قلة مهنية تعاطيها بملفاتهم الحياتية.
وأضاف البيان: "ان فرض زيادة على الأطباء بنسبة بلغت 25% و 40% على أهاليهم، إضافة إلى إلزامية دفع 10% من قيمة الفاتورة للفحوصات الخارجية تشكل عبئا غير مقبول يثقل كاهل المنتسبين".
ودعت الهيئة إلى "التراجع عن هذه القرارات واتخاذ قرار جريء بالوقوف الى جانب الزملاء ودعم البوليصة من الإحتياطي العادي ليبقى ويستمر صندوقنا التعاضدي قدوة لكافة الصناديق الضامنة في لبنان، ومثالا يحتذى به للنجاح في كافة النقابات وسيرة على لسان الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن