أطباء الأسنان في التيار الوطني الحر: قرارات صندوق تعاضد النقابة مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صدر بيان عن هيئة أطباء الأسنان في "التيار الوطني الحر"، رأت فيه أنه "في هذه الظروف الاقتصاديّة العصيبة التي يمرّ فيها بلدنا الحبيب لبنان، ومع أملنا بغد أفضل، جاءت قرارات مجلس ادارة صندوق التعاضد في نقابة أطباء الأسنان في لبنان مجحفة مخيبة لآمال اطباء الاسنان وأدنى من أن تلبي طموحاتهم. لذلك فإن هيئة اطباء الاسنان في التيار الوطني الحر تستنكر أشدّ الاستنكار هذه القرارات، خاصة أنها اتت لتجدد لشركة شكى من سوء خدماتها معظم أطباء الاسنان، و عانوا خلال سنة من قلة مهنية تعاطيها بملفاتهم الحياتية.
وأضاف البيان: "ان فرض زيادة على الأطباء بنسبة بلغت 25% و 40% على أهاليهم، إضافة إلى إلزامية دفع 10% من قيمة الفاتورة للفحوصات الخارجية تشكل عبئا غير مقبول يثقل كاهل المنتسبين".
ودعت الهيئة إلى "التراجع عن هذه القرارات واتخاذ قرار جريء بالوقوف الى جانب الزملاء ودعم البوليصة من الإحتياطي العادي ليبقى ويستمر صندوقنا التعاضدي قدوة لكافة الصناديق الضامنة في لبنان، ومثالا يحتذى به للنجاح في كافة النقابات وسيرة على لسان الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. التصالح يسدل الستار على أزمة طبيب قنا
بعد ساعات من التداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وداخل أروقة قسم الشرطة ونيابة قوص الجزئية بقنا، أسدل الستار على واقعة طبيب الجراحة العامة بمدينة قوص، بالتصالح وإخلاء السبيل من سراى النيابة، بعد تنازل أسرة المريضة عن البلاغ المقدم ضد الطبيب.
وقفة عيد الأضحى المباركتفاصيل الأزمة، بدأت يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، عندما توجهت أسرة مريضة مسنة إلى عيادة خاصة لطبيب جراحة عامة، مع حالة من الفوضى والعشوائية، رصدها الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، لتوقيع الكشف على مريضتهم، مع إصرار من الطبيب على رفض الكشف لسوء تعامل ذويها مع سكرتير العيادة.
الأمور تفاقمت مع إصرار أهل المريضة على إجبار الطبيب توقيع الكشف الطبي لتدهور حالتها الصحية واستنادهم إلى تحويل طبيب باطنة، وفى المقابل إصرار الطبيب على الرفض، رداً على ما حدث من ذوى المريضة من تجاوزات و"سب" له وللسكرتير وإحداث حالة من الفوضى والتصوير دون إذن.
تهتك في المرارةالأزمة تصاعدت عقب وفاة المريضة المسنة، نظراً لعامل السن وتدهور حالتها الصحية وإصابتها بتهتك في المرارة وفقاً لتقرير المستشفى، وتصاعدت حدة التوتر أكثر، عقب نشر وتداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، لتتحول الواقعة إلى قضية رأى عام، تباينت خلالها أراء المواطنين، ما بين متعاطف مع الحالة وآخرين مع الطبيب، وفريق آخر يلقى اللوم على الطرفين.
تحولها إلى قضية رأى عام، دفع أجهزة الأمن للتحفظ على الطبيب ومباشرة التحقيقات لعدة ساعات في الواقعة، وإحالة الطبيب لنيابة قوص الجزئية، والتي انتهت فيها الزمة، بتنازل ابن المريضة المتوفاة، والتصالح بين الطرفين، مع تقديم الطبيب واجب العزاء لأسرة المتوفاة.
النقابة العامة للأطباءالنقابة العامة للأطباء، كانت على تواصل دائم مع نقابة أطباء قنا الفرعية، لمتابعة مجريات الأحداث، ودعم ومؤازرة الطبيب بفريق قانونى، لمساندته في التحقيقات التي لم تستغرق سوى ساعات، حتى أسدل الستار على الأزمة بالتنازل والتصالح، فضلاً عن توجه فريق من النقابة بقيادة الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس نقابة أطباء قنا، وطارق سرور، المستشار القانوني لنقابة أطباء قنا الفرعية، ولفيف من أطباء الجراحة بقنا.
كما أصدرت نقابة أطباء قنا الفرعية، بياناً ثمنت فيه دور النقابة العامة للأطباء، في مساندتها لطبيب الجراحة العامة بقنا، خلال الأزمة الأخيرة مع أسرة مريضة بمركز قوص، والتي انتهت بالتصالح بين الطرفين، مع تقديمها خالص العزاء لأسرة المريضة المتوفاة.
وأشار بيان نقابة أطباء قنا الفرعية، إلى أن ما حدث بين الطبيب وأسرة المريضة المتوفاة، سوء تفاهم انتهى بالتصالح والتراضى بين الطرفين، آملين ألا تتكرر مثل هذه المواقف التي لا تعبر عن رسالة الأطباء ودورهم الإنسانى في التعامل مع المرضى، كما أنها لا تعبر عن الشعب القنائى المعروف بالقيم النبيلة.
وأكد بيان نقابة أطباء قنا الفرعية، بأن هذا التصالح يأتى تتويجًا لحرص النقابة على حقوق أعضائها وكرامتهم، مع التأكيد على سيادة القانون وأهمية الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين الأطباء والمواطنين، حيث تم التصالح وإنهاء القضية بعد مفاوضات بناءة شارك فيها أطراف عديدة، وتم خلالها استعراض كافة وجهات النظر للوصول إلى حل يرضي الجميع ويحقق المصلحة العامة.