قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إن أمام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام فرصة تاريخية لتأكيد الثقة والمصالح الوطنية التي تضعنا بقلب مبادئ المواطنة بعيداً عن السرطان الطائفي. وفي بيان له، اليوم الأحد، أكد قبلان أنّ المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين، وأضاف: "هذا أكبر طموح الشعب اللبناني على الإطلاق، ويجب أن نخرج من عقدة الخوف والغبن والنزعة الطائفية ولعبة الغلبة والأنانية السياسية والمناطقية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكد تصميمه على استعادة السيادة.. سلام يتهم إسرائيل بـ«حرب استنزاف»
البلاد (بيروت)
اتهم رئيس وزراء لبنان نواف سلام، إسرائيل بشن “حرب استنزاف” على بلاده، مؤكدًا أن بقاء القوات الإسرائيلية في النقاط المحتلة داخل الأراضي اللبنانية لم يعد مبررًا. وجاءت تصريحات سلام في سياق تأكيده تصميم الحكومة اللبنانية على استعادة سيادتها وحصر السلاح ضمن الدولة، وتعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي.
وأوضح سلام أمس (الأحد) أن بلاده ملتزمة بالكامل باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر من العام الماضي بوساطة أميركية، بعد أكثر من عام من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله. لكنه أشار إلى أن إسرائيل ما تزال تسيطر على بعض المواقع جنوب البلاد وتواصل شن هجمات متفرقة على مناطق شرقية وجنوبية، ما يهدد الهدنة ويزيد التوترات الحدودية.
وفي لقاء جمعه مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، شدد سلام على أهمية دعم الجيش اللبناني وتمكينه من القيام بمهامه في حفظ الأمن واستعادة السيطرة على النقاط المحتلة. وأبرز خلال الاجتماع الدور الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في ممارسة الضغط على إسرائيل لضمان احترام الهدنة والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأوضح سلام أن الإصلاحات الداخلية تمثل أولوية للحكومة، مع بدء سلسلة من الإجراءات في مختلف المسارات لتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسسي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء أن لبنان مصمم على استعادة سيادته كاملة وحصر السلاح في يد الدولة، معتبرًا أن أي وجود أجنبي أو غير شرعي على الأراضي اللبنانية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني. ودعا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الالتزام الكامل بوقف النار والضغوط الدبلوماسية لضمان تنفيذ الاتفاقات السابقة، مع الحفاظ على حقوق لبنان وسيادته.