وزير التجارة التركي يعلق على الاعلان “الوقح”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات عن بدء تحقيق في إعلان بيع عقار يتضمن معلومات مضللة بشأن أسعار العقارات. وقد تم إزالة الإعلان من النشر، ودعا الوزير المواطنين إلى الإبلاغ عن الإعلانات المشبوهة عبر CIMER وAlo 175.
بدورها بدأت وزارة التجارة التحقيق في بعض الإعلانات العقارية على المنصات الإلكترونية التي تحتوي على تصريحات تدعي أن أسعار العقارات سترتفع.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت تحقيقًا في الإعلانات التي تتضمن عبارات مثل “عندما يتم تخفيض القروض العقارية، ستزيد الأسعار” و”عند اكتمال بناء مترو الأنفاق، سيزيد السعر بمقدار مليون ليرة تركية”.
اقرأ أيضا
أنطاليا.. رجل يسكب البنزين على طليقته ويشعل النار فيها
الأحد 19 يناير 2025يذكر ام مستشار الإعلام في وزارة التجارة التركية، بكير كابلان، في بيان مكتوب إن الإعلان الذي تم نشره واحتوى على عبارات مثل “عند اكتمال بناء المترو، سترتفع الأسعار بمقدار مليون ليرة” و”عند تخفيض القروض العقارية، سترتفع الأسعار”، قد تم فحصه من قبل وزارة التجارة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات في تركيا وزير التجارة التركي عمر بولات
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.