الرياض : البلاد

 استضاف منتدى المستثمرين الأجانب حفل استقبال كبير للإحتفاء وتهنئة الأعضاء المنتخبين الجدد لغرفة تجارة الرياض مؤخراً حيث جمع الحفل عدد من المستثمرين الأجانب وقادة الصناعة وكبار المهنيين وممثلي مجتمع الأعمال مما يعزز التزام المنتدى بتعزيز التعاون وفرص الإستثمار في المملكة.

كما اعرب الأعضاء المنتخبون حديثًا لغرفة تجارة الرياض أثناء حديثهم في هذه المناسبة عن تعهدهم بتقديم كل الدعم لمنتدى المستثمرين الأجانب ومن بين الحاضرين في الحفل تشمل الشخصيات البارزة نائبَي رئيس الغرفة السيد عبد الله الخريف والسيد عجلان سعد العجلان، وأعضاء مجلس الإدارة كل من المهندس إبراهيم عبد الرحمن الشيخ، والسيد محمد المرشد، والسيدة خلود عبد العزيز الدخيل.

يعتبر انتخاب الأعضاء خطوة مهمة نحو تعزيز دور غرفة الرياض في دعم النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي حيث افتتح السيد ظافر جاويد، الأمين العام لمنتدى المستثمرين الأجانب بكلمة ترحيبية والذي قال:    ” إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالأعضاء المنتخبين حديثاً ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من خلال جهد موحد يساهم في مبادرات هادفة مثل رؤية 2030 . ومع وجود أعضاء متنوعين من مختلف الدول في منتدانا، نتطلع إلى نمو مشترك ونجاح مستدام. وفق قوله.

وفي كلمته، قال المهندس عويس أحمد، رئيس منتدى المستثمرين الأجانب “إنني ارحب بالجميع وأهنئ الأعضاء المنتخبين الجدد ونحن ملتزمون بدعمهم وهذا لحظة نفرح فيها لأن جميع الأعضاء الذين دعمناهم حققوا الفوز الساحق في الإنتخابات مضيفاً أن غرفة تجارة الرياض التي تم تأسيسها في 20 سبتمبر عام 1961م، قد لعبت دوراً محورياً في تطوير مشهد الأعمال التجاري في المنطقة كلها على حد وصفه .

يلاحظ أنه تمت الموافقة مبدئياً على تأسيس غرفة تجارة وصناعة الرياض الذي كان آنذاك أمير منطقة الرياض . وقد شهدت الغرفة تطوراً كبيراً منذ انشائها وكان أول رئيس للغرفة هو عبد العزيز المقيرن.

ومع اعلان عن رؤية السعودية الطموحة 2030 في عام 2016م ، شهدت الغرفة نمواً ملحوظاً مع تغيير العديد من الأنظمة من اجل خلق بيئة اكثر ملائمة للمستثمرين الأجانب.

وقال المهندس عويس، صاحب فكرة انشاء صندوق الإستثمار الأجنبي وهو هيئة تجارية عليا تضم عددًا كبيرًا من المستثمرين من مختلف الدول ” لقد ولد منتدى المستثمرين الأجانب في الوقت المناسب، ليكون الرابط المثالي بين غرفة الرياض والمستثمرين الأجانب” مضيفاً أن اهدافنا هي الترويج للمملكة العربية السعودية عالميًا، وتسهيل التجارة، وتوفير منصة للتفاعل بين المستثمرين الأجانب والمحليين وكذلك رجال الأعمال.

كما تحدث المهندس ابراهيم عبد الرحمن الشيخ ، العضو المنتخب حديثاً في غرفة تجارة الرياض بهذه المناسبة مؤكداً على أهمية التعاون قائلاً ” نحن نسعى إلى مزيد من الفرص في مجالي الإستيراد والتصدير خصوصاً في قطاع الطاقة . فنرجو منكم أن تشاركونا أي تحديات تواجهونها حتى يتسنى لنا مساعدتكم على حد زعمه .

ومن جهة ثانية ، أعربت خلود عبد العزيز الدخيل، عضوة أخرى في غرفة الرياض، عن امتنانها للتقدير والدور الذي يلعبه منتدى المستثمرين الأجانب  في تعزيز الشمولية وبناء شبكات التواصل قائلة : “لا ينبغي أن يُطلق على هذا المنتدى إسم منتدى المستثمرين الأجانب فقط بل هو مبادرة محلية لأننا جميعًا جزء من المملكة العربية السعودية وتجارة الأعمال ليس لها الحدود، ونحن هنا لاستكشاف الفرص معًا”. وفق قولها.

وفي كلمته أكد نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله الخريف على التزام الغرفة بتنويع الاقتصاد وأهمية الاستثمار الأجنبي قائلاً “لدينا 16 لجنة متخصصة في الغرفة تركز على القطاعات ذات القيمة المضافة      و نحن ملتزمون بدعم مختلف القطاعات والحكومة” مضيفاً ” أن مهمتنا هي رعاية كل سجل تجاري  (CR)، ونحن نقوم حالياً بإدارة  أكثر من 600,000 سجل تجاري .

كما اكد الخريف قائلاً ” تتعهد غرفة تجارة الرياض بدعمكم والدفاع عن مصالحكم لضمان نمو اعمالكم مما سيساهم بشكل كبير في دعم الإقتصاد السعودي ” حسب تعبيره .

حضر الفعاليات كبار المستثمرين الأجانب والمحترفين من مختلف البلدان مثل الهند وباكستان واليمن والمملكة المتحدة وسوريا ومصر وكندا وسلطنة عمان والسودان والأردن والعديد من البلدان الأخرى ومع استمرار المنتدى في تعزيز الشراكات الدولية، فإنه يلتزم بخلق بيئة مزدهرة وتعاونية للمستثمرين الأجانب في المملكة العربية السعودية حيث تمثل الانتخابات خطوة مهمة نحو تعزيز دور غرفة الرياض في دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وفي هذا السياق ، تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً اقتصادياً عميقاً في اطار رؤية 2030 حيث تهدف خطة الإصلاح نحو تنويع اقتصاد المملكة من خلال تعزيز النمو في القطاعات غير النفطية اضافة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر مع تحديث مختلف الصناعات. وفي هذا الصدد، وقد أصدرت المملكة أكثر من 8,500 رخصة استثمار أجنبي في عام 2023م وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية في السعودية 2.79 تريليون ريال سعودي بنهاية عام 2024م وفقًا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).

وفي اثناء الفعاليات، قدم منتدى المستثمرين الأجانب الدروع التذكارية للأعضاء المنتخبين حديثاً في غرفة الرياض وكذلك لأعضاء فريق تنظيم المنتدى كرمز الإلتزام المشترك بدفع عجلة التنمية الإقتصادية في المملكة .

اختتم المهندس طلحة البرنامج من خلال توجيه الشكر والتقدير للضيوف الكرام والمستثمرين الأجانب والسعوديين وفريق تنظيم المنتدى على مساهمتهم في نجاح هذه الفعالية وفي الوقت نفسه وجه الشكر لإدارة فندق مداريم على دعمهم وكرم الضيافة والتعاون في تنظيم هذا الحدث العظيم .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غرفة الرياض

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يُعيد تعريف إدارة الأموال بتقديم استشارات في الاستثمارات وتنمية المدخرات

 

مسقط- الرؤية
تُؤدي البنوك سواء التقليدية أو الإسلامية دورًا جوهريًّا وثابتًا لا يتغير؛ وهو الإدارة الأمينة لمدخرات الزبائن؛ فمن الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولًا إلى المؤسسات الكبرى، يضع الزبائن ثقتهم في البنوك لإيداع رؤوس أموالهم، آملين ليس فقط في الحفاظ عليها، بل في تنميتها وتعظيم قيمتها، وقد ارتقى هذا الدور منذ زمن بعيد إلى ما هو أبعد من مجرد فتح الحسابات وتقديم عوائد الفائدة البسيطة.
فمن ناحية الوظائف التقليدية للبنوك، فالبنوك توظِّف أموال الزبائن في أدوات استثمارية راسخة؛ مثل الودائع الثابتة، وحسابات التوفير، وأذون الخزانة، والسندات الحكومية؛ بما يوفِّر عوائدَ مستقرة ويحفظ رأس المال، ويشكِّل قاعدة متينة للمستثمرين المحافظين. أما البنوك الإسلامية، فتوجِّه أموال الزبائن نحو أدوات متوافقة مع الشريعة، كعقود المضاربة والوكالة، بما يضمن الشفافية، وتقاسم الأرباح، وإدارة المخاطر وفق المبادئ الأخلاقية.
ومع تسارع تحولات الأسواق وتنامي تطلعات الزبائن، باتتْ البنوك في سلطنة عُمان والمنطقة تنتهجُ إستراتيجيات مُبتكرة لتنمية أموال الزبائن ورفع كفاءة الاستثمار فيها، ولم يعد المفهوم المصرفي اليوم مقتصرًا على الحماية، بل بات يتمحور حول "النمو الإستراتيجي".
وبرزت حلول مبتكرة استجابةً لهذه المرحلة؛ حيث بدأت البنوك باستخدام منصات إدارة الثروات الرقمية، وطرح منتجات استثمارية مُركَّبة، وتقديم محافظ استثمارية متنوعة مرتبطة بالأسواق العالمية، وأصبحت صناديق الاستثمار المنسجمة مع القيم البيئية والاجتماعية تحظى بقبولٍ متنامٍ في الأوساط المالية، والاستثمارات القطاعية كالطاقة الخضراء والتكنولوجيا، فضلًا عن أدوات الاستثمار العابرة للحدود.
وتقدم بعض البنوك تقدِّم أيضاً جلسات استشارة مالية تُصمم خصيصا للزبائن، وأدوات رقمية تحاكي سيناريوهات نمو الأموال وفقًا لمستوى المخاطرة الذي يفضِّله الزبون، وهكذا تتحوَّل الأموال الساكنة إلى أصول مدارة بفاعلية، تحمل آفاقًا واعدة للنمو طويل الأجل.
والأهم من ذلك، فإنَّ دور البنوك كأمناء على الثروات لا يقتصر على المعاملات، بل يقوم على بناء العلاقات المستدامة؛ فالبنوك الرائدة في هذا المجال تُدرك أن إدارة أموال الزبائن ليست سعيًا وراء مكاسب قصيرة، بل التزام برفاه مالي طويل الأمد، وهي شراكة تقوم على الشفافية والرؤية الإستراتيجية والاستشارات المخصصة.
وفي سلطنة عُمان تشهد ودائع القطاع المصرفي نموًّا مستمرًا عامًا بعد عام، ولذلك تزداد أهمية هذا النهج القائم على العلاقة؛ فالمسؤولية تتجاوز الإبداع في صون أموال المودعين، بل تنميته بما يعود بالنفع الحقيقي على الزبون بذكاء وكفاءة لصالح الزبائن.
ويُجسّد بنك ظفار- أحد أكبر البنوك وأكثرها تطورًا في سلطنة عُمان- هذا النهج الواقعي بفلسفة "الزبون أولًا"؛ حيث تجاوز البنك حدودَ الإدارة التقليدية للأموال، ليقدِّم تجربة استشارية مصمَّمة وفق احتياجات كل زبون. ومن خلال مديري العلاقات الشخصية، وممثلي خدمة الزبائن المختصين، يضمن بنك ظفار تقديم أفضل التوجيهات المالية؛ سواء لإدارة السيولة قصيرة الأجل، أو لتخطيط الاستثمارات بعيدة المدى، أو لتصميم حلول متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويُقدِّم بنك ظفار مجموعة واسعة من الأدوات المالية، التقليدية والإسلامية التي تتماشى مع تطلعات شرائح الزبائن المختلفة؛ بدءًا من المنتجات الادخارية الآمنة، والحلول بالعملات الأجنبية، وصولًا إلى الفرص الاستثمارية التي يُواصل البنك التزامه فيها بمساعدة الزبائن على تنمية ثرواتهم بحكمة واستدامة.
ففي إدارة أموال الزبائن، لا يقدِّم بنك ظفار خدمة فحسب؛ بل يؤدي أمانة، إنَّه شريك في الازدهار، ومستشار موثوق في أوقات التقلب والأزمات، وراعٍ حقيقي للنمو المالي، ولكل من يبحث عن علاقة مصرفية تقوم على الثقة والابتكار والقيمة المستدامة، يظل بنك ظفار في الصدارة.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يزور مصابي حادث منتدبي امتحانات الثانوية بدشنا ويوجه بتقديم الدعم الطبي والاجتماعي
  • محافظ قنا يزور مصابي حادث تصادم منتدبي امتحانات الثانوية بدشنا ويوجه بتقديم الدعم الطبي والاجتماعي الكامل
  • محافظ سوهاج: يلتقي المستثمرين لبحث تذليل كافة العقبات وتوفير الدعم الكامل لقطاع الاستثمار
  • محافظ سوهاج يلتقي المستثمرين لبحث تذليل كافة العقبات وتوفير الدعم الكامل لقطاع الاستثمار
  • «السلطان»: اعتماد ملف تسجيل «إكسبو 2030 الرياض» دليل على مكانة المملكة الريادية
  • تعزيز العلاقات التجارية… محور لقاء إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية
  • بنك ظفار يُعيد تعريف إدارة الأموال بتقديم استشارات في الاستثمارات وتنمية المدخرات
  • غرفة تجارة إسطنبول تؤكد أهمية الاستفادة من مزايا الاستثمار في سوريا
  • أعضاء في غرفة تجارة دمشق يؤكدون أن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية ستخلق بيئة استثمارية خصبة في سوريا
  • مدير التعليم ببورسعيد يستقبل أعضاء غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة باتحاد الطلاب