قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين 20 يناير 2025، إن "الحرب انتهت، وجيد أنها انتهت. وينبغي تطبيق صفقة المخطوفين بكاملها"، وأنه بعد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، أمس، "ينبغي الاستمرار حتى يعود آخر المخطوفين إلى عائلته. ويتعين عليهم بناء حياتهم من جديد، ويتعين علينا أن نبني حياتنا من جديد".

وأضاف لابيد في خلال اجتماع كتلة حزب "ييش عتيد" في الكنيست ، أنه "خلافا لموقف الحكومة، فإن العودة إلى الحرب ليست هدفنا، وإنما أن نبني الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي من جديد، وحان الوقت كي نعود إلى الحياة. وقلنا دائما، طوال السنين وطوال حياتنا، إن ’إسرائيل هي الدولة الأفضل في العالم ليترعرع فيها الأطفال’. وهذه مهمتنا الآن، أن نعيد إسرائيل لتكون الدولة الأفضل ليترعرع فيها الأطفال".

وتابع لابيد أنه "بعد السنتين المروعتين في تاريخنا، ينبغي أن تنتهي الحرب، وينبغي أن يعود الهدوء إلى حياتنا. وعلينا أن نبني الجيش وفقا للتحديات الجديدة، وأن نجند الحريديين، والاستثمار في عناصر قوات الاحتياط. وهذه عملية طويلة. وعلينا أن نعيد تنظيم خارطة الشرق الأوسط، وهذه عملية طويلة أيضا".

ودعا لابيد إلى "التوجه إلى صفقة سعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران وإنشاء بديل سلطوي في غزة . وكي يحدث هذا يتعين على الجيش الإسرائيلي أن ينتشر على الحدود بقوات معززة، والسماح لنا بسنوات من الهدوء والبناء من جديد"، معتبرا أن "الشعب الأبدي لا يخاف من طريق طويلة، وأمامنا طريق جديدة".

وحسب لابيد، فإن "الهدف ليس حربا أبدية، وليس أن يترعرع الأطفال في الغرف الآمنة. والهدف هو حياة هادئة تنبع من القوة والأمن الشخصي الذي ينبع من إدارة صحيحة لكافة الجبهات، الداخلية والخارجية".

وتابع أنه "ينبغي أن تعود إسرائيل إلى كونها مشروع مُدار. وإسرائيل ليست مُدارة. والحكومة لا تدير حياتنا وإنما تثير جنونها. وبدلا من أن تسعى الحكومة إلى إنهاء الحرب، هي تبذل كل ما بوسعها كي تستمر أكثر، من دون أي هدف. وهذا يجب أن يتوقف. ودولة إسرائيل بحاجة إلى قيادة أخرى، ورؤية أخرى، ليس للمستقبل فقط وإنما للحاضر أيضا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي وإصابات بانفجار عبوة في طمون وزير إسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة والقضاء على حماس هآرتس : عثرات كثيرة متوقع حدوثها خلال تنفيذ صفقة التبادل الأكثر قراءة محدث: مفاوضات غزة – حماس تؤكد إحراز تقدم والوسطاء يطالبون بردّها خلال ساعات مفاوضات غزة - تل أبيب تكشف تفاصيل بنود الصفقة بايدن يهاتف أمير قطر والأخير يجتمع مع وفد حماس بالدوحة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من جدید

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تبثّ رسالة أخيرة لأسير إسرائيلي في غزة: أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى
  • توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
  • ملك الأردن يطالب بوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
  • العالم ينتفض بوجه الاحتلال.. مطالبات بوقف الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة