دراسة: ترامب يفتقر إلى الدعم الواسع لأجزاء رئيسية من أجندته
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف استطلاع رأي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفتقر إلى الدعم الواسع لأجزاء رئيسية من أجندته.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحسب وكالة أسوشيتد برس، ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة، من المقرر أن يبدأ دونالد ترامب في تنفيذ أجندة واسعة النطاق عندما يتولى منصبه للمرة الثانية اليوم الاثنين.
أخبار متعلقة ترامب يصل البيت الأبيض بعد مغادرة كنيسة سانت جونأوامر متوقعة سيمررها "ترامب" في يومه الأول بعد العودة للبيت الأبيضوأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة يؤيدون إعفاء الإكراميات من الضرائب.
لكن بعض تعهداته الأخرى، مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وزيادة التنقيب عن النفط على الأراضي الفيدرالية، وفرض رسوم جمركية جديدة، لا تحظى بتأييد واسع.أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكاكما أظهر الاستطلاع أن أغلبية البالغين في الولايات المتحدة يعارضون العفو عن معظم الأشخاص الذين شاركوا في الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير 2021.
مما يشير إلى أن أحد الإجراءات التي تعهد ترامب باتخاذها بسرعة قد يكون غير مرحب به من قبل العديد من الأمريكيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب - وكالات
وتعهد ترامب منذ فترة طويلة بترحيل ملايين الأشخاص الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني، على الرغم من أنه لم يحقق هذا الهدف في فترة ولايته الأولى.
وفي السنوات الأربع الثانية لترامب في البيت الأبيض، تعهد ترامب ببدء أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والذي يمكن أن يبدأ بمجرد تنصيبه.المهاجرون في أمريكاالاستطلاع أوضح أيضا أن عمليات الترحيل المستهدفة للمهاجرين الذين أدينوا بارتكاب جريمة ستحظى بالتأييد، حتى لو شملت مهاجرين يقيمون في البلاد بشكل قانوني، ولكن هذا التأييد لا يمتد إلى عمليات الترحيل الجماعي.
ويؤيد نحو 8 من كل 10 بالغين أمريكيين ترحيل جميع المهاجرين الذين يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، والذين أدينوا بارتكاب جريمة عنيفة.
فيما يؤيد نحو 7 من كل 10 ترحيل جميع المهاجرين الذين يقيمون في الولايات المتحدة بشكل قانوني والذين أدينوا بارتكاب جريمة عنيفة.
ويؤيد نحو 4 فقط من كل 10 بالغين أمريكيين ترحيل المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني ولم تتم إدانتهم بارتكاب جريمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن ترامب أجندة ترامب دعم ترامب تنصيب ترامب حفل تنصيب ترامب فعاليات تنصيب ترامب تنصيب الرئيس الرئيس الأمريكي مراسم تنصيب ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.