أخنوش يشرف على افتتاح معهد الفنون الجميلة بأكادير
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
افتتحت اليوم الثلاثاء بأكادير، ملحقة تابعة للمعهد الوطني للفنون الجميلة، خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وتم تأهيل هذه المنشأة الثقافية، في إطار شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة أكادير، باستثمار إجمالي قدره 16 مليون درهم.
وبعد إعادة تأهيله، ستصل الطاقة الاستعابية للمعهد الوطني للفنون الجميلة بأكادير إلى 80 طالبا من الفنانين التشكيليين والمصممين المستقبليين خلال الموسم الدراسي 2025-2026.
وتقدم هذه المؤسسة ثلاث شعب تكوينية في سلك الإجازة، ويتعلق الأمر بالفنون التشكيلية، التصميم والمجتمع، وفنون السرد البصري.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، إلى أن ملحقة المعهد الوطني للفنون التشكيلية بأكادير تندرج في إطار الالتزام بتعزيز شبكة المؤسسات الفنية عبر المملكة، مؤكدا على أهمية المعهد الوطني للفنون التشكيلية في النهوض بالصناعة الثقافية الوطنية.
وأبرز أن التكوين الجيد للموارد البشرية المؤهلة أمر ضروري لتعزيز منظومة الصناعة الثقافية، مؤكدا أن ملحقة المعهد الوطني للثقافة والفنون بأكادير تأتي لتنضاف إلى الملحقتين المتواجدتين بكل من وجدة وسلا.
إثر ذلك، قام السيد أخنوش رفقة السيد بنسعيد، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، بجولة في حديقة “عبد الرحمن اليوسفي” التي تقع بالقرب من ملحقة المعهد الوطني للفنون الجميلة والتي تشكل فضاء للإبداع بالنسبة للطلبة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوطنی للفنون المعهد الوطنی
إقرأ أيضاً:
«المعهد الوطني»: الارتباط التربوي والوثيقة المعتمدة.. شرطان أساسيان لندوات المعلمين
كشف المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وفقًا لدليل اعتماد أنشطة التطوير المهني التعليمي، الضوابط المنظمة لحضور نشاط الندوة، بوصفه أحد الأنشطة المهنية الداعمة لتطوير كفاءة الممارسين التربويين وتعزيز تبادل الخبرات بينهم من خلال حلقات نقاش علمية تجمع المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي التربوي.
وأوضح الدليل أن الندوة تُعد نشاطًا حواريًا يقوم على مناقشة قضية تربوية أو تعليمية يشارك فيها خبراء تربويون ومتخصصون أكاديميون، بهدف إثراء المعرفة المهنية لدى المعلّم، وتمكينه من الاطلاع على وجهات نظر متعددة ومعالجات علمية حديثة لقضايا الميدان، إضافة إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والنقاش البنّاء.شروط حضور الندوةوبيّن المعهد أن حضور الندوة يخضع لعدد من الاشتراطات الأساسية، أبرزها الحصول على موافقة الرئيس المباشر قبل المشاركة، خاصة إذا كان موعد الندوة يتزامن مع وقت الدوام الرسمي، وذلك لضمان عدم تعارضها مع المهام اليومية للمعلّم.
أخبار متعلقة "التطوير المهني التعليمي": مراجعات صارمة لاعتماد ورش العمل.. وساعتين حدًا أدنى لكل ورشةالوطني للتطوير المهني: موافقة مدير المدرسة شرط حضور المعلمين للمؤتمرات"التطوير المهني" يطلق دليلًا وطنيًا لرفع جودة الممارسين في التعليمويشترط كذلك أن يكون موضوع الندوة ضمن المجال التعليمي التربوي أو مرتبطًا بمقتضيات العمل المهني، لضمان انسجام محتواها مع الاحتياجات المهنية للمعلم والقطاع المدرسي، إلى جانب رفع وثيقة الحضور بعد المشاركة واعتمادها من الرئيس المباشر ليتم إدراجها رسميًا ضمن سجل التطوير المهني للمعلم.
وأوضح الدليل أن اعتماد الندوة يتم وفق مستوى التنفيذ؛ فإذا كانت الندوة تُنفذ داخل المدرسة فيتم اعتمادها من قبل قيادة المدرسة، أما إذا كانت تُنفذ على مستوى الإدارة التعليمية، فيتولى اعتمادها اللجنة المختصة في إدارة التعليم بعد مراجعة الطلب ومدى ملاءمة الموضوع وأهدافه وخطة حضوره.
وتشمل إجراءات حضور نشاط الندوة سلسلة من الخطوات التنظيمية تبدأ قبل التنفيذ من خلال تقديم طلب رسمي للمشاركة من قبل المعلّم، ثم مراجعة الطلب من قبل الرئيس المباشر ولجنة التميز أو اللجنة المختصة في إدارة التعليم – عند تنفيذها على مستوى الإدارة – للتأكد من توافق الاشتراطات، يلي ذلك إصدار الموافقة النهائية. وفي مرحلة التنفيذ يشارك المعلّم في الندوة وفق الخطة المعتمدة، فيما تختتم الإجراءات بعد التنفيذ باعتماد وثيقة الحضور من قبل الرئيس المباشر، بما يتيح احتساب نقاط التطوير المهني وإدراجها في حساب المستفيد.الارتقاء بقدرات المعلمينويؤكد المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي أن الندوات التربوية تمثل جزءًا أساسيًا من منظومة التطوير المهني التي تستهدف الارتقاء بقدرات المعلمين وقادة المدارس والمشرفين التربويين، لما توفره من فرص لتبادل الخبرات والتفاعل مع أحدث التوجهات التربوية، والتعمق في القضايا التعليمية المعاصرة. كما تتيح الندوات بيئة خصبة للنقاش العلمي وإثراء الممارسات المهنية، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية داخل المدارس وتحسين نواتج التعلم.
ويأتي تنظيم نشاط حضور الندوات امتدادًا لجهود المعهد في بناء ثقافة مهنية تعتمد على التطوير المستمر، وتشجع الانخراط الفاعل في البرامج العلمية والمناسبات التربوية، وتدعم الكوادر التعليمية في مواكبة المستجدات وممارسة الأدوار المهنية بكفاءة أعلى، بما يتماشى مع توجهات وزارة التعليم في تطوير الممارسات التعليمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة التعليمية في المملكة.