الحركة الوطنية يجهز سلسلة برامج تدريبية ودورات رياضية ومبادرات لخدمة المواطن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة المهندس اسامة الشاهد رئيس الحزب اجتماع موسع مع امانة التنظيم المركزية بالحزب لمناقشة الخطة التنظيمية للحزب خلال المرحلة المقبلة وكيفية تفعيل ودعم التشكيلات القاعدية في المراكز والأقسام وجذب عضويات جديدة ليكون الحزب مركزاً جاذبا للشباب والكوادر الفاعلة وذلك من خلال دورات التدريب والتثقيف وممارسة الأنشطة التي تلبي هويات الأعضاء وطموحاتهم من خلال اقامة دورات لكرة القدم وتنظيم المسابقات الدينية والثقافية ومنح الفائزين جوائز قيمة وغيرهامن الفاعليات التي يتم التجهيز لها .
واكد المهندس اسامة الشاهد رئيس الحزب علي ان الحزب يتحرك خلال الفترة القليلة القادمة علي عدد من المحاور التنظيمية والسياسية بحيث يتم دعم وتقوية وبناء الهيكل التنظيمي في جميع الامانات المركزية والفرعية مع تدشين عدد من المبادرات الوطنية والميدانية التي ترتبط بالمواطن والتي تلبي جوانب كثيرة من احتياجاته وتطلعاته بما يحقق انتشار أوسع وتواجد اكبر للحزب في الشارع المصري .
شارك في الاجتماع الدكتور احمد الضبع الامين العام ونائب رئيس الحزب واللواء احمد البلتاجي نائب رئيس الحزب والنائب عبدالإله عبد الحميد امين التنظيم وخالد العوامي المتحدث الرسمي وجميع اعضاء وقيادات امانة التنظيم المركزية بالحزب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشارع المصري حزب الحركة الوطنية المصرية اسامة الشاهد المزيد رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.