دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حثّت دراسة جديدة على إشراك الصبيان والبنات في الألعاب الرياضية الجماعية، مثل كرة القدم، أو الألعاب الفنية مثل الرقص، والجمباز، لأنها تزيد احتمالات تحسن الدرجات التعليمية للأطفال والمراهقين.
وبحسب “هيلث داي”، كان الصبيان أكثر احتمالية بنسبة 15%، والفتيات أكثر احتمالية بنسبة 7% للحصول على دبلوم المدرسة الثانوية إذا شاركوا في الألعاب الرياضية.
وحصلت الفتيات أيضاً على درجات أفضل إذا شاركن في الألعاب الرياضية، وخاصة الألعاب الفنية مثل الرقص أو الجمباز.
الرياضات المنظّمةوقالت ليندا باجاني من جامعة مونتريال: “الرياضات المنظمة أثبتت أنها تحقق فوائد طويلة الأمد في النجاح، ما يؤكد أهمية تشجيع اللعب وأسلوب الحياة النشط طوال مرحلة الطفولة”.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد تتبعت نمو ورفاهية أطفال كنديين من الولادة إلى سن البلوغ المبكر. وضمت ما يقرب من 2800 طفل في سن 12 عاماً، ثم تمت متابعة إنجازهم الأكاديمي اللاحق حتى سن الـ 20.
درجات أعلىوأظهرت النتائج أن الفتيات اللاتي شاركن في الرياضات المنظمة حصلن على درجات أعلى بنسبة 8% بشكل عام، واللاتي شاركن في الرياضات الفنية حصلن على درجات أعلى بنحو 23%.
أما الفتيات اللاتي شاركن في نشاط بدني غير منظم فكان لديهن انخفاض في درجاتهن بنحو 8% بحلول سن 18 عاماً.
وقال الباحثون: “ارتبط ممارسة الرياضة مع مدرب بفرص أعلى للتخرج من المدرسة الثانوية بحلول سن 20 عاماً لكل من الصبيان”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: شارکن فی
إقرأ أيضاً:
داكوتا جونسون تكشف ملامح مسيرتها الفنية في مهرجان البحر الأحمر
أكدت داكوتا جونسون خلال ظهورها في جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي أنها خاضت علاقة معقدة مع مسيرتها المهنية وأنها تعيش ما وصفته بصراع داخلي مستمر خلال عملها في الصناعة.
وذكرت أن مشوارها بين التمثيل والإنتاج حمل الكثير من الإرهاق وأن تجربتها خلف الكواليس كشفت لها جوانب غير مشرقة في عالم التمويل السينمائي.
وأوضحت أن التعامل مع بعض الممولين قد يكون تجربة محبطة إلا أن شعور الإنجاز جعلها متمسكة بالطريق رغم الصعوبات.
الممثلة استعرضت مسارها منذ 50 ظلا للرمادي وحتى أدوارها الحديثةتطرقت جونسون إلى محطات مهمة في مسيرتها بدءا من انطلاقتها الواسعة مع فيلم خمسون ظلا من الرمادي ووصولا إلى أعمالها الحديثة مثل الماديون وسبليتسفيل. وأشارت إلى أنها تعلمت عبر سنوات العمل كيف تميز ما يناسبها وما يجب أن تتجنبه. واعترفت بأنها قُدمت أحيانا إلى مشروعات لم تكن ملائمة لها لكنها اعتبرت ذلك جزءا من التجربة التي ساعدتها على النضج المهني.
وأضافت أنها تبحث اليوم عن تطوير ذاتها كممثلة وأنها ترغب في الوصول إلى مساحات فنية لم تكن تتخيلها في السابق.
جونسون تحدثت عن تأثير المخرج لوكا غوادانيينو في حياتها المهنيةاستعادت جونسون ذكريات تعاونها مع المخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو الذي عملت معه في أفلام مثل سوسبيريا وذي بيغر سبلاش.
ووصفت تجربتها معه بأنها أعمق تجربة إخراجية مرت بها مؤكدة أنها ترغب في العمل معه طوال حياتها.
وروت كيف تلقت اتصالا مفاجئا لاختيارها في فيلم ذي بيغر سبلاش بينما كانت في جولة موسيقية وكيف تملكتها المخاوف قبل بدء التصوير، لكنها أشادت بالدعم الذي تلقته من زميليها رالف فاينز وتيلدا سوينتون التي طمأنتها بعبارة مؤثرة أنك هنا لأنك تستحقين ذلك.
المشاريع القادمة لجونسون تركز على القصص الإنسانية والنسويةواصلت جونسون حديثها عن شركة الإنتاج الخاصة بها وقت الشاي والتي أسستها عام 2019.
وأكدت أنها تعمل حاليا على مجموعة متنوعة من المشاريع من بينها تجربتها الأولى في الإخراج من خلال فيلم شجرة زرقاء الذي يشارك في بطولته تشارلي إكس سي إكس وجيسيكا ألبا وفانيسا بورغاردت.
وذكرت أنها تتجه بشكل متزايد نحو الأعمال التي تسلط الضوء على التجارب الإنسانية والنسوية وأنها تبحث عن صناع أفلام جريئين وكتاب صادقين يقدمون رؤى جديدة. وختمت بأنها تريد إحداث نقلة نوعية في مساحة العاطفة والإبداع والترفيه.