قال زاهر جبارين رئيس رحكة حماس في الضفة الغربية ، مساء اليوم الخميس 23 يناير 2025 ، إن اتفاق وقف إطلاق النار مضى عليه 4 أيام ، وأن حركته ستسلم غدا أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق ، لكي يسلموا أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ، وغدا نسلم الأسماء وبعد غد يكون التنفيذ.

وأضاف جبارين خلال لقاء مع التلفزيون العربي :" فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم".

وتابع القيادي في حماس :" ضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين".

وقال :" نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح".

وأردف جبارين :" فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم".

وأوضح أنه وضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين.

وقال  القيادي في حماس:" نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح".

أبرز تصريحات رئيس حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين

المجرم نتنياهو، يريد أن يبقي كل الجبهات تحت البعبع والهاجس الأمني للمجتمع الصهيوني، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع.

شعبنا في الضفة شعب أعزل لا يوجد لديه إلا أدوات بسيطة لمقاومة الاحتلال، وهم يصورون أن شعبنا مدجج بالسلاح ويعتدي على هؤلاء الغاصبين والمجرمين، الذين سلحهم بن غفير بأكثر من 200 ألف قطعة سلاح.

يريدون أن يصوروا الشعب الفلسطيني في مخيم جنين أو في الضفة الغربية كأنه جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة.

نحن شعب لا يمتلك إلا الإرادة والحق الفلسطيني، وسنقاوم هذا الاحتلال بكل ما نملك، ولو امتلكنا الحجر فقط، ونطالب العالم بالوقوف أمام مسؤولياته وتحقيق العدالة الإنسانية في فلسطين، لنكون مثل باقي كل الشعوب، لنا الحق في إنشاء دولة ويكون لنا هوية وحدود.

يجب أن ينتهي الاحتلال عن أرضنا وعلى وجه الخصوص عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يخص أكثر من ملياري مسلم، وأكثر من 300 مليون عربي. يجب أن يقاوموا الاحتلال وأن يدعموا الشعب الفلسطيني في الضفة وفي كل مكان.

وقف إطلاق النار جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة ، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى.

مضى على الاتفاق 4 أيام، وسنسلم غدا أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق، لكي يسلموا أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. غدا نسلم الأسماء وبعد غد يكون التنفيذ.

الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من الاحتلال الصهيوني، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح.

سيخرج أسرانا وسيكون هناك من المؤبدات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. استطاعت المقاومة أن تنجر صفقة وطنية بامتياز، أن يكون هناك أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة.

سيشاهد العالم أن حركة حماس والمقاومة لكل الشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم.

فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم.

ضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين.

نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح.

فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم.

ضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين.

نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح.

نحن لم نكن نريد مراحل، لكنهم أصروا على اتفاق بمراحل، ونحن أكدنا ضرورة ربط المراحل ببعضها.

بعد أسبوعين تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتمحور حول ثلاث نقاط أولها الانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة، ثم وقف إطلاق نار دائم، ثم التبادل الكامل للأسرى.

جاهزون من اليوم أن يكون هنالك تبادل، لكن نتنياهو كما عادته يريد أن ي فتح جبهات ويعدد مسارات، لكننا سنصر على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بوقف العدوان على أبنائنا، ووقف هذه المذبحة، وتحقيق الانسحاب الكامل، وإطلاق سراح مجاهدينا من كل الفصائل.

كما وعدت المقاومة في السابق أنها ستصمد ولن ترفع الراية البيضاء، سنحقق في المرحلة القادمة بعون الله وبصمود أبناء شعبنا، سنحقق النصر على هذا العدو المجرم، مهما امتلك من دعم مادي وسياسي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الشرطة تحقيق في وفاة مواطن شرق القدس جمعية الهلال الأحمر تنفي ادعاءات إسرائيلية "استئجار أماكن وتقديم مقابل مادي".. تفاصيل توفير مأوى للمتضررين بغزة الأكثر قراءة وفد أمني إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة الجمعة محمد مصطفى : نريد توحيد مؤسسات الدولة في الضفة وغزة صفقة غزة - بن غفير يهدد بالاستقالة ولابيد يرد سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 17 يناير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وقف إطلاق فی الضفة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".

استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.

أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.

وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".

إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى

استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.

صوت القرآن والموقف السياسي

لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".

دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس

وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".

وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".

المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء

اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."



مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • واشنطن بوست" تنشر قائمة بأسماء أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في غزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • حماس: نجدد تحذيرنا من خطورة الوضع الكارثي لأسرانا داخل سجون الاحتلال
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى