نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تحقيقًا كشفت من خلاله حقيقة كارثية بشأن دعم شركة «مايكروسوفت» لجيش الاحتلال تكنولوجيًا في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد تحقيق «الجارديان»: بأن « شركة (مايكروسوفت) عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي في الحرب على غزة»، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت تكلف هذه الشركة بالعمل في مشروعات حساسة وسرية للغاية.

وأضاف التحقيق: أن «كل ما تنتجه شركة مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات (الجوية، والبرية، والبحرية) الإسرائيلية، ومنذ تلك اللحظة وبدء جيش الاحتلال الاعتماد على تكنولوجيا الشركة، ومع مرور الوقت ارتفع معدل الاعتماد والتعامل بشكل كبير خلال الحرب على غزة».

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وفي سياق آخر، اتفق طرفا النزاع داخل الأراضي الفلسطينية (إسرائيل وحماس) على صفقة لوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة على 3 مراحل.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة (مصرية وقطرية وأمريكية)، على هدنة مكونة من 3 مراحل، إذ بدأت الأولى صباح الأحد الماضي، وتستمر لمدة 6 أسابيع.

يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.

وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا

الصحة الفلسطينية: 38495 طفلا يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية

حركة حماس تنشر أهم نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال مايكروسوفت الشعب الفلسطيني غزة تكنولوجيا فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة شركة مايكروسوفت غزة الآن الحرب في غزة فلسطين الأن الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب الإسرائيلية في غزة وزارة الدفاع الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة

 

استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع شمالي قطاع غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للجيش الإسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع أمس الاثنين.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منشور عبر تليغرام، اليوم الثلاثاء، إن مقاوميها -بعد عودتهم من خطوط القتال- أكدوا أنهم دمروا آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال توغلها في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا بتفجير عبوة “ثاقب” شديدة الانفجار.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل يومين أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم استهدفوا برج دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري.

وبثت سرايا القدس، اليوم، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة والاستيلاء على طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال تنفيذها مهام استخبارية.

من ناحية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للواء كفير بالجيش الإسرائيلي جنوبي خان يونس بعد ظهر أمس الاثنين.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن “كارثة” كادت تقع عندما حاول مسلحون اختراق الموقع الذي وصفته بأنه منطقة استراحة وتدريب لقوات لواء كفير.

وقال مراسل الهيئة إن جنديا عند بوابة الموقع رصد مسلحا في نقطة قنص بالخارج فأطلق النار عليه وقتله.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرصد تصاعدا واضحا في محاولات عناصر حماس تنفيذ عمليات نوعية ضمن تكتيك حرب العصابات، خاصة في ظل استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.

وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، حيث استهدفوا ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم هاجموا ناقلة ثالثة بقذيفة “الياسين 105”. وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير إسرائيلية

 

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • شركة غزل المحلة تنعى ضحايا ومصابي حادث الاختناق وأمن الغربية يحقق
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟