معرض القاهرة للكتاب.. مثقفون يلقون الضوء على الوطن في أعمال فاطمة المعدول
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
استضافت القاعة الرئيسية في "بلازا 1" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان: «الوطن في أعمال فاطمة المعدول»، تحدث فيها الدكتور حسام الضمراني، والكاتب منتصر ثابت، ومنى التموري، وأسماء عمارة، وأدار الندوة الدكتور أشرف قادوس.
ومن جانبه، الدكتور أشرف قادوس أن حب الكاتبة فاطمة المعدول للناس هو الذي جعلها تتجه إلى الكتابة في مجال مسرح الطفل، فهي دائما محبة الناس، وكذلك محبة للوطن بشكل كبير، وأنها لا تبخل على أحد بدعمها، وأيضا تتعاطف مع الجانب الضعيف دائما.
من جانبها، تقدمت الكاتبة فاطمة المعدول بالشكر لوزارة الثقافة لاختيارها شخصية معرض كتاب الطفل هذه الدورة، مؤكدة أن الوزارة ودور النشر الخاصة هي التي أوصلتني إلى هنا ولا يمكن لإنسان أن يعمل بمفرده.
وأوضحت " المعدول" أن جلوسها هنا الآن على المنصة يرجع إلى أنها وجدت من يدعمها وهي صغيرة، ووجدت بيئة داعمة لها، وذلك انعكس على شخصيتها في دعمها للغير.
وتابعت الدكتورة فاطمة المعدول، أن «مصر عريقة وغنية جدا، وعندنا بنية ثقافية مصرية ليست موجودة في دولة أخرى بالعالم، ففي دول أخرى لا يوجد عندهم هذا الكم من المسارح ولا قصور الثقافة ولا أوبرا مثلما عندنا».
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام الضمراني، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكاتبة فاطمة المعدول ألفت أكثر من 50 كتابا أدبيا للأطفال في كل الأعمار من أبرزها: "الوطن، البنت زي الولد، وحسن يرى كل شيء، والكنز، وثورة العصافير، وهل طارت الفراشات ولن تعود؟، ووظيفة لماما، وطيارة الحرية، وخضرة وزهرة البنفسج، وأريد أن ألعب، والبالونة البيضاء، والسلطان نبهان يطلب إحسان، وأين نبني العش؟، وسلمى تعرف حقوقها، وأنا وجدتي، والوردة الزرقاء، وعيون بسمة، وشادي وهند في السوق، وخضرة والسمكة الصغيرة"، وهي أعمال شكلت خطابا معرفيا حول معني الوطن وهو ما تجلى في العديد من القضايا المركزية التي ناقشتها مثل الهوية، الانتماء، والتسامح.
وتابع أن الكاتبة فاطمة المعدول أول من بدأت الاهتمام بذوي الهمم في الثمانينات في إطار دعمها الكامل لحقوق هذه الفئة المجتمعية في المعرفة وهو ما يكشف عن فهمها العميق لفكرة العدالة الثقافة وتعزيز الانتماء والهوية لدي الشريحة المخاطبة.
وأوضح "الضمراني" أن الوطن عند فاطمة المعدول لم يقف عند حدودنا الجغرافية بل امتد للجارة فلسطين، وهو ما يتجلى في قصة من قصصها على سبيل المثال "طائرة الحرية" التي كتبتها للأطفال عن فلسطين من سن 8 إلى 12 سنة صدرت عن دار نور المعارف مؤخرًا، وبطلها الطفل الفلسطيني مازن، الذي توحد مع طائرته الورقية التي صنعها بنفسه، وطار وحلق معها عاليا، وهي قصة تنقل مشاعر الطفل الفلسطيني وتطلعه للحرية والانطلاق.
وتحدثت أسماء عمارة عن علاقتها الشخصية بفاطمة المعدول ودعمها لها، قائلة: «عندما نتحدث عن فاطمة المعدول نجد أن داخلها الإنسان المصري والوطن عندها إنسان وليس أرضا يعيش عليها الإنسان، كما أن كتاباتها تتسم بالجدية مع البساطة الشديدة».
وأكدت منى التموري أن فاطمة المعدول سيدة تعشق الحرية، وترى أنه لا يمكن أن يكون هناك إبداع دون مناخ حر.
وأوضحت " التموري" أن السياسة عند فاطمة المعدول تسير في طريقين، الأول: هو طريق شؤون الحكم ومن الأمثلة على ذلك قصة السلطان نبهان، والثاني: هو السياسة الناعمة من خلال حب الوطن كما في قصة طيارة الحرية وهي قصة تتحدث أيضا عن ويلات الحرب وتأثيرها على الأطفال وتعلم الأطفال فيها نشر الأمل.
وتابعت أن قصص الكاتبة فاطمة المعدول تعمل على تغيير مفاهيم الطفل في المساواة بين الجنسين: الولد والبنت وقبول الآخر وقبول الذات.
وشدد الكاتب منتصر ثابت، على أن فاطمة أيقونة ثقافة الطفل، وكانت بمثابة الوطن الجميل الذي احتوى الطفل والعاملين الذين عملوا معها، هي أحبت الوطن وكتاباتها تعبر عن حب الوطن.
وتابع أن فاطمة المعدول رأت الدنيا من عين طفل، وتكتب وترى بعين الطفل، وتخاطب الطفل كطفل، وسر عظمة كتابات الطفل أنها تكتب بروح طفل.
وأوضح " ثابت" أن فاطمة المعدول أول مخرجة في الثقافة الجماهيرية أخرجت أكتر من 30 عملا مسرحيا، ودمجت من خلالها بين الأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، وأقامت الورش للأطفال الأسوياء وذوي الهمم معًا، وكانت تنقل أنشطتها الثقافية إلى أماكن المهمشين من خلال أنشطة وجولات في هذه الأماكن المهمشة.
اقرأ أيضًا:
وظائف المدارس اليابانية 2025.. فتح باب التقدم غدا لهذه التخصصات
الأوقاف تحتفل غدًا بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين
معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة الوطن في أعمال فاطمة المعدول الدكتور حسام الضمراني الدكتور أشرف قادوس مسرح الطفل وزارة الثقافةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزير الشباب والرياضة: هرم مصر رمز للعراقة ونهر النيل شريان الحياة أخبار منسق حلايب وشلاتين بمعرض الكتاب: هدفنا الحفاظ على التراث المحلي واستمرارية أخبار معرض الكتاب يستضيف نقاشًا حول تأثير اللغة العربية في مفردات "الإيطالية" أخبار خناقة طالبات المدرسة الدولية في معرض الكتاب.. ما القصة؟ أخبارإعلان
إعلان
معرض القاهرة للكتاب.. مثقفون يلقون الضوء على "الوطن في أعمال فاطمة المعدول"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب صفقة غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار تنصيب ترامب نظام البكالوريا الجديد أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مسرح الطفل وزارة الثقافة الکاتبة فاطمة المعدول صور وفیدیوهات معرض القاهرة أن فاطمة
إقرأ أيضاً:
الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزة / فيديوهات
#سواليف
لم يكن نزهة أو خيارا توجّه #فلسطينيين إلى #مراكز_المساعدات المشبوهة التي أقامتها #إسرائيل وسط قطاع #غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق.
رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن #كيس_دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع #مساعدات في مناطق قيل إنها آمنة تحت إشراف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقط منهم قتلى وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
مقالات ذات صلة ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة 2025/06/03في شهادات مؤلمة جمعتها وكالة الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى #مأساة_الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار.
لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.
وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا قتلى وجرحى.
ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم حتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 قتيلًا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية.
ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط إن الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية.
“ذهبنا للحصول على الطعام فأصيب أخي”
يزن مصلح، شقيق طفل جريح يدعى يزيد (13 عامًا)، قال “كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلًا قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك”.
وأضاف “بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه”.
وتابع “صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط”.
ومنذ 2 مارس/آذار من العام الجاري، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، الأمر الذي أدخل القطاع في مجاعة وأدى إلى استشهاد كثيرين.
“رصاص من كل الاتجاهات”
والد الطفل الجريح، إيهاب مصلح، روى تفاصيل ما يعانيه وأسرته من جوع وخوف وقال “من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأتسلّم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال علينا من كل الاتجاهات”.
وأكمل الوالد “لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة”.
وأمس الاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.
تعليمات زائفة
بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لتسلّم المساعدات من منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي أنها إنسانية.
وأضاف “ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع”.
وتابع “حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، إطلاق النار كان من الدبابات والمسيّرات والمروحيات. ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري”.
وتوزع المساعدات في ما تُسميه إسرائيل مناطق عازلة في جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف قتلى وجرحى.
خيارات معدومة
ضحية آخر، هو الشاب الجريح محمد البسيوني، قال إنه استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، لهدف واحد هو إحضار الطعام لوالده المريض.
قال البسيوني “أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض. خرجت عند الساعة السادسة صباحًا، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار”.
وأضاف “أصبت في ظهري، ونقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة”.
وختم بتنهيدة ثقيلة “كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة”.
ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
استنكار دولي
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأميركية المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان.
كذلك نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر إلى الإنسانية والفاعلية.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين وسحقهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا للمباني وتهجيرا للسكان، متجاهلة نداءات دولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
ويقدر عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية بأكثر من 178 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.