فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهد جناح الطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في ثالث أيامه، العديد من الفعاليات الفنية والفنون القولية والورش التفاعلية.
قدمت الهيئة العامة المصرية للكتاب ورشًا لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية واليدوية، شملت قص ولزق كانسون،و الرسم و التلوين و الالعاب المختلفة و رسم علي الوجة بالإضافة إلى ورش تطريز وتلوين متنوعة.
وفي إطار الأنشطة الثقافية، قدم حسن الحلوجي ورشة حكي بعنوان "حكايات من بلادي"، بدأت بمقدمة عن الأحلام وأهمية الصبر في تحقيقها، ثم سرد قصة "أحفاد النصر" التي استعرضت شجاعة وبسالة الجنود المصريين في معركة أكتوبر المجيدة. كما قدمت زهراء سلامة ورشة حكي بعنوان "الدجاجة دجي"، حيث استمتع الأطفال مع الحكاية التي أثرت خيالهم.
وعلى جانب آخر، أُقيم لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن قصة "روبوت بلا مشاعر" تأليف الكاتبة الصغيرة فريدة مجدي ورسوم الفنان الصغير عبد الله محمد. أدارت الحوار الكاتبة صفاء عبد المنعم، وتناول النقاش تفاصيل قصة "روبوت بلا مشاعر" الفائزة بالجائزة.
وضمن الفعاليات، أُقيم حفل توقيع كتاب "بيت جد نعيم" للكاتبة صفاء عبد المنعم، مصحوبًا برسوم الفنانة فيرونيكا باسم.
كما تم تقديم ورشة "رحلة إبداع فاطمة المعدول"، حيث قام الأطفال بتنفيذ نشاط ورقي مستوحى من أعمال الكاتبة فاطمة المعدول، التي تعتبر شخصية معرض الطفل لهذا العام. استعرض النشاط المجسم الورقي العديد من التفاصيل المتعلقة بحياتها الإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن اخبار الثقافة معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب انشطة وفعاليات للاطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.