واقعة سرقة أحدثت جدلًا كبيرًا في هولندا، بعد نجاح عدد من اللصوص في سرقة العديد من القطع الأثرية الرومانية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بما في ذلك خوذة ذهبية عمرها 2500 عام، بعد تفجير متحف درينتس في مدينة آسن بشمال شرق البلاد.

تفاصيل الواقعة 

بحسب صحيفة «مترو» البريطانية، أكد المتحف الهولندي أن عملية السرقة تمت بعد دقائق من وقوع التفجير بالمتحف، وتمت سرقة ثلاث أساور ملكية وخوذة ذهبية من كوتوفينيستي (القطعة المركزية للمعرض)، والتي يعود تاريخها إلى حوالي للحضارة الرومانية بعام 450 قبل الميلاد.

 

القطع المسروقة كانت تعود لمعرض يخص مملكة داسيا القديمة، التي كانت تقع في رومانيا الحالية، وسرعان ما تدخل الإنتربول الدولي كجزء من تحقيق يجري على نطاق واسع، وتوجد الآن مخاوف من إمكانية صهر الكنوز المسروقة في أقرب وقت.

وبعد وقت قصير من عمليتي التفجير والسرقة، شوهد المشتبه بهم وهم يفرون بالقطع الثمينة المسروقة. 

وقال أحد المؤرخين الهولنديين، إن مخاوفه تزداد بشأن احتمالية استعادة هذه القطع الأثرية المسروقة، موضحًا أن الذهب غالبًا ما يجري صهره لبيعه في أسرع وقت ممكن، مستطردًا: «وبالنسبة لرومانيا، فإن هذا يشكل كارثة، حيث كانت هذه المجموعة تراثًا وطنيًا مهمًا». 

قطعة أثرية مهمة 

وبالنسبة للرومانيين، تعتبر خوذة كوتوفينيستي واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة. 

ولم تكن هذه الواقعة وحدها التي هزت هولندا مؤخرًا، فقبل فترة قريبة نجحت السلطات بالبلاد في استعادة لوحة للرسام العالمي فان جوخ بعنوان «حديقة بيت القسيس في نوينن»، والتي تبلغ قيمتها 4.7 مليون جنيه إسترليني بعد سرقتها من متحف وطني آخر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف هولندي قطع أثرية سرقة متحف

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو

 

أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام


مقالات مشابهة

  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
  • شابة من السويداء تُطوع حبات اللولو والكريستال لإنتاج حقائب وإكسسوارات مميزة
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
  • عرض مستجدات أثرية من تل أسود وسلمية خلال مؤتمر “ICAANE”
  • اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟
  • أفضل قطعيات اللحوم المناسبة للشوي والطهي.. ما الاختيار الأمثل لمائدتك؟
  • المناطق الأثرية والآبار الكبريتية أهم المزارات المجانية خلال العيد بالوادى الجديد
  • إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث