"لقد دفعوا ثمنها".. ترامب يعيد إحياء صفقة القنابل مع إسرائيل ونتنياهو يشيد بالخطوة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أصدر تعليمات للجيش برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل. وجاء القرار، الذي كان متوقعًا على نطاق واسع، ليعيد إحياء صفقة متوقفة منذ أشهر.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان": "رفعنا الحظر عنها اليوم، وسيحصلون عليها.
وفي وقت سابق، كتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "الكثير من الأشياء التي طلبتها إسرائيل ودفعت ثمنها في طريقها الآن".
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار، مشيدًا بترامب لتزويد إسرائيل بما وصفه بـ"الأدوات الضرورية" للدفاع عن نفسها.
وفي بيان مصور، قال نتنياهو: "شكرًا لك ترامب على الوفاء بوعدك بمنح إسرائيل الأدوات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، ومواجهة أعدائنا المشتركين، وتأمين مستقبل من السلام والازدهار".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن شكره لترامب لنقل "شحنة دفاعية حاسمة" إلى إسرائيل.
ويُذكر أن بايدن كان قد علّق تسليم هذه القنابل في أيار/ مايو 2024، محذرًا من أن استخدام ذخائر كبيرة بهذا الحجم في المناطق المكتظة بالسكان قد يتسبب في "مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة".
Relatedرغم العراقيل الإسرائيلية.. فلسطينيون في غزة ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم بعد 15 شهراً من الفراقإسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بالإفراج عن أربيل يهود.. من هي وماذا نعرف حتى الآن؟دراسة حديثة: الحرب الإسرائيلية تخفض متوسط العمر المتوقع في غزة إلى النصف خلال عام واحدوجاء قرار ترامب وسط استمرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي. ورغم تبادل الطرفين، أمس السبت، دفعة ثانية من الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن التوترات لا تزال تخيم على الأجواء، في انتظار استقرار أوسع للوضع الميداني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة النازحين إلى بيوتهم بشمال غزة وفقا لاتفاق وقف النار دونها شروط نتنياهو المستمرة حتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما حرب غزة بيومها الـ470: وقف النار يبدأ عند 08:30 صباحا.. ونتنياهو يهدد بالعودة إلى القتال بطرق جديدة قطاع غزةجو بايدندونالد ترامبإسرائيلأسلحةبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة جو بايدن دونالد ترامب إسرائيل أسلحة بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين أزمة إنسانية إطلاق نار مصر ضحايا احتجاجات قوات الدعم السريع السودان یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
في تطوّر لافت على صعيد الملف النووي الإيراني، أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتدخل والمساعدة في حل الخلاف القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، مستغلًا علاقات بلاده الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نقيم شراكة وثيقة مع طهران، والرئيس بوتين أكد أنه مستعد لاستخدام هذه الشراكة للمساعدة في تسوية الملف النووي الإيراني”.
وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي جرى الأربعاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف أن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكن ترامب اتّهم طهران بـ”المماطلة المتعمدة” في الرد على العرض الأميركي للتوصل إلى اتفاق جديد، يعيد إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وهو القرار الذي اتخذه ترامب في ولايته الأولى عام 2018.
ووفقاً لمصادر أميركية، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوضية منذ أبريل، في محاولة لصياغة اتفاق بديل، وسط تباين حاد في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم.
الرئيس الأميركي شدد، الإثنين، على أن بلاده “لن تسمح بأي مستوى من التخصيب”، وهو ما يتعارض مع موقف إيران التي ترى في التخصيب حقًا سياديًا مكفولًا بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وفي هذا السياق، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، رفضه للمطالب الأميركية، معتبراً أن “العرض الأميركي لا يخدم المصالح الوطنية الإيرانية”.
من جانبها، واصلت روسيا تعزيز شراكتها العسكرية والاقتصادية مع إيران، في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأكد الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع أن طهران “تملك الحق الكامل في تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة”.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بينما تلوّح إسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع جهود الوساطة أمام اختبار حقيقي، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد وتنامي التحالفات بين طهران وموسكو.