شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه اللواء محمد عمار، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، الدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، الاحتفالية الكبرى  التي نظمتها مديرية الأوقاف بالغربية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 1446 هـ، من داخل رحاب المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، عقب صلاة المغرب، بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف وفضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الادارة المركزية لمنطقة الغربية الازهرية ونخبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، وعدد كبير من أهالي المحافظة الذين ملأوا أرجاء المسجد بروحانية وتقدير لهذه المناسبة العطرة.

 

بدأت الأمسية الروحانية بتلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم حيث أضفت التلاوة أجواء من الخشوع على الحضور. ثم ألقى وكيل وزارة الأوقاف كلمة تناول فيها أحداث ليلة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أنها كانت تكريمًا عظيمًا للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ودليلًا على قدرة الله عز وجل وحكمته.

 

وأوضح وكيل الوزارة أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتثبيت قلب الرسول -عليه الصلاة والسلام- في أصعب مراحل دعوته، مؤكدًا أهمية استخلاص العبر من هذه الليلة المباركة لتعزيز قيم الإيمان والثبات واليقين في نفوس المسلمين. واختتم كلمته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر، ويبارك في شعبها، وينعم عليها بالأمن والسلام.

 

وفي كلمته، هنأ اللواء أشرف الجندي أهالي الغربية والشعب المصري بهذه الذكرى العطرة، مؤكدًا أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات يعزز روح الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن. وقال: “نستلهم من معجزة الإسراء والمعراج دروسًا عظيمة في الصبر والثبات والعمل بإخلاص. نسأل الله أن يحفظ مصرنا الغالية قيادة وشعبًا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار”.

 

اختتمت الاحتفالية بفقرات من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي قدمها الشيخ محمد جاد، حيث تألقت الألحان الروحانية التي أثرت القلوب وأضفت بهجة على وجوه الحاضرين، الذين تفاعلوا مع الكلمات والدعوات بتأثر كبير.

 

شهد الحفل إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على مشاركة هذه اللحظة التاريخية في المسجد الأحمدي، الذي يعد منارة إسلامية وعلمية منذ قرون. واكتست أروقة المسجد بعبق الذكر والدعاء، في مشهد جسد الروحانية والاعتزاز بقيم الإسلام السامية.

 

وأكد محافظ الغربية في ختام الاحتفال على أهمية هذه المناسبات في نشر رسالة السلام والمحبة، ودعا الله أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات على الجميع.

 

وحرص اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عقب انتهاء الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في رحاب المسجد الأحمدي، على الحديث مع المواطنين الذين حضروا الفعالية، في أجواء ودية تعكس قربه وتواصله المستمر مع أبناء المحافظة. واستمع المحافظ إلى آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا، مؤكدًا اهتمامه بتلبية احتياجاتهم والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، في إطار الحرص على تعزيز الثقة بين المواطنين والجهاز التنفيذي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج محافظ الغربية محافظة مديرية الأوقاف بالغربية مسجد السيد البدوي منطقة وسط الدلتا وكيل وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
  • عضو لجنة السلم الأهلي السيد حسن صوفان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الإعلام بدمشق: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم “ضباط عاملون” منذ عام 2021 وسلّموا أنفسهم طوعاً على الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان”
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • علاقة غير شرعية.. ضبط سيدة ألقت رضيعها داخل مسجد في المنوفية
  • القبض على سيدة ألقت برضيعها داخل مسجد في المنوفية
  • مضطرب نفسياً يرتكب مجزرة في مسجد ويقتل 12 شخصاً
  • اليمن.. مريض نفسي يهاجم مسجدًا في البيضاء أثناء تكبيرات العيد
  • مدير عام الدفاع المدني يشهد اختتام الأعمال التطوعية لحج هذا العام 1446هـ
  • الفجر ترصد احتفالات المواطنين بثاني أيام العيد على العبارات النهرية وكورنيش نيل أسيوط
  • مراكز شباب الغربية تستقبل المواطنين بأنشطة ترفيهية وفنية في ثاني أيام عيد الأضحى