عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا عن الصحة الفلسطينية يفيد بأن شاب استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين بالضفة الغربية.
 

وفي سياق آخر، قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية.

 
 

وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.
 

وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الصحة الفلسطينية جنين الضفة الغربية القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين

استشهد شاب وفتى، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي الخليل وبيت لحم، تزامنا مع تواصل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "شمعة" المقامة على أراضي بلدتي الظاهرية والسموع.

وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سمامرة واحتجاز جثمانه من قبل الاحتلال، بعد أن أُطلق عليه النار بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وهو ما لم تُقدم عليه أي أدلة موثقة.

وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية عقب الحادثة، وداهمت منزل الشهيد وديع سمامرة في منطقة "الباحة"، في مشهد يعكس السياسة العقابية التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي الشهداء.

ووديع هو شقيق الشهيد سند سمامرة، الذي استشهد في المكان ذاته في 11 كانون الثاني/يناير 2023، برصاص مستوطنين بذريعة تنفيذ عملية طعن، واحتُجز جثمانه لعدة أشهر قبل تسليمه لعائلته في نيسان/أبريل من العام ذاته.

???? الشهيد وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) الذي أعلنت الصحة الفلسطينية ارتقائه برصاص جيش الاحتلال قرب الظاهرية في #الخليل جنوب الضفة الغربية واحتجاز جثمانه مساء اليوم pic.twitter.com/RiTJFrrkYJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
وفي تطور آخر، استشهد شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن-لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.

وفي وقت سابق، استُشهد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته البالغة التي تعرض لها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العين بمدينة نابلس قبل يومين.

وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت المدينة ومخيمها، وأطلقت الرصاص الحي على الشبان، ما أدى إلى إصابة مبروك بجروح حرجة، قبل أن يُعلَن عن استشهاده لاحقاً. 

كما أُصيب خلال الاقتحام شاب آخر (26 عاماً) برصاصة في القدم، فيما تعرّض اثنان للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (25 عاماً) بالرصاص الحي في منطقة واد الحمص قرب بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، خلال مواجهات اندلعت إثر توغل قوات الاحتلال في المنطقة.


اعتداءات متواصلة للمستوطنين في نابلس وبيت لحم
واقتحمت مجموعات من المستوطنين "مقام يوسف" شرقي مدينة نابلس فجر اليوم، وسط حماية جزئية من جنود الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية داخل الموقع، ما أثار توتراً في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية، وصلت حافلة ومركبات تقلّ مستوطنين إلى المقام دون مرافقة عسكرية في البداية، قبل أن تتدخل قوات الأمن الفلسطينية، وتمنعهم من الدخول، وتُعيدهم لاحقاً إلى سلطات الاحتلال.

وفي بيت لحم، هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في منطقة "دير علا" ببرية كيسان شرق المحافظة، وعبثت بمحتوياتها ودمرت خلايا شمسية وشبكات المياه، واستولت على مقتنيات خاصة، ما أجبر عشر عائلات فلسطينية على ترك منازلها في ظل انعدام الأمان وغياب الحماية الدولية.

جريمة ممنهجة وإرهاب رسمي
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد ممنهج تقوده حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تُغطي جرائم المستوطنين وتحفزهم على الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية، من خلال التهجير القسري وتخريب مصادر رزق السكان.

يُذكر أن المستوطنين كثّفوا خلال الأشهر الماضية اعتداءاتهم في جميع مناطق الضفة، واقتلعوا مئات الأشجار، وهاجموا المزارعين، ونفّذوا عشرات الهجمات على منازل وممتلكات المواطنين، في ظل صمت دولي مريب وتقاعس المنظومة الدولية عن مساءلة إسرائيل على جرائمها.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً موازياً في حجم الاعتداءات العسكرية وجرائم المستوطنين، حيث استشهد أكثر من 973 فلسطينياً حتى الآن في الضفة، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما تجاوز عدد المعتقلين 17 ألفاً، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.


مقالات مشابهة

  • مقتل طفل برصاص قناص تابع للحوثيين في لحج
  • وفاة طفل متأثرًا بإصابته برصاص قناص حوثي في لحج
  • جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين
  • استشهاد رضيع فلسطيني نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل
  • استشهاد فتى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
  • استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الأربعاء الماضي في نابلس
  • غزة.. استشهاد 46 برصاص الاحتلال وارتفاع وفيات المجاعة إلى 114