رمضان عبد المعز: النبي كان يضعف أمام أقدار الله ويعترف بعجزه
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن أحداث يوم أحد كانت من أصعب المحطات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، من حديث النبي مع السيدة عائشة أم المؤمنين، التي سألته عن أشد يوم مر عليه في حياته، فكان رده صلى الله عليه وسلم هو أن يوم أحد كان من أصعب الأيام التي عايشها، حيث فقد فيها عمه حمزة بن عبد المطلب، الذي استشهد في يوم أحد.
ولفت الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ فقط بالحزن على فقدان عمه، بل تجرع أوجاعًا جسدية أيضًا، بعد إصابته في وجهه وداخل جسده الشريف، ورغم هذه المعاناة، فإن النبي عليه الصلاة والسلام أظهر عظمة أخلاقه، حيث رفض أن ينتقم من أعدائه في مكة بعد تعرضه للعدوان في الطائف، مستعينًا بتلك الكلمات المشهورة التي ذكرها وهو يدعو الله قائلاً: «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي».
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعف أمام أقدار الله، ويعترف بعجزه، لكنه كان دائما في مقام الطاعة، يسأل ربه العفو والرحمة، في أعظم دروس الإيمان والصبر، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان في أشد لحظات ضعفه يرفع يديه إلى السماء، ويبتهل إلى الله، يعترف أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله.
وأكد أن هذه اللحظات تعلمنا الكثير من دروس الصبر على المحن، والاعتماد على الله في الأوقات العصيبة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالاً حيًا لرفض الانتقام وطلب العفو، رغم معاناته الشديدة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يشكر الله، ويعترف بنعمه، قائلاً: «اللهم عافني في بدني، وعافني في ديني، وأوسع لي في رزقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون النبی صلى الله علیه وسلم أن النبی
إقرأ أيضاً:
نهال أمام محكمة الاسرة: نطع وبصرف عليه هو وأهله
أقامت نهال دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالكيت كات، ضد زوجها الذي تتهمه بسرقة مصوغاتها الذهبية التي تُقدّر قيمتها بـ250 ألف جنيه، وإنفاقها على تجهيز شقيقته للزواج دون علمها.
وقالت نهال في دعواها التي حملت رقم 384 لسنة 2025: “تزوجناه عن حب، وكنت أحتفظ بمصوغاتي داخل خزانة الملابس ولا أرتديها إلا في المناسبات. ذات يوم طلب مساعدتي لتجهيز شقيقته، ولم أمانع، لكنني فوجئت باختفاء الذهب. وعندما واجهته، اعترف أنه باعه ليستطيع الوفاء بوعده لشقيقته”.
وأضافت: “كان يترصّد الفرص التي أغادر فيها المنزل ليفتش حاجياتي، وعندما اكتشفت اختفاء العلبة، واجهته فانهار معترفًا بما فعل، مبرّرًا تصرفه بالضائقة المالية التي يمر بها”.
وتابعت الزوجة: “الأزمة ليست في المساعدة، وإنما في كونه استولى على مصوغاتي دون إذني، متعاملًا معها كأنها من حقه، وهذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها أنانيته، إذ يمول أسرته من ورائي، بينما أتحمل أنا جميع نفقات البيت”.