سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية «دبي للثقافة» تحصد 8 من جوائز «ستيفي»

كشفت شركات الطاقة بالإمارات خلال الأشهر الأخيرة عن 6 صفقات استحواذ كبرى جديدة على شركات متخصصة بقطاعات الطاقة المتجددة وإنتاج المواد الكيماوية، وذلك في الولايات المتحدة، وعدة دول أوروبية، منها إسبانيا والبرتغال واليونان وألمانيا.


وتعكس الصفقات حجم خطط وطموحات «مصدر» للتوسع في أوروبا والولايات المتحدة، كما تدعم استراتيجية «أدنوك» للنمو والتوسع دولياً، والتي تركز على الكيماويات والغاز والغاز الطبيعي المسال والطاقة منخفضة الكربون.
واستكملت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤخراً صفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية بقيمة 8.7 مليار درهم، بجانب إتمامها لصفقة استحواذ على %70 من الأسهم القائمة لشركة «تيرنا انرجي اس ايه» في اليونان، فضلاً عن استكمال صفقة الاستحواذ على حصة %50 في شركة «تيرا-جن باور هولدينجز» بالولايات المتحدة، واستكمال صفقة استحواذها على حصة 49% من مشروع محطات «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح على بعد 100 كيلومتر من الساحل الشمالي الشرقي لانجلترا.
كما أعلنت أدنوك الدولية الألمانية القابضة، التابعة لـ «XRG»، عن الاستحواذ على 91.32% من إجمالي أسهم «كوفيسترو» الرائدة في القطاع الصناعي الألماني، والمتخصصة في مجال إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة.

إسبانيا والبرتغال
وأعلنت «مصدر» مؤخراً استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية، ما يسهم في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا، حيث استحوذت «مصدر» على شركة «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد رينوابل» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)، وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت «مصدر» و«إنديسا» باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا. وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت «مصدر» على حصة 49.99% في أصول شركة «إي جي بي إي سولار» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو). وتندرج «إي جي بي إي سولار» تحت شركة «إنديسا» التابعة لمجموعة «إينيل»، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط في إسبانيا.
وتضم محفظة «سايتا» مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط.

الطاقة المتجددة
وأعلنت «مصدر» نوفمبر الماضي إتمامها لصفقة استحواذ على 70% من الأسهم القائمة لشركة «تيرنا انرجي اس ايه» من شركة «جي إي كيه تيرنا اس ايه» ومساهمين آخرين في الشركة، وحصولها على كافة الموافقات التنظيمية اللازمة.
وبموجب الصفقة، تم تقدير القيمة المؤسسية لشركة «تيرنا إنرجي» بـ 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، حيث بلغت قيمة السهم 76.5 درهم (20 يورو)، لتكون أكبر صفقة طاقة على الإطلاق تشهدها بورصة أثينا، وواحدة من كُبرى صفقات قطاع الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي.

تخزين الطاقة
وكشفت «مصدر»، أكتوبر الماضي عن استكمال صفقة الاستحواذ على حصة 50% في شركة «تيرا-جن باور هولدينجز»، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة الأميركية، من شركة «إنرجي كابيتال بارتنرز» (إي سي بي).
وباستكمال الصفقة، تكون «إنرجي كابيتال بارتنرز»، التي تعد من أكبر الشركات الخاصة المستثمرة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، قد باعت كامل حصتها في «تيرا-جن»، في حين تحتفظ «إيجنيو إنفراستراكتشر بارتنزر»، وهي شركة عالمية متخصصة في إدارة استثمارات البنية التحتية، بحصتها الحالية في الشركة والبالغة 50%.

طاقة الرياح
وخلال شهر فبراير الماضي، أعلنت «مصدر»، استكمال صفقة استحواذها على حصة 49% من مشروع محطات «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح بقدرة 3 جيجاواط، والذي يضم إحدى أكبر محطات طاقة الرياح البحرية المخطط تطويرها على مستوى العالم.
وتبلغ قيمة المشروع 11 مليار جنيه إسترليني وتستثمر فيه «مصدر» بالشراكة مع «آر دبليو اي»، الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة ومقرها في ألمانيا.
كما أعلنت في يوليو تحقيق خطوات متقدمة في الحصول على الموافقات التنظيمية لمشروعهما المشترك «دوغر بانك ساوث» لمحطات طاقة الرياح البحرية بقدرة 3 جيجاواط، والذي يقع على بعد 100 كيلومتر من الساحل الشمالي الشرقي لانجلترا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صفقة استحواذ الإمارات أدنوك شركة أدنوك شركة مصدر الطاقة المتجددة قطاع الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة لطاقة الریاح استحواذ على طاقة الریاح ملیار درهم على حصة فی مجال

إقرأ أيضاً:

172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة

أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.

ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.

ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.

ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".

ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.

وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.

وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.

فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.

كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.

وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.

كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.

وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.

ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.

وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في غزة بمبلغ إضافي 5 ملايين يورو
  • 134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو
  • جهاز حماية المنافسة يوافق على عدة صفقات استحواذ كبرى
  • برلماني: التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية
  • وزير الكهرباء: وفرنا مصدر طاقة بديل للمناطق المتضررة من انقطاع التيار في الجيزة
  • ليفربول.. «إعادة البناء» بنصف مليار يورو!
  • التدخلات التنموية تدعم مشاريع المبادرات في ذمار بكميات من الاسمنت والديزل
  • أحمد حسن: الإعلان عن صفقات جديدة في بيراميدز خلال أيام
  • 103 فرص عمل في شركة مقاولات كبرى بالإمارات.. براتب 18 ألف درهم
  • 172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة