إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
ونظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.
استقبلت لجنة المتطوعين، المكونة من سهى سليم وحنان الضبع، نحو 120 طلبا مقدما للتطوع وتم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلة الشخصية، على أن يتم اختيار العناصر الأكثر كفاءة، بناءً على معايير تشمل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.
وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع قائلة: "هذا التفاعل الكبير يعكس شغف الشباب بالسينما وحرصهم على تقديم صورة مشرفة للإسماعيلية، نحن على يقين بأن فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة".
وأوضح المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين بالمهرجان، أن عملية الاختيار تمت بعناية لضمان جاهزية الفريق لتحمل مسؤوليات العمل التنظيمي.
وأضاف محمدين "نهدف إلى توفير تجربة مميزة لضيوف المهرجان، ونعتمد على حماس وكفاءة المتطوعين لتحقيق هذا الهدف، مشيرين أن المتطوعين يتحدثون لغات متنوعة.
أعربت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، عن سعادتها بالحماس الذي أظهره المتقدمون خلال المقابلات.
وأضافت "شباب الإسماعيلية أثبتوا أنهم على قدر كبير من الالتزام والرغبة في تقديم الأفضل، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، ونحن واثقون أن الفريق المُختار سيُظهر أفضل صورة ممكنة لمدينتنا وللمهرجان".
وأشارت حنان إلى أن اللجنة ستتابع عن قرب تدريب الفريق المختار لضمان جاهزيته الكاملة للتعامل مع كافة المهام التنظيمية أثناء المهرجان.
وأكدت سهى سليم، عضو لجنة اختيار المتطوعين، أن عملية اختيار المتطوعين تمت وفق معايير دقيقة لضمان اختيار فريق قادر على تحمل المسؤولية وإنجاح المهرجان.
وقالت سهى "حرصنا على تقييم المتقدمين بناءً على قدراتهم التنظيمية، مهارات التواصل، وحبهم للسينما، سعينا إلى تشكيل فريق متنوع يُضيف طاقة إيجابية لفعاليات المهرجان".
يُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية مهرجان الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 21 دولة.. الأغواط تحتضن الطبعة الـ11 للمهرجان الدولي للسماع الصوفي
نظمت بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو ندوة صحفية خاصة بمحافظة المهرجان الدولي للسماع الصوفي. الذي ستنطلق فعاليات طبعته الحادية عشرة في الفترة الممتدة من 13 إلى 16 ماي الجاري. بمشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، وبحضور فني وثقافي مميز من داخل الجزائر وخارجها.
ويعد هذا المهرجان، الذي تحتضنه الجزائر كدولة مستضيفة، موعدًا ثقافيًا وروحيًا سنويًا يثري الساحة الفنية ويعيد إحياء تقاليد التصوف والسماع الصوفي. وستعرف هذه الطبعة مشاركة وفود من 21 دولة، تمثل مختلف المدارس الروحية والموسيقية الصوفية من العالم الإسلامي وخارجه. إضافة إلى 18 ولاية جزائرية ستقدم عروضًا تمثل تنوع التراث الصوفي المحلي.
وأكد محافظ المهرجان الدكتور احمد بن صغير خلال الندوة، أن هذه التظاهرة تسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي والتسامح بين الشعوب، من خلال الموسيقى الروحية التي تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية. مشيرًا إلى أن هذه الطبعة ستتميز بـ”تنوع العروض وثراء البرنامج العلمي والفني”.
وفي سياق موازٍ، ستُعقد ندوات علمية بمركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة، يشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين في التصوف والفكر الإسلامي. وتهدف هذه الندوات إلى تعميق النقاش حول البعد الحضاري والروحي للتصوف في السياق المعاصر، وتسليط الضوء على رموزه ومآثره في التاريخ الجزائري والعالمي.
كما سيتضمن البرنامج ورشات فنية وعروضًا موسيقية لفرق صوفية متنوعة، ستقام في عدد من الفضاءات الثقافية والدينية. ما يجعل من هذا الحدث نقطة التقاء بين التراث والحداثة، وبين الإبداع والتأمل الروحي.
يُذكر أن المهرجان عرف منذ انطلاقه تطورًا ملحوظًا في حجم المشاركة والتأثير، ليصبح منصة دولية للتعريف بالفن الصوفي وتعزيز الجذور الثقافية والروحية للمنطقة