دورتموند يضع سامر بين «نارين»!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دورتموند (د ب أ)
أعطى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، مستشاره ماتياس سامر مهلة حتى منتصف الأسبوع، لتحديد ما إذا كان سيبقى في منصبه، أو سيعمل ناقداً تليفزيونياً. وذكرت صحيفة «بيلد» أن هذا القرار تم اتخاذه، بعد توجيه سامر لاعب ومدرب دورتموند سابقاً، انتقادات لاذعة للنادي، خلال عمله ناقداً في منصة «أمازون برايم»، عقب خسارته على ملعب بولونيا الإيطالي الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وقال سامر «ذا اتبعنا نهجاً تحليلياً، فإن هذا الفريق ليس في حالة بدنية وذهنية جيد، وعندما ترى ذلك اليوم، تعتقد أن الأساس ليس موجوداً، ومن المؤسف أن الفريق لا يستطيع الدفاع أيضاً، وكذلك لا يستطيع الهجوم».
وتلقى دورتموند هزيمته الرابعة على التوالي منذ بداية العام، مما تسبب في إقالة المدرب التركي نوري شاهين، والاستعانة بمدرب فريق الشباب ميك تولبرج بشكل مؤقت، خلال التعادل مع فيردر بريمن 2-2، ليتراجع الفريق للمركز الحادي عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا دورتموند بولونيا دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو وسط توترات جيوسياسية وتجارية
شهد سوق النفط تقلبات حادة خلال الأسبوع المنقضي، مسجلا أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، حيث تترقب الأسواق اجتماعا محتملا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام المقبلة، فيما تلقي التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة وزيادة إنتاج منظمة أوبك+ بظلالها على توقعات العرض والطلب العالمي.
وأنهى خام "برنت" تداولات الأسبوع منخفضا بنسبة 4.4% عند 66.59 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية أكبر بلغت 5.1% ليغلق عند 63.88 دولار.
وأعلنت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" عن محادثات مرتقبة بين واشنطن وموسكو تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، قد يعترف ضمنه بضم روسيا للأراضي التي استولت عليها، ما أثار حالة من الحذر لدى المستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، أثارت التوترات التجارية وتصاعد التهديدات الأمريكية بفرض تعريفات جمركية على الهند والصين بسبب استيرادهما النفط الروسي قلقا متزايدا حول الطلب العالمي على الخام، خاصة مع تنفيذ الولايات المتحدة لتعريفات جديدة على وارداتها من عدة دول هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، واصلت أوبك+ سياسة زيادة الإنتاج، معلنة عن رفع الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر، في إطار جهودها لاستعادة حصتها السوقية، ما زاد من الضغوط على الأسعار وسط مخاوف من تخمة في المعروض.
كما شهد الأسبوع ارتفاعا طفيفا في عدد حفارات النفط الأمريكية ليصل إلى 411، ما يشير إلى زيادة محتملة في الإنتاج المحلي مستقبلا.
وفي تطورات اقتصادية مرتبطة، عززت التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب، التي تضمنت ترشيح ستيفن ميران، لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، التوقعات باتجاه سياسة نقدية أكثر تيسيرا، مما قد يدعم النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
أما على صعيد التداولات، فقد أظهرت بيانات لجنة تداول السلع الأمريكية تراجعا في مراكز المستثمرين على النفط الأمريكي خلال الأسبوع، مع تقليلهم لمراكز الشراء وسط حالة من الحذر تجاه المستقبل