فوائد فيتامين C والكمية الموصى بها وأفضل طرق تناوله
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يعد فيتامين C عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجلد، العظام، الأسنان، واللثة، كما يساهم في دعم الجهاز المناعي، ويساعد على امتصاص الحديد وشفاء الجروح، بالإضافة إلى كونه مضاد أكسدة قوي، فيتامين C يعد ضروريًا للعديد من وظائف الجسم.
وبما أن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين، يجب الحصول عليه من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية وتوصي اختصاصيات التغذية بتناول الفواكه والخضروات الطازجة كمصدر رئيسي لفيتامين C، حيث يتلف الفيتامين عند تعرض الطعام للحرارة أو الضوء أو الأوكسجين أثناء معالجته.
الكمية الموصى بها
للرجال: 90 مليغرامًا يوميًا
للنساء: 75 مليغرامًا يوميًا
للنساء الحوامل: 85 مليغرامًا
للنساء المرضعات: 120 مليغرامًا
على سبيل المثال، يحتوي الجريب فروت الكامل على 90 مليغرامًا من فيتامين C، بينما يحتوي الفلفل الأصفر على 342 مليغرامًا.
كما أن الحد الأقصى الآمن من فيتامين C هو 2000 مليغرام يوميًا، حيث يتم التخلص من الكميات الزائدة عبر البول.
أفضل وقت لتناول المكملات
لا يوجد وقت محدد لتناول مكملات فيتامين C، ولكن إذا تسببت المكملات في انزعاج المعدة، يفضل تناولها مع الوجبات.
ولتحسين الامتصاص، يُفضل تقسيم الجرعة اليومية إلى قسمين: نصفها في الصباح والنصف الآخر في المساء، فقد أظهرت الدراسات أن تناول 200 مليغرام يوميًا مقسمًا يضمن امتصاصًا شبه كامل.
يُعتبر موسم البرد والإنفلونزا وقتًا مثاليًا لتعزيز تناول فيتامين C لدعم الجهاز المناعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسنان الجلد العظام اللثة فيتامين C ملیغرام ا فیتامین C یومی ا
إقرأ أيضاً:
يغفر الله لعباده يومي الإثنين والخميس إلا لواحد فقط.. فمن هو؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الله عز وجل يغفر لعباده كل أسبوع فى يومي الإثنين والخميس إلا لواحد فقط لا يغفر الله له.
واستشهد مركز الأزهر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". صحيح مسلم
ينبغي على كل عبد منا أن ينتهز فرصة أوقات مغفرة الذنوب ويبادر بالتوبة لله تعالى فلا يدرى فى أى وقت تتنزل رحمات الله عليه.
ويعتقد البعض أن رفع الأعمال يقتصر فقط فى شهر شعبان فحسب، فعمل الليل يرفع الى الله قبل عمل النهار، وعمل النهار يُرفع قبل عمل الليل وعمل الأسبوع يُعرض على الله يومي الإثنين والخميس، وعمل السنة يُعرض على الله فى شهر شعبان، ولكل عرض حكمة لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى".
وقال الحبيب علي الجفري، إن عرض الأعمال على الله كل إثنين وخميس، بالرغم من أن علمه سابق، فيه إشارة إلى أهمية الشعور بالمتابعة المستمرة في مسار تقويم السلوك .
من جانبه قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الاوقاف، أن أعمالنا ترفع لله فى كل عام مرة، وترفع فى كل أسبوع مرتين، وفى كل يوم مرتين، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)).
وتابع قائلاً:" فاليوم الأربعاء أمامك فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب قبل مجيئ يوم الخميس غدا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختار اعظم طاعة وهى عبادة الصوم، فكان يصوم يومي الأثنين والخميس رجاء أن يرفع عمله وهو صائم، فعندما سأله الصحابة بتكثر من صيام يومي الأثنين والخميس قال لهم النبي (إن هذه الأيام التى ترفع فيها الاعمال لله تعالى وأحب أن يرفع عملي لله وانا صائم).
وأشار الى أن يومي الأثنين والخميس تفتح فيهما أبواب الجنة قال النبي ( تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ و الخميسِ، فيغفرُ اللهُ عزَّ وجلَّ لِكلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، إلَّا رجلًا كانَ بينَه وبينَ أخيهِ شحناء، فيقول: أنظروا هذينِ حتَّى يصطلحا))، فتغفر لكل الناس الذنوب يومي الاثنين والخميس إلا لأثنين بينهم مشاكل او خلاف يؤجل لهم هذه المغفرة والفضل العظيم الى ان يصطلحوا.
فمن أفضل الاعمال ان تصالح بين الناس، يقول المولى عز وجل { لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}، فالإصلاح بين المتخاصمين أمر عظيم، يفعله المولى عز وجل بنفسه، فيأتي الله بالمتخاصمين يوم القيامة ويصلح بينهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث (اتقوا الله واصلحوا بين المتخاصمين فإن الله عز وجل يصلح بين عباده).