إم 23 تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
واصل متمردو حركة 23 مارس "إم 23" أمس الجمعة تقدمها شرقي الكونغو الديمقراطية بعد سيطرتها شبه الكاملة على غوما الإستراتيجية، وتوعدت بمواصلة الزحف إلى العاصمة كينشاسا.
وأعلنت الأمم المتّحدة أن ما لا يقل عن 700 قتيل و2800 جريح سقطوا في المعارك التي دارت بين الأحد والخميس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على مدينة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو.
وشكّل الهجوم الذي استمر أسابيع تصعيدا مفاجئا في منطقة تشهد نزاعا تنخرط فيه عشرات الحركات المسلّحة وأودى بحياة نحو 6 ملايين شخص على مدى ثلاثة عقود.
وواصل مقاتلو حركة "إم 23" -التي تتهم بتلقي الدعم من رواندا- تقدّمهمم جنوب غوما، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أن القتال يتركز على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة كافومو الواقعة على الضفة الجنوبية من بحيرة كيفو شرق الكونغو الديمقراطية.
وتحوي المدينة مطارا عسكريا إستراتيجيا، وقد أنشأت فيها القوات المسلّحة للكونغو الديمقراطية خط دفاعها الرئيسي على بُعد 40 كلم إلى الشمال من بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو.
وتقول رواندا إنها تسعى للقضاء على مقاتلين مرتبطين بالإبادة الجماعية التي وقعت في 1994، لكنها تتهم بالسعي للاستفادة من موارد المنطقة، لا سيما المعادن المستخدمة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.
إعلانوأدى حاكم عسكري جديد لشمال كيفو اليمين الدستورية الجمعة في مدينة بيني التي أعلنت عاصمة جديدة للإقليم بعد سقوط غوما. وقضى الحاكم السابق لشمال كيفو الأسبوع الماضي بعد إصابته بالرصاص بالقرب من خط المواجهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
قائد قوات سوريا الديمقراطية: أحمد الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيل
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيل، الذي كان أحد الشروط الأمريكية.
علاقات سوريا وإسرائيلوأوضح عبدي خلال لقاء تلفزيوني أمس الجمعة، أن التطبيع بين سوريا وإسرائيل هو أحد الشروط التي أفصحت عنها الولايات المتحدة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، ووافق عليه.
ونفى قائد سوريا الديمقراطية "قسد" أن يكون له علاقة مع دولة الاحتلال، وفقا لتصريحاته في أحد القنوات الفضائية مساء الجمعة.
وفي سياق آخر، كشف عبدي أن عملية دمج قوات "قسد" في المؤسسة العسكرية السورية، تنفيذا للاتفاق مع حكومة دمشق قد تستغرق سنوات، موضحا أن "الاتفاق يجب أن يكون في إطار سياسي شامل يقر باللامركزية السياسية وحقوق مكونات شمال وشرق سوريا".
وأعرب عن انفتاح قواته على الحوار مع دمشق ضمن إطار "اللامركزية السياسية"، مضيفا: "نرفض الحلول السريعة أو الشكلية التي لا تعالج جوهر القضية الكردية، ونبحث عن صيغة تضمن بقاء قواتنا كقوة منظمة ضمن هيكل وطني متفق عليه".
وأضاف أنه "متمسك بمكتسباتنا ولن نقبل بأي ترتيبات تعيدنا إلى نقطة الصفر"، وفق قوله.
وكشف مظلوم عبدي تشكيل وفد مشترك يضم ممثلين عن المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية للتفاوض مع الحكومة السورية.
وقال قائد "قسد" أنه لايمكن بناء سوريا جديدة دون الاعتراف بحقوق جميع المكونات، الشعب الكردي عانى من التهميش لعقود ولن نقبل بتكرار ذلك، قائلا: "أفتخر بهويتي الكردية وأؤمن بأننا جزء أساسي من سوريا المستقبل".
يذكر أن عبدي والشرع وقعا خلال شهر مارس الماضي، اتفاقا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.