أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أتمت حركة حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وكانت الحركة قد أفرجت عن الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ساحة ميناء غزة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي تسلمه الأسرى الثلاثة من الصليب الأحمر، وتتضمن قائمة الأسرى كل من عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.
وفي هذا السياق، يستعد الأسرى الفلسطينيون الذين تتضمنهم دفعة الإفراج الجديدة لتنفس عبير الحُرية بعد سنوات من القهر خلف القضبان.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
\ شهدت القضية الفلسطينية العديد من صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تُعتبر هذه الصفقات جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين. تسعى المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات أسر الجنود الإسرائيليين إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين غالبًا ما يقضون أحكامًا طويلة في السجون الإسرائيلية. من أشهر هذه الصفقات "صفقة وفاء الأحرار" عام 2011، التي تمت بوساطة مصرية، وأسفرت عن إطلاق سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام. مثلت هذه الصفقة إنجازًا للمقاومة الفلسطينية، لكنها أثارت جدلًا في إسرائيل بسبب الإفراج عن أسرى تصفهم بالخطيرين.
تكررت هذه الصفقات على مدار العقود الماضية، وأصبحت ورقة ضغط سياسية وأمنية يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. رغم نجاح بعض الصفقات، فإن إسرائيل غالبًا ما تعاود اعتقال الأسرى المحررين، كما حدث بعد صفقة 2011، مما يُثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى، تسهم هذه الصفقات في تعزيز معنويات الأسرى وعائلاتهم، كما تعكس مدى تأثير الفصائل الفلسطينية في فرض شروطها على الاحتلال. ومع استمرار الاعتقالات والتوترات، يبقى ملف الأسرى حاضرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تلجأ الفصائل مجددًا إلى صفقات تبادل مستقبلية لتحرير المزيد من الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس الحركة مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أسرى إسرائيليين هذه الصفقات
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تحتضن أول عملية تبادل أسرى شباب بين روسيا وأوكرانيا
شهدت مدينة إسطنبول أول عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، شملت جنودًا تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وذلك عقب مفاوضات إنسانية رعتها تركيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان رسمي، أن مجموعة من الجنود الروس الذين أُفرج عنهم نُقلوا إلى بيلاروسيا، حيث يتلقون حاليًا الدعم النفسي والرعاية الطبية اللازمة، تمهيدًا لإرسالهم إلى المراكز الصحية التابعة للوزارة داخل روسيا.
وجاء في البيان:
“الجنود الروس متواجدون حاليًا في بيلاروسيا، ويتلقون الدعم النفسي والطبي. وسيُنقل جميع الجنود إلى المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية لتلقي العلاج والتأهيل”.
ولم تُفصح الوزارة عن عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل.
زيلينسكي: التبادل مستمر على مراحل
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريح عبر حسابه على تيليغرام، بدء عملية تبادل الأسرى، موضحًا أنها ستُنفذ على مراحل خلال الأيام المقبلة.
وقال زيلينسكي: