حماس تفرج عن والد أصغر المحتجزين لديها.. الفصائل أخذته مع زوجته وطفليه
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ستفرج حركة حماس اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، عن والد أصغر محتجز لديها، وهو طفل عمره 9 أشهر فقط.
وقالت حركة حماس إنها ستُفرج عن والد أصغر المحتجزين واثنين آخرين من بينهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، ومواطن فرنسي مزدوج الجنسية، في صفقة التبادل التالية للرهائن في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 183 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب الصفقة.
ووالد أصغر محتجز أخذته الفصائل مع زوجته وطفليه أصغرهما يدعى كفير، وكان سيتم عامه الثاني في يناير الجاري، وشقيقه الأكبر أرييل يبلغ من العمر 5 سنوات.
الأسرى قتلوا في نوفمبر 2023وتقول «حماس» إن الطفلين ووالدتهما قتلوا في غارة إسرائيلية في نوفمبر من عام 2023، أي بعد مرور نحو شهرين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي منشور سابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة «إكس»، وجهت فيه سؤالًا لـ«حماس»، وقالت: «أين هما الطفلان، لقد مر عليهما 483 يوما. أين هما؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
من نوفمبر لأبريل.. نتنياهو يكشف كواليس التخطيط الإسرائيلي لقصف إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة إنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
التخطيط لقصف إيرانوأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
في بيان مصور وُزّع على الصحفيين مساء الجمعة، قال نتنياهو إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله.
وأشار نتنياهو، إلى أنهم أبلغوا الولايات المتحدة مسبقًا بخططهم لمهاجمة إيران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارا آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.