يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس قد اتفقا على تعيين اللواء (احتياط) إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع، رئيساً جديداً لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المكتب أن زامير يعد من أبرز المرشحين لخلافة هاليفي بفضل خبرته الواسعة وسلطته المهنية، إضافة إلى مواقفه المعارضة لفكرة "جيش صغير".
من هو إيال زامير؟
إيال زامير وُلد في إيلات في 26 يناير 1966، وانضم إلى سلاح المدرعات بجيش الاحتلال في عام 1984.
تخرج إيال زامير من دورة قادة الدبابات عام 1985، ثم أكمل دورة ضابط في فرقة المشاة الأولى في 1986 وحصل على شهادة ضابط مدرعات.
خلال خدمته العسكرية، شغل إيال زامير العديد من المناصب القيادية، منها قائد كتيبة 75 في اللواء السابع، قائد اللواء السابع، قائد القيادة الجنوبية، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، نائب رئيس الأركان، وقائد مركز التدريب التكتيكي. في 1 فبراير 2023، تم تعيينه مديراً عاماً لوزارة الدفاع والأمن.
وقبل تعيينه قائدًا للمنطقة الجنوبية، كتب إيال زامير مقالاً، طرح فيه تساؤلاً حول مشروعية استخدام القوة العسكرية المفرطة في حالات معينة، مثل قصف مبنى يحتوي على مسلحين رغم احتمالية مقتل أبرياء.
وشرح في مقاله أن هذا مبرر إذا كانت الدولة تسعى لحماية مواطنيها وكان لابد من استخدام القوة العسكرية كخيار وحيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المزيد إیال زامیر
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يعين جنرالا رئيسا للوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات
عيّن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، أمس الاثنين، جنرالا في الجيش رئيسا جديدا للوزراء، في محاولة لاحتواء موجة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو أسبوعين، على خلفية أزمة معيشية خانقة وانقطاعات متكررة للمياه والكهرباء.
وقد شغل الجنرال روفين فورتونات ديمبيسوا زافيسامبو، الذي لا يحظى بشهرة واسعة لدى الرأي العام، سابقا منصب مدير ديوان رئيس الوزراء المقال مع حكومته قبل أسبوع.
وفي خطاب متلفز استمر نحو نصف ساعة، وصف راجولينا رئيس حكومته الجديد بأنه "رجل نزيه، سريع الإنجاز، منفتح وحسن الإصغاء".
وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد البلاد احتجاجات تقودها حركة شبابية عبر الإنترنت تُعرف باسم "جيل زد"، تحولت إلى مظاهرات يومية في الشوارع.
ووفق الأمم المتحدة، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة أكثر من 100، وهو ما تنفيه السلطات.
ورغم التعيين الجديد، واصل مئات الطلاب ومعهم سكان من العاصمة أنتاناناريفو التظاهر الاثنين، حيث دعا أحد قادة الحركة الشبابية في حي أنكاتسو الجامعي، الذي ارتبط تاريخيا بانتفاضة 1972، إلى "عدم الاستسلام"، مؤكدا أن "مستقبل البلاد يتوقف على وعي الجميع".
وتوجه المتظاهرون لاحقا نحو وسط العاصمة، لكن قوات الأمن أوقفت مسيرتهم عند أحد الحواجز ومنعتهم من التقدم.
ويبقى السؤال ما إذا كان تعيين جنرال على رأس الحكومة سيكفي لامتصاص غضب الشارع، أم أن الأزمة السياسية والاجتماعية في مدغشقر ستتجه نحو مزيد من التصعيد في بلد يُعد من بين الأفقر في المحيط الهندي.