أوكرانيا ترفض اتهامات بزعزعة أمن واستقرار سلوفاكيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
رفض جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، اليوم السبت، مزاعم بشأن التدخل والتورط في احتجاجات جماعية في سلوفاكيا ضد حكومة رئيس الوزراء روبرت فيكو.
وكتبت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عبر تطبيق تليغرام أن المزاعم التي ذكرتها السلطات السلوفاكية خاطئة، وحذرت من "الدعاية العدائية".
وقال فيكو، أمس الجمعة، إن لديه دليلًا على أن شبكات لها روابط مع أوكرانيا تسعى لزعزعة استقرار سلوفاكيا، والإطاحة بالحكومة.
Ukraine rejects Slovakian leader Fico's allegations of interference https://t.co/JphTnfW8eV
— Zicutake USA Comment (@Zicutake) February 1, 2025واتهم فيكو منظمي أحدث سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكومة براتيسلافا بأنها مرتبطة بصورة وثيقة بالمعارضة السلوفاكية، ومرتبطة أيضاً بما يطلق عليه الفيلق الجورجي، وهي وحدة عسكرية تطوعية من الجورجيين، الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا ضد الغزو الروسي.
وذكرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنه ليست هناك وحدة باسم "الفيلق الجورجي القومي" بين هياكلها، بينما أقرت في ذات الوقت بأنه كان هناك تواصل من قبل مع الجورجي ماكوكا مامولاشفيلي، الذي تشتبه سلوفاكيا في كونه وراء الاحتجاجات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا سلوفاكيا أوكرانيا سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
لقي ما لا يقل عن 17 سجينا مصرعهم وأصيب أكثر من 80 آخرين، بينهم موظف، في هجوم جوي روسي استهدف سجن بيلانكيفسكا الواقع في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت مصلحة السجون أن 42 من المصابين في حالة حرجة، فيما أشار حاكم المنطقة، إيفان فيدوروف، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير مرافق السجن وتضرر مبان سكنية ومؤسسات مجاورة.
ووفقا للمعلومات الأولية، نفذ الهجوم باستخدام أربع قنابل موجهة أسقطتها القوات الروسية ليل الاثنين، في تصعيد جديد من العمليات العسكرية ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية.
من جانبه، أدان أندريه يرماك، المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، القصف ووصفه بأنه "جريمة حرب جديدة"، مطالبا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية على موسكو للحد من قدرتها على مواصلة القتال.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما فقط، معبرا عن خيبة أمله إزاء عدم التزام موسكو بخفض التصعيد.
في سياق متصل، شهدت مناطق متفرقة من أوكرانيا إطلاق صفارات الإنذار تحسبا لهجمات جوية جديدة. وفي مدينة كاميانسكي بإقليم دنيبروبتروفسك، أسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخصين، بينهما امرأة حامل، وأدى إلى تدمير جزئي لمبنى من ثلاثة طوابق وتضرر منشآت طبية، من بينها مستشفى وقسم ولادة.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا ليلا صاروخين من طراز "إسكندر-إم" إلى جانب 37 طائرة مسيرة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجزء الأكبر منها، إلا أن الشظايا سقطت في عدة مواقع، مخلفة أضرارا متفاوتة.