تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويف
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، افتتاح المنتدى الذي نظمته جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، بهدف تعزيز زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية واستعراض الفرص الاستثمارية في هذا المجال. جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الري، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة.
اقتصاديات الزراعة الحيوية ومحاور المنتدى:
ناقش المنتدى، الذي عُقد بمقر جامعة هليوبوليس، عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بالزراعة العضوية، بما في ذلك سبل التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، وأساسيات واقتصاديات هذا القطاع، وإدارة موارد المياه بطرق مستدامة لدعم زراعة النباتات الطبية والعطرية، و كما تضمن المنتدى فتح باب الحوار مع المستثمرين والعاملين في القطاع، للإجابة عن استفساراتهم وتعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة.
رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع:
وأشار بيان صادر عن إدارة الإعلام بمحافظة بني سويف إلى أن كلمة المحافظ خلال المنتدى أكدت أهمية الحدث في وضع رؤية واضحة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، تهدف إلى تطوير زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية. كما شدد المحافظ على ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق تقدم هذا القطاع وتعظيم قيمته المضافة، نظرًا لما يمثله من مجال اقتصادي واعد قادر على خلق فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كنز طبيعي بين الاستدامة والاقتصاد
تُعد النباتات العطرية من الكنوز الطبيعية التي تمتلك قيمة اقتصادية وصحية كبيرة، حيث تُستخدم في العديد من الصناعات مثل الزيوت العطرية، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصناعات الغذائية، و كما تلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المستدامة، نظرًا لقيمتها البيئية وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة.
أهمية النباتات العطرية اقتصاديًا:
تمثل زراعة النباتات العطرية فرصة استثمارية كبيرة، إذ تتمتع بطلب عالمي متزايد نظرًا لاستخدامها في إنتاج العطور والمكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية، كما أنها تساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين والعاملين في قطاع التصنيع والتصدير.
ومن أبرز النباتات العطرية ذات العوائد الاقتصادية العالية:
- اللافندر (الخزامى): يُستخدم في صناعة العطور والزيوت المهدئة.
- النعناع: يدخل في الصناعات الدوائية والغذائية.
- الورد البلدي: يُعد أساسًا في صناعة العطور الفاخرة.
- إكليل الجبل (الروزماري): يُستخدم كمضاد للأكسدة في الأغذية ومستحضرات التجميل.
أهميتها في الصحة والعلاج الطبيعي:
تُعرف النباتات العطرية بخصائصها العلاجية، حيث تستخدم في الطب البديل لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل التوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز التنفسي. على سبيل المثال، يُستخدم زيت النعناع لتخفيف الصداع وتحسين الهضم، بينما يتميز زيت اللافندر بخصائصه المهدئة التي تساعد على تحسين النوم.
دورها في الاستدامة وحماية البيئة:
تتميز النباتات العطرية بقدرتها على تحسين جودة التربة، وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزراعة العضوية، وكما أنها تساهم في تقليل التلوث البيئي من خلال إنتاج بدائل طبيعية للمواد الكيميائية الصناعية.
مستقبل زراعة النباتات العطرية في مصر:
تمتلك مصر مناخًا مثاليًا لزراعة النباتات العطرية، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال. وتعمل الحكومة على دعم زراعة هذه النباتات من خلال توفير الإرشاد الزراعي، والتوسع في مشاريع الزراعة العضوية، وتحفيز التصدير للأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف جامعة هليوبوليس للتنمية زراعة النباتات الطبية وزير الزراعة النباتات العطریة الزراعة العضویة زراعة النباتات
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، مستجدات وسير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف، والذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، ومؤسسة مساجد للتطوير، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي، وتعزيز دور هذه المعالم في إثراء المشهد الثقافي في مصر.
وخلال الزيارة تابع محافظ بني سويف مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال التطوير ورفع الكفاءة ، واستمع لما تم إنجازه منذ بدء العمل في مارس الماضي ، حيث تتضمن الأعمال تطوير البنية التحتية والواجهات، والزخارف، والمرافق، وأعمال الخشب والرخام، والأثاث، وأنظمة الصوت والضوء، بالإضافة للخدمات المتكاملة التي سيتم توفيرها للمصلين والزائرين، والتي رُوعي فيها الحفاظ على الأبعاد التاريخية والثقافية من أجل الحفاظ على الطابع الديني والأثري للمسجد.
وجه المحافظ باستمرار المتابعة لسير العمل وتكاتف كافة الجهود بين الجهات الشريكة من الأوقاف والوحدة المحلية ومؤسسة مساجد والآثار ، لتذليل أية معوقات تؤثر على سير العمل واتخاذ ما يلزم حيالها ، لسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المسجد الذي يتمتع بمكانة دينية وتاريخية كبيرة، خاصة وأن خطة التطوير تراعي الأبعاد الثقافية والتاريخية مع تعزيز دوره كوجهة دينية وسياحية مهمة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة مساجد التي أخذت على عاتقها تطوير مساجد آل البيت، لاسيما وأن المسجد يحظى بمكانة عظيمة نظرًا لأن صاحبته هي السيدة حورية ابنة سيدنا الحسين رضيَ الله عنهما، وأيضًا لما للمسجد من مكانة تاريخية باعتباره من أقدم وأبرز مساجد محافظة بني سويف.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من : اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ، الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، وعلي يوسف رئيس المدينة ، الشيخ علي دياب مدير إدارة أوقاف البندر ، الدكتور محمد إبراهيم وكيل وزارة الآثار، الدكتور مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية ببني سويف.