أحداث فلكية في فبراير 2025.. تراها بالعين المجردة خلال هذه الأوقات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهر فبراير من هذا العام سيدهش محبي الفلك، لأن السماء ستتزين بعدة أحداث فلكية نادرة تستحق المشاهدة، مثل اكتمال قمر الثلج المضيء واصطفاف كوكبي الزهرة والمشتري، كما أن هذا الشهر سيكون مليئًا بالمشاهد السماوية الساحرة، لذا خلال السطور التالية نستعرض لكم أحداث فلكية في فبراير 2025، وفقًا لـ "the times".
مراحل القمر
يحدث في يوم 5 فبراير 2025، اكتمال القمر البدر ويعرف هذا البدر بـ"قمر الثلج" ويظهر في 12 فبراير 2025، والتربيع الأخير سوف يحدث في 20 فبراير 2025، أما القمر الجديد المحاق سيظهر في 28 فبراير 2025.
في 28 فبراير 2025، ستشهد السماء اصطفافًا نادرًا لسبعة كواكب، ستكون "عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل" مرئية بالعين المجردة، بينما يتطلب رؤية "أورانوس ونبتون" استخدام التلسكوب أو المعدات الفلكية المتخصصة، كما أن يلاحظ الزهرة ككوكب لامع في السماء الغربية بعد غروب الشمس، أما المريخ يظهر بلونه الأحمر المميز في السماء الشرقية قبل شروق الشمس، والمشتري وزحل يمكنك رؤيتهما في السماء الجنوبية خلال ساعات المساء.
كما أن يقام هذا الحدث السنوي لتشجيع هواة الفلك والمحترفين على مراقبة السماء، ويركز هذا العام على متابعة القمر أثناء رحلته عبر النظام الشمسي، مع تسليط الضوء على مشاهدات الكواكب مثل الزهرة وزحل والمشتري والمريخ، ويعتبر هذا الأسبوع فرصة مثالية للمشاركة في فعاليات فلكية متنوعة، كما أن اقتران القمر مع المريخ سيكون يوم 9 فبراير ويقترب القمر من كوكب المريخ في السماء، مما يشكل منظرًا جميلاً يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وفجر يوم 21 فبراير يقف القمر إلى جوار جرم أحمر آخر، إلا أنه هذه المرة نجم قلب العقرب، وهو عملاق أحمر فائق يعيش آخر أيامه وقد ينفجر قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث فلكية في فبراير 2025 أحداث فلكية في فبراير أحداث فلكية فلك أحداث فلکیة فی السماء فبرایر 2025 کما أن
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة