النقل تدعو اتحادي الصناعات والغرف التجارية للاستفادة من مميزات خط الرورو الملاحي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دعت وزارة النقل، اليوم /الاثنين/، اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين والمستوردين ورجال الأعمال، إلى ضرورة الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط "الرورو" الملاحي لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا، ومنها إلى أوروبا والعكس وذلك باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.
وأوضحت الوزارة- في بيان- أن ذلك يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات إلى الدول الأوروبية ودول العالم المختلفة لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط "الرورو" بين ميناءي دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي؛ لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الدول الأوروبية.
ونوهت الوزارة بأن خط "الرورو"، الذي يعد ممرا أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، يساهم في تدعيم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من ألفي فرصة عمل للسائقين المصريين.
وأشارت إلى تمتع الخط الرابط بين مصر وإيطاليا لمبدأ المعاملة بالمثل في ميناءي البلدين، من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، حيث تم تخفيض رسوم المواني من 26050 دولارا إلى 3250 دولارا للرحلة ( بقيمة خصم تقدر بنسبة 88 في المائة)، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف م2 لصالح المشروع مع الاشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، إلى جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية، وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف ( X RAY ) لصالح المشروع.
ونوهت الوزارة كذلك بأنه تم في إطار الربط الآلي بين الميناءين إنشاء وتنفيذ تطبيقات للتكامل بمعرفة هيئة ميناء دمياط للتكامل مع المنصة الخاصة بمجتمع الميناء الإيطالي، وكذلك تجهيز منصة آلية لاستقبال بيانات الشاحنات القادمة من منصة مجتمع الميناء الإيطالي، وهي تحتوي على (بيانات خاصة بنوع البضائع والأوزان- بيانات تفصيلية للشاحنين)، بالإضافة إلى ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية، كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء كمرحلة أولى، وكذا تم اعتماد تبادل الملفات بصيغة عالمية معتمدة من قسم التجارة والنقل بالأمم المتحدة، وتنفيذ تطبيقات للأجهزة المحمولة يتم من خلالها قراءة السيل الإلكتروني من خلال تكنولوجيا "RFID" للتحقق من حالة السيل (جيد/ تالف).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف التجارية النقل الحاصلات الزراعية اتحاد الصناعات الرورو المزيد
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من النقل بشأن خلع وتكسير لمبة أحد القطارات الروسية الجديدة
أصدرت وزارة النقل بيانا إعلاميا بشأن الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر قيام أحد الأشخاص بخلع وتكسير إحدى لمبات أحد القطارات الروسية الجديدة التي تم إدخالها الخدمة مؤخرا لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين.
وأشار البيان إلى شجب وزارة النقل لهذا السلوك السلبي والغير مسئول من هذا الشخص الذي تسبب في إتلاف ممتلكات عامة يملكها الشعب المصري بالإضافة إلى تلفظه بألفاظ يعاقب عليها القانون.
وشددت الوزارة على أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الشخص نظرا لما بدر منه من تصرفات غير مسئولة يعاقب عليها القانون
وذلك في إطار دور الوزارة في مجابهة مثل هذه السلوكيات السلبية التي يرتكبها البعض والتي تتسبب في اتلاف الممتلكات العامة والخروج عن قيم واخلاقيات الشعب المصري.
وأكدت وزارة النقل أنها دائما ما تقوم بحملات توعية من خلال صفحاتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي والصفحات الرسمية للهيئات التابعة لها ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تناشد فيها المواطنين االابتعاد عن السلوكيات السلبية عند التعامل مع مرفق السكك الحديدية.
وأوضحت أن المرفق ملكية عامة للشعب، وأن مسئولية الحفاظ عليه مسئولية مشتركة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر التي تنفذ مشروعات ضخمة لاستمرار تقديم خدمات مميزة للركاب وتقديم كافة التسهيلات لهم خلال تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية، ولمواطنين من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة والإبتعاد عن السلوكيات السلبية عند التعامل مع المرفق، والتي تسبب أضرارًا جسيمة للمواطنين ولممتلكات الهيئة.