الحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة التحرش في وسائل النقل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة التحرش في وسائل النقل ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة التحرش في وسائل النقل.
عقوبة مغلظة لجريمة التحرشوتهدف تعديلات قانون العقوبات إلى تشديد العقوبات على بعض الصور المستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائم التعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.
ووفقا للتعديلات الجديدة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألـف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فـي مكـان عـام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو آية وسيلة تقنية أخرى.
عقوبة التحرش فى وسائل النقلوطبقا لتعديلات قانون العقوبات تكون عقوبة التحرش الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر أو إذا كان الجـاني يحمل سلاحا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه وإذا توافر ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة الواردة بالفقرة السابقة يكون الحد الأدنى لعقوبة الحبس أربع سنوات وفي حالة العود؛ تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش قانون العقوبات التحرش الجنسي وسائل النقل جريمة التحرش المزيد عقوبة التحرش وسائل النقل لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتمد تقنيات دفع متطورة في المواصلات العامة لتسهيل حركة الملايين
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن العاصمة الروسية شهدت تطورًا لافتًا في نظام دفع أجرة وسائل النقل العام، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة أكثر من 15 مليون راكب يوميًا.
وأشار إلى أن موسكو استغنت تمامًا عن الطوابير التقليدية، حيث يمكن الآن استخدام بطاقات البنوك مباشرة عند مداخل المترو والحافلات، إلى جانب إمكانية شراء تذاكر شهرية غير محدودة الاستخدام، ما يخفف الضغط اليومي ويوفر وقت المواطنين الذين يعتمدون على هذه الشبكة الحيوية، خصوصًا مع الازدحام الشديد في شوارع المدينة.
وأشار مشيك خلال رسالة على الهواء، إلى أن السلطات الروسية أدخلت مؤخرًا تقنية "الدفع عبر التعرف على الوجه"، والتي بدأ تطويرها عام 2018 بالتزامن مع استضافة روسيا لكأس العالم. وأوضح أن هذه الخدمة، التي تم تعميمها مؤخرًا، تتيح للمستخدمين دخول وسائل النقل العام بمجرد الوقوف أمام الكاميرات، دون الحاجة لحمل بطاقة أو تذكرة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة الأمن وتقلل من التكاليف التشغيلية المرتبطة بطباعة التذاكر، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن تأثير القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي السابق دونالد ترامب، والمقرر عقدها في ألاسكا، تشير إلى توقعات بإعادة دفء العلاقات الاقتصادية بين موسكو والغرب، كما أن بعض الشركات الغربية قد تفكر في العودة إلى السوق الروسية، ما قد يخلق فرص عمل جديدة ويعود بالنفع على الاقتصاد الروسي، إلا أن السلطات الروسية أكدت أنها لن تتخلى عن الشركات المحلية التي ساندت البلاد في فترة العقوبات، بل ستدعمها لضمان قدرتها على المنافسة في حال عودة رؤوس الأموال الأجنبية.