ناسا تستجيب لطلب ترامب بشأن تعجيل عودة رائدي الفضاء العالقين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف الأسبوع الماضي تغريدة عبر منصة "تروث سوشيال" حث فيها شركة "سبيس إكس" وإيلون ماكس على التحرك الفوري لجلب رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز اللذين كان من المقرر عودتهما إلى الأرض في أواخر مارس/آذار على متن كبسولة "كرو دراغون" من "سبيس إكس".
ولم يمض الكثير من الوقت حتى جاء الرد سريعا من وكالة الفضاء (ناسا)، وهو تدخّل غير معتاد من الإدارة الأميركية فيما يخص جدول أعمال الوكالة.
تأجلت عودة رائدي الفضاء مرات عدة بعد أن أثبتت الاختبارات أن نظام الدفع في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ غير آمن، وأن الأعطاب الفنية فيها تهدد سلامة رائدي الفضاء بشكل مباشر، الأمر الذي دفع "ناسا" إلى تأخير موعد عودتهما ريثما تُرسل مركبة فضاء آمنة أخرى إلى متن محطة الفضاء الدولية، حيث يوجدان الآن.
وأوضح متحدث باسم وكالة الفضاء أن "ناسا" و"سبيس إكس" تعملان معا على "إعادة الرواد بأقرب وقت ممكن"، وهي استجابة سريعة مفاجئة ربما تستدعي التساؤل عن مدى تداخل سياسة الدولة مع سياسة الوكالة نفسها على مستوى تخطيط رحلات الفضاء.
وعلى الرغم من أن ثمة مركبة فضاء من طراز "كرو دراغون" موجودة حاليا ومتصلة بمحطة الفضاء الدولية منذ سبتمبر/أيلول الماضي ضمن رحلة "كرو-9" فإن الوكالة فضلت عدم استخدامها للحفاظ على الجدول الزمني الدقيق المخصص لحضور رواد الفضاء في المحطة الدولية.
وعليه، فإن الوكالة قررت في خطتها الأخيرة إعادة رائدي الفضاء ضمن المهمة التالية رحلة "كرو-10".
إعلانويتضح أن الوكالة كانت حريصة للغاية على الحفاظ على جدول رحلاتها لرواد الفضاء للإبقاء على عدد العاملين في القسم الأميركي من محطة الفضاء، لكن التدخل المفاجئ للرئيس ترامب يبدو أنه سيغير شيئا ما في هذا المخطط.
ورغم أن وكالة ناسا تحظى بدرجة من الاستقلالية في جوانب عدة فإن بعض مستشاري ترامب سعوا إلى تحميل إدارة بايدن السابقة المسؤولية، ولا سيما أن ترامب نفسه قد كتب في منشوره المذكور أن "إدارة بايدن قد تخلت عنهما (الرائدان) في الفضاء".
يذكر أن مسؤولي "ناسا" قد حذروا في وقت سابق من أن عودة الرواد في وقت أبكر من المتوقع قد تؤدي إلى نقص في عدد الطاقم الأميركي في المحطة، وهو ما من شأنه أن يعيق القدرة على صيانة الأجهزة العلمية الأميركية في محطة الفضاء الدولية بشكل صحيح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محطة الفضاء الدولیة رائدی الفضاء
إقرأ أيضاً:
بسبب محطة جزيرة الدهب.. عودة انقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة وتوصيلها على مولدات الطوارئ
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء عن زيادة الأحمال مرة أخرى على محطة محولات جزيرة الدهب مما دفع شركة جنوب القاهرة برئاسة المهندس طارق عبد الشافي لاستمرار مولدات الطوارئ وفنيي شبكات شركة التوزيع للعمل على تخفيف الأحمال على المحطة وتوصيل الأماكن المفصولة بمولدات الطوارئ.
وكانت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء قد ساهمت امس في البحث عن حلول فنية بديلة لتوصيل التيار الكهربائي لمحطات المياه و المنشآت الحيوية لإعادة الحياة لاهالى الجيزة ، حيث تواجد المهندسين والفنيين بالشركة على رأسهم المهندس طارق عبد الشافي رئيس الشركة حتى الفجر.
وكانت محطة محولات جزيرة الدهب قد تعرضت لعطل الكابلات مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بالجيزة من مساء السبت وحتى فجر الاثنين لمدة 30 ساعة.
وقام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بتفقد موقع إصلاح عطل الكابل الأرضي أمام محطة مترو ساقية مكى بمحافظة الجيزة والذى تسبب في انقطاع التيار في بعض المناطق بمحافظة الجيزة خلال الساعات الماضية.
وحرص الدكتور محمود عصمت على الوقوف على الواقع الفعلي لعمليات الاصلاح وازالة أسباب العطل والتأكد من سرعة الانتهاء من كافة الاعمال وإعادة الكابلات التي تغذى العديد من مناطق محافظة الجيزة إلى العمل وكذلك ضمان امن واستقرار الشبكة الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي، وكانت الفرق العاملة قامت بتحديد خلل على دائرة من دوائر ال 66 ك.ف أمام مترو ساقية مكي والذي يتم العمل حاليا على إصلاحه.
ووجه الدكتور محمود عصمت باستمرار متابعة الشبكة الكهربائية على كافة الجهود، والتواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسئولي قطاعات التشغيل والصيانة على رأس العمل، والتواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة للشكاوى وتلقى البلاغات، وسرعة الاستجابة والتحقق من إزالة سبب الشكوى، مشيرا إلى خفض نسب الأعطال وتطبيق معايير الجودة في التعامل مع العطل وخاصة فيما يتعلق بالوقت الذى استغرقته عمليات الإصلاح، موضحاً ان الشبكة الموحدة للكهرباء نجحت فى اجتياز اختبار لم تتعرض له من قبل وهو ارتفاع الاحمال الكهربائية إلى معدلات غير مسبوقة، مؤكدا على دور المواطنين فى الحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية وضمان امن وسلامة الشبكة بترشيد الاستهلاك.