وزير البترول: توقيع اتفاقيات مهمة بين مصر وقبرص في «إيجبس 2025»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري تحت شعار «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة».
الرئيس القبرصي يشارك في افتتاح المؤتمر لأول مرة بدعوة من الرئيس السيسيوأضاف «بدوي» فى تصريحاته خلال افتتاح المؤتمر هذا العام يشهد حضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، بدعوة من الرئيس السيسي.
وأوضح أنه سيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في اطار الدور المحوري لمصر كمركز اقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية للإعلان عن فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة ايجبس 2025.
وأضاف الوزير أن ايجبس يتميز هذا العام بطابعه المختلف، والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة، حيث يشْرُف المؤتمر بعقد دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمائدة مستديرة موسعة في ثاني ايام الحدث مع شركات الطاقة العالمية اشارك فيها الي جوار زميلي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
أوضح بدوى ان المؤتمر سيمثل نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين ، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها.
ونوه الوزير إلى أنَّ مؤتمر ايجبس 2025 سيشهد اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.
واكد سلمان أبو حمزة، النائب الأول لرئيس قطاع الطاقة بشركة dmg events الجهة المنظمة، على التأثير الجوهري لمؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 باعتباره منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة.
وقال: «سيكون مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة هامة لدفع التحول العادل والمنصف في مجال الطاقة. وتحت الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وباستضافة وزارة البترول والثروة المعدنية، ستجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول».
قال: «سيرحب حفل الافتتاح بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية ولأول مرة بفخامة الرئيس نيكوس كريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص لمناقشة سبل تشجيع التعاون والنمو في شرق البحر المتوسط، بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والتعاون في مجال الطاقة».
وأضاف «سلمان»: «تعزيزا لدور مصر كمركز إقليمي للطاقة، سيجمع مؤتمر ومعرض مصر للطاقة القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة».
متابعة الاستعدادات النهائية لتنظيم إيجبس 2025عقدت اللجنة التنفيذية لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة (إيجبس 2025) اجتماعها اليوم برئاسة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور أعضاء اللجنة من قيادات قطاع البترول، وقيادات الشركات العالمية الراعية للمؤتمر، لاستعراض ومتابعة الإستعدادات النهائية لتنظيم الدورة الثامنة من المؤتمر والمعرض التي تقام تحت شعار «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة» خلال الفترة من 17-19 فبراير الجارى برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر إيجبس 2025 وزير البترول الغاز الطبيعي مؤتمر ومعرض مصر فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.