اختتم أبرز سفراء جولف السعودية مشاركتهم في بطولة LIV Golf الرياض، التي أُقيمت خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير في نادي الرياض للجولف. وباعتبارها أولى بطولتين دوليتين للجولف تستضيفهما المملكة هذا الشهر، شكلت البطولة محطة مهمة في تعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية لرياضة الجولف، وساهمت في إلهام وتشجيع الأجيال الجديدة من عشاق هذه الرياضة في المملكة.

وشهدت ملاعب نادي الرياض للجولف مشاركة سفراء جولف السعودية داستن جونسون وتالور كوتش وهارولد فارنر الثالث وجايسون كوكراك الذين استعرضوا مهاراتهم المميزة في لعبة الجولف أمام الجمهور ومحبي اللعبة. وبالإضافة إلى المنافسة في البطولات والمسابقات الدولية، يتضمن دور سفراء جولف السعودية المساهمة في دعم البرامج المخصصة لتدريب الناشئين والإشراف على المواهب الصاعدة والترويج لرياضة الجولف السعودية على الساحة العالمية.

وعلى صعيد الحضور المحلي، تم اختيار المحترف السعودي الصاعد خالد عطية، الذي انضم مؤخراً إلى برنامج سفراء الجولف السعودي، حيث شارك في البطولة إلى جانب أهم الأسماء في لعبة الجولف على مستوى العالم، مما يؤكد على الدور المتنامي للسعودية في رياضة الجولف.

ويتكوّن برنامج سفراء الجولف السعودي من 20 عضواً من مختلف مناطق العالم، ويتألف من مجموعة من نجوم جولة السيدات الأوروبية، وجولة الـ LPGA، وجولة آسيا، ونجوم .LIV Golf ويُسهم هؤلاء النجوم العالميين في تعزيز مشاركة الجماهير في هذه الرياضة، وتحويل المملكة إلى وجهة بارزة عالمياً للجولف، وجعلها مصدر إلهام للمهتمين بها.

وفي إطار جهود جولف السعودية لتطوير هذه الرياضة، يسهم السفراء أيضاً في تحفيز المواهب السعودية وتزويد اللاعبين بالخبرات اللازمة لتحسين مهاراتهم ومساعدتهم على الانتقال من الهواية إلى ممارسة اللعبة بشكل احترافي.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تكثّف جهودها الرقابية في مكة والمدينة استعدادًا لشهر رمضان المبارك

وتواصل “جولف السعودية” جهودها لتوسيع نطاق انتشار رياضة الجولف ورفع مستوى اللعبة، حيث تسعى إلى إشراك اللاعبين الشباب، وزيادة مستويات المشاركة، بالإضافة إلى احتضان المواهب الواعدة. ومن خلال استضافة بطولات عالمية وتوفير برامج متميزة لتطوير اللعبة، ترسخ المملكة مكانتها باعتبارها مركزاً رائداً لاستقطاب ورعاية لاعبي الجولف من المحترفين والهواة.

وفي ظل التطور المتسارع الذي تشهده المملكة لتصبح مركزاً رائداً لرياضة الجولف على مستوى العالم، يمثّل تواجد اللاعبين المحترفين في الرياض فرصة مثالية للّاعبين الشباب للاطلاع على مسيرتهم الحافلة والاستفادة من خبراتهم، واستلهام روح المنافسة لتحقيق التميز في أرقى البطولات العالمية.

كما تعمل جولف السعودية على إحداث نقلة نوعية في رياضة الجولف داخل المملكة، من خلال إطلاق المبادرات الطموحة التي تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة، وتطوير المواهب، وتعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للجولف. ويشمل ذلك استضافة البطولات الدولية، وتنفيذ برامج تطوير الناشئين، وإقامة الشراكات العالمية لضمان نمو مستدام للرياضة.

ومن خلال توفير مرافق عالمية المستوى، وبرامج تعليمية مبتكرة، وفرص تدريبية متميزة، تسعى جولف السعودية إلى تمكين اللاعبين السعوديين من المنافسة على الساحة الدولية، إضافةً إلى جعل الجولف أكثر سهولة وشمولية للجميع، سواء للهواة أو المحترفين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس،  قداس الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يوم 29 مايو 1975.

ووصل قداسته إلى الكنيسة وكان في استقباله كهنتها ومجلسها، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمناسبة اليوبيل الذهبي، ثم توجّه إلى داخل الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة لحن افلوجيمينوس الذي يقال في استقبال الأب البطريرك إلى جانب ألحان القيامة.

شارك في صلوات القداس تسعة من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.

وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نحتفل اليوم بتذكار مبارك وهو مرور خمسين عامًا على بداية تأسيسها، ووضع حجر الأساس بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، لتبدأ رحلة خدمة قوية شارك فيها الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والشمامسة والأراخنة وكل الشعب."

إنجيل القداس 

وعن إنجيل القداس المأخوذ من (يو ١٤: ١ - ١١) لفت قداسة البابا أن الكنيسة في الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة تنبهنا إلى أن المسيح هو الطريق: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ." (يو ١٤: ٦)

١- المسيح هو الطريق الحقيقي: الذي يؤدي إلى الحياة، "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ" (أع ٤: ١٢).
٢- المسيح هو طريق الإنسان الوحيد إلى السماء: كل فلسفات العالم تسعى للارتقاء بحياة الإنسان هنا على الأرض ولكنها لا تقوده نحو السماء. أما المسيحية فتبدأ من السماء وتنتهي في السماء، "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦).
٣- بالمسيح الخلاص من الخطية: التي هي مرض الروح، وهو مرض لا نشفى منه إلا بالمسيح.

٤- المسيح هو من يقدم لنا الحياة الحقيقية: وليس الحياة الزائفة، فالعالم ملئ بالزيف، أما في المسيح فالحياة حقيقية كاملة، لذا في يطلب من الإنسان أن يعطيه قلبه (حياته) بالكامل "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ" (أم ٢٣: ٢٦).

٥- المسيح يعطينا مكانًا في السماء: "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا" (يو ١٤: ٢) لنحيا فيه معه وفي معية القديسين، وهو ما يجعلنا نفكر في مكاننا في السماء، ونصلي باستمرار في الصلاة الربانية "كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (لو ١١: ٢).

ونوه قداسة البابا إلى أنه من أجل هذا تهيئنا الكنيسة للسماء، فهي سفارة السماء على الأرض، من خلال نظام العبادة والطقس، فتجعلنا دومًا نجلس جميعًا متجهين نحو الشرق وهو اتجاه مجئ المسيح. وتضع لنا حامل الأيقونات الذي بأيقونات القديسين الموجودة فيه يعتبر الصف الأول في الكنيسة، نراهم فنتشجع ونكمل جهادنا لنصل إلى السماء. ومن خلال المذبح ندخل بيت الله ونتناول من خبز الحياة في السماء. ومن خلال الصلوات التي ترتبها لنا الكنيسة سواء الصلوات الجماعية أو الفردية في الأجبية والقداسات وكذلك العشيات والتسابيح والقراءات والألحان والمدائح والنهضات وغيرها.

وعلى هذا فإننا حينما نبني كنيسة جديدة فإننا نعد الإنسان للحياة في السماء وكذلك نعده للحياة الأمنية على الأرض ليصبح مواطنًا صالحًا في بلده.

واختتم بالتهنئة باليوبيل الذهبي، مشيرًا إلى أن كنيسة العذراء بأرض الجولف منارة في وسط الكنائس القبطية التي تقدم خدمة لها رائحة المسيح.

وبعد العظة وقع قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة على وثيقة اليوبيل الذهبي.

وعقب القداس شهد قداسته الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة بهذه المناسبة، وقدمت فرق كورال الكنيسة معًا مجموعة من الألحان والترانيم، من بينها ترنيمة كتبت خصيصًا لمناسبة اليوبيل الذهبي، وشجعهم قداسة البابا.

وقدم القمص أنجيلوس رشدي أكبر كهنة الكنيسة كلمة محبة وشكر، وعرض فيلم تسجيلي بعنوان "الحصاد" عن مسيرة الكنيسة منذ أن كانت فكرة عام ١٩٦٥ ووضع حجر أساسها في مايو ١٩٧٥، ومراحل البناء، حتى الخدمات التي تقدمها في أيامنا هذه. كما عرض القس موسى هارون الخدمات التي تقدمها الكنيسة داخلها وخارجها.

البابا تواضروس يستقبل الأنبا توماس والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدنيالبابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكيةالبابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصرالبابا تواضروس يستقبل مجموعة من خدام إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة

وقدم آباء الكنيسة هدية لقداسة البابا لإضافتها للمكتبة البابوية، عبارة عن كتب تم تجميعها من شعب الكنيسة، بناءً على دعوة قداسته للشعب القبطي لتقديم ما لديهم من كتب قديمة.

ثم ألقى قداسة البابا كلمة ثناء وشكر للجميع.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة قداسة البابا عظة القداس

مقالات مشابهة

  • قفزات استثنائية للرؤية السعودية (4ــ 4)
  • السعودية: وصول أكثر من مليون حاج من خارج المملكة
  • السعودية..ترحيل 6 وافدين ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات
  • نادال يرفض التنس ويستمتع بالجولف
  • صيدليات المتحدة تحصل على جائزة "أفضل بيئة للعمل" لعام 2025 في المملكة العربية السعودية
  • رئاسة البرلمان العراقي تدعو لجلسات استثنائية خلال العطلة التشريعية
  • سرب معلومات حساسة عن المملكة للخارج.. داخلية السعودية تعلن إعدام مواطن تعزيرا
  • تنظيم عودة طوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية
  • هل سيقضي الفار على كرة القدم !
  • في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور