صحيفة صدى:
2025-05-28@10:03:44 GMT

نصائح فعالة لحماية الواي فاي من الاختراق

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

نصائح فعالة لحماية الواي فاي من الاختراق

أميرة خالد

إذا كنت تعاني من نفاد باقة الإنترنت أو بطء الخدمة في منتصف الشهر، رغم أنك لا تستخدم الإنترنت بشكل كبير، فقد يكون جهاز الراوتر الخاص بك تعرض للاختراق، وتم قرصنة الراوتر وسرقة كلمة المرور من قبل قراصنة مأجورين ليستخدموا الإنترنت دون علمك ولهذا أوضح الخبراء بعض الطرق لمنع أي شخص من استخدام الإنترنت الشخصي بشكل غير قانوني.

تختلف طريقة تسجيل الدخول والتحقق من ذلك حسب الشركة المصنعة للجهاز، مما يتطلب مراجعة وثائق جهاز “الراوتر” لمعرفة الطريقة الصحيحة ، فبمجرد الدخول إلى إعدادات “الراوتر”، ابحث عن أسماء غير مألوفة في قائمة الأجهزة المتصلة، والتي قد يكون من بينها ما يستخدمه جيرانك.

وتتيح لك بعض أجهزة التوجيه استبعاد أو حظر الأجهزة مباشرة من هذه القائمة عن طريق حظر عنوان MAC معين ، ويعمل هذا الحظر في حالات الطوارئ، لكنه ليس مضمونًا لأن بعض الأجهزة توفر عناوين MAC جديدة وعشوائية كإجراء للخصوصية وهذا يعني أن الجهاز قد لا يكون محظورًا بعد الآن في المرة التالية التي يتصل فيها.

ويقول الخبراء إنه ربما كانت هناك فترة زارك فيها أحد الجيران وأعطيته كلمة مرور “الواي فاي”، واستمر في استخدام الإنترنت حتى عندما لا يكون في الزيارة ، أو ربما أعطى أحد الجيران الموثوق بهم أو أحد أفراد الأسرة القريبين منك كلمة مرور شبكة “الواي فاي” لصديق. لذلك، فإن أسرع طريقة لمنع سرقة “الواي فاي” هي تغيير كلمة المرور ، وبعد ذلك، سيُطلب من كل جهاز يحاول الاتصال بكلمة المرور القديمة إدخال الكلمة الجديدة التي قمت بتعيينها.

وهذه الطريقة أيضًا لها تبعات مزعجة، خاصة إذا كان لديك الكثير من الأجهزة المتصلة؛ لأنه سيتعين عليك إعادة إدخال كلمة المرور الجديدة على كل جهاز لكي يتمكن من الاتصال بشبكة “الواي فاي” مجددًا ، ونوّه الخبراء بأنه إذا كنت تدير نقطة وصول “Wi-Fi” مفتوحة تسمح للأشخاص بالاتصال دون كلمة مرور، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في ذلك وتعيين كلمة مرور لشبكتك.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: انترنت منزل واي فاي کلمة المرور کلمة مرور الوای فای

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • مرور إدارة الأمومة والطفولة علي مركز الإرشاد الوراثي بمستشفى الحميات
  • النفسية في العصر الرقمي
  • نصائح لحماية ضيوف زفافك من الطقس الصيفي الحار
  • 4 خطوات طبيعية فعالة لمكافحة الكحة .. فيديو
  • العثور على أكثر من 180 مليون سجل في قاعدة بيانات غير محمية على الإنترنت
  • للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
  • 10 نصائح لتفادي الحرائق مع وصول درجة الحرارة لذروتها اليوم
  • الحماية المدنية تحدد طرق لتجنب حرائق الماس الكهربى.. اقرأ التفاصيل
  • رشوة وخيانة في أزمة اختراق منصات العُملات المشفّرة
  • أخبار التكنولوجيا| تسريب 184 مليون كلمة مرور من آبل وفيسبوك وجوجل.. كشف هويات قادة أخطر برمجيات خبيثة في العالم