نصائح فعالة لحماية الواي فاي من الاختراق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أميرة خالد
إذا كنت تعاني من نفاد باقة الإنترنت أو بطء الخدمة في منتصف الشهر، رغم أنك لا تستخدم الإنترنت بشكل كبير، فقد يكون جهاز الراوتر الخاص بك تعرض للاختراق، وتم قرصنة الراوتر وسرقة كلمة المرور من قبل قراصنة مأجورين ليستخدموا الإنترنت دون علمك ولهذا أوضح الخبراء بعض الطرق لمنع أي شخص من استخدام الإنترنت الشخصي بشكل غير قانوني.
تختلف طريقة تسجيل الدخول والتحقق من ذلك حسب الشركة المصنعة للجهاز، مما يتطلب مراجعة وثائق جهاز “الراوتر” لمعرفة الطريقة الصحيحة ، فبمجرد الدخول إلى إعدادات “الراوتر”، ابحث عن أسماء غير مألوفة في قائمة الأجهزة المتصلة، والتي قد يكون من بينها ما يستخدمه جيرانك.
وتتيح لك بعض أجهزة التوجيه استبعاد أو حظر الأجهزة مباشرة من هذه القائمة عن طريق حظر عنوان MAC معين ، ويعمل هذا الحظر في حالات الطوارئ، لكنه ليس مضمونًا لأن بعض الأجهزة توفر عناوين MAC جديدة وعشوائية كإجراء للخصوصية وهذا يعني أن الجهاز قد لا يكون محظورًا بعد الآن في المرة التالية التي يتصل فيها.
ويقول الخبراء إنه ربما كانت هناك فترة زارك فيها أحد الجيران وأعطيته كلمة مرور “الواي فاي”، واستمر في استخدام الإنترنت حتى عندما لا يكون في الزيارة ، أو ربما أعطى أحد الجيران الموثوق بهم أو أحد أفراد الأسرة القريبين منك كلمة مرور شبكة “الواي فاي” لصديق. لذلك، فإن أسرع طريقة لمنع سرقة “الواي فاي” هي تغيير كلمة المرور ، وبعد ذلك، سيُطلب من كل جهاز يحاول الاتصال بكلمة المرور القديمة إدخال الكلمة الجديدة التي قمت بتعيينها.
وهذه الطريقة أيضًا لها تبعات مزعجة، خاصة إذا كان لديك الكثير من الأجهزة المتصلة؛ لأنه سيتعين عليك إعادة إدخال كلمة المرور الجديدة على كل جهاز لكي يتمكن من الاتصال بشبكة “الواي فاي” مجددًا ، ونوّه الخبراء بأنه إذا كنت تدير نقطة وصول “Wi-Fi” مفتوحة تسمح للأشخاص بالاتصال دون كلمة مرور، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في ذلك وتعيين كلمة مرور لشبكتك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انترنت منزل واي فاي کلمة المرور کلمة مرور الوای فای
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها للتطورات الإخبارية العالمية مواضيع مختلفة، أبرزها خلفيات قرار بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما اعتبرتها "وول ستريت جورنال" خيارات إسرائيل في قطاع غزة، إضافة إلى فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه منذ إعلان بلفور أوائل القرن الماضي دعمت المملكة المتحدة بشكل عام اعترافا بدولة فلسطينية، وتساءلت: لماذا استغرق الأمر أكثر من قرن لتتبنى الحكومة هذا الموقف؟ وهل سيُحدث الاعتراف المتأخر فرقا؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة عن زلزال كامتشاتكا الهائلlist 2 of 2موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزةend of listوتجيب الصحيفة بأن ذلك سيمنح زخما لمن يسعون لتغيير موقف واشنطن المتحفظ، كما يُعد خطوة معنوية في ضوء الدور التاريخي الذي أدته بريطانيا في المنطقة.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا ليائير والاش، وهو مدير مركز الدراسات اليهودية في جامعة سوآس بلندن، دعا فيه إلى فرض عقوبات بريطانية حقيقية على تل أبيب من أجل إنقاذ غزة، قائلا إنها "لحظة مؤلمة لكنها ضرورية".
ولفت والاش -الذي نشأ في إسرائيل- إلى أنه رغم اندلاع الحرب شهدت الصادرات العسكرية الإسرائيلية ازدهارا لافتا، حيث تعد إسرائيل ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى المملكة المتحدة.
ومن جهة أخرى، ركزت وول ستريت جورنال على ما أسمته خيارات إسرائيل بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– إلى معالجة حرب غزة بطريقة مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، أوفير غوترمان قوله إن "إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها أن تقرر ما إذا كانت تريد احتلال غزة بالكامل، أم التوقيع على صفقة شاملة لوقف الحرب".
ولفتت الصحيفة إلى تحذير البعض من أن "اللجوء إلى احتلال القطاع قد يخدم مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتأهبة لملاقاة الجنود بالنار".
حرب لا تحسم بالدباباتأما صحيفة معاريف الإسرائيلية، فكتبت عن فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة، وقالت إن "إسرائيل -الدولة التي تُعرف بقوتها التكنولوجية- تُهزم مرة تلو الأخرى في الحرب الإعلامية، دون أن ترد".
إعلانوأضافت أن "الحرب على القلوب والعقول لا تُحسم بالدبابات، بل في ساحة الوعي"، وتشير الصحيفة إلى أن "حماس فهمت هذا الواقع، وعلى إسرائيل أن تستيقظ لأن النصر الإعلامي لا يقل أهمية عن النصر العسكري".
وفي موضوع آخر، قال تسفي بارئيل في صحيفة هآرتس إن "طموحات الرئيس ترامب لرسم شرق أوسط جديد وتحقيق السلام بين إسرائيل ودول عربية عدة يبدو أنها ستُؤجل حتى إشعار آخر".
ويضيف الكاتب: "في الوقت الذي تحاول فيه دول عربية وغربية بلورة حلول شاملة وبنية تحتية مستقرة لمعالجة النزاعات الإقليمية، يتراجع ترامب إلى الوراء مانحا إسرائيل اليد الطُولى للتصرف بحرية في قطاع غزة".