أضواء غامضة تضيء سماء مصر وتثير التكهنات حول زيارة الكائنات!
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شهدت محافظة الشرقية المصرية، ظاهرة مثيرة للجدل، خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول صور وفيديوهات تظهر أضواء غريبة في السماء ما أثار تساؤلات عن وجود كائنات فضائية
وأثارت هذه الظاهرة جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن طبيعة هذه الأضواء، وما إذا كانت تشير إلى وجود مخلوقات فضائية، أو نتيجة لأنظمة تشويش الرادار، أو حتى ربنا من أقمار صناعية.
وتباينت ردود الأفعال على هذه الظاهرة، حيث رجح بعض النشطاء في التفسيرات التي توقعت ظهور مخلوقات فضائية أو أطباق طائرة، فيما أشار البعض إلى أن هذه الظاهرة، وإن كانت نادرة، هي في الواقع طبيعية وترتبط بتغييرات مفاجئة في المجال المغناطيسي الجوي.
وذكروا أن تفريغ الشحنات داخل الغيوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور ومضات ضوئية متتابعة تشبه كرات الضوء.
ليس هذا الحدث الأول من نوعه، حيث شهدت سماء إثيوبيا ظاهرة مشابهة، وأبلغ المواطنون عن كتل نارية مجهولة تتحرك بسرعة عالية.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المسؤولين في إثيوبيا يبحثون عن تفسير لمثل هذه الظواهر، وتحديد ما إذا كانت ناتجة عن مواد فضائية أو بقايا أقمار صناعية.
وقال باحث في معهد علوم الفضاء الإثيوبي، إن “الأضواء المشتعلة قد تكون ناتجة عن بقايا أقمار صناعية احتُرقت عند دخولها الغلاف الجوي للأرض”. مشيرا إلى “إمكانية أن تكون تلك الأضواء ناتجة عن مواد أخرى قادمة من الفضاء الخارجي”.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، قد أعلن العام الماضي عن اكتشاف أربعة أجسام فضائية جديدة، بوساطة أحدث تليسكوب في الشرق الأوسط، والذي يقع في منطقة القطامية.
وبلغ عدد الاكتشافات الفضائية خلال العام الماضي تسعة اكتشافات، بحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية.
من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس المعهد الدكتور طه رابح، إن من أبرز ما رصد باستخدام تليسكوب مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي كان الكويكب MK 2024، الذي اقترب من الأرض في 29 يونيو 2024، والذي تراوح عرضه بين 120 و260 مترا.
وتمكن الفريق البحثي من متابعة الكويكب بنجاح وحساب زمن دورانه حول نفسه، الذي بلغ 47 دقيقة، وهو ما يتوافق مع النتائج التي توصلت إليها وكالة الفضاء الأمريكية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو/أيار من كل عام.
الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الحكومة، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مما يثير المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.
وخلال الحفل، ألقت الطفلة ألول موكنيم وور (10 أعوام) كلمة مؤثرة خطفت فيها الأضواء، إذ طلبت من القادة المحليين والمجتمع الدولي إنهاء النزاع المستمر، حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن ومستقر.
وفي كلمتها التي لامست قلوب الحاضرين، قالت الطفلة ألول "إلى الأصدقاء البعيدين، حفظة السلام في أنحاء العالم، الذين يأتون للمساعدة، وعلاج الناس وإنقاذ أرواحهم: إن عطاءكم كريم، وجهودكم صادقة.. ساعدوا الوطن، وساعدوا الأطفال لبناء شيء جديد. قلوبنا تمتد لبناء بلد نعيش فيه بسلام، أرجوكم أيها القادة اتخذوا موقفًا ضد الحرب، ودعوا الحب واللطف يضيئان الطريق".
وجسّدت كلمة الطفلة ألول شعار الاحتفال هذا العام "السلام يبدأ مني" والذي يسلّط الضوء على أهمية المسؤولية الفردية في تحقيق الاستقرار والأمن.
إعلان وعود بالاستقراروخلال الحفل، تم تكريم 18 ألفًا من حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يعملون في ظروف صعبة وخطرة، لدعم جنوب السودان على طريق الاستقرار، بعد سنوات من العنف والصراع المسلح.
كما شهد الحفل تنكيس الأعلام، ووضع إكليل من الزهور، تخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
وقبل بدء المراسم الرسمية للحفل السنوي، تم الكشف عن نصب تذكاري جديد يكرّم الجهود الاستثنائية لعناصر قوات حفظ السلام الذين يواصلون حماية المدنيين وردع أعمال العنف، رغم ما يواجهونه من مخاطر ومصاعب.
واختُتم الحدث برسالة شكر من حفظة السلام إلى السكان لدعمهم المستمر، ووعدوا بالوقوف إلى جانبهم ومواصلة النضال لتحقيق مستقبل أفضل.