نقابة أطباء القاهرة تستضيف فعاليات اليوم العالمي للأمراض النادرة..27 فبراير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، انطلاق فعاليات اليوم العالمى للأمراض النادرة الخميس 27 فبراير 2025 التى تستضيفها دار الحكمة، برعاية نقابة أطباء القاهرة.
وأضافت نقيب أطباء القاهرة أن فعاليات اليوم العالمي للأمراض النادرة، تهدف لزيادة الوعي بالأمراض غير المعروفه أو التي تم التغاضي عنها، كذلك الدور الذي تقوم به الشبكات الاجتماعية لدعم المصابين بالأمراض النادرة و أفراد أسرهم.
تتضمن فعاليات المؤتمر الذي يعقد باشراف اللجنة العلمية برئاسة الدكتور هشام فرهود عميد كلية طب الأزهر السابق، توعية الأطباء و المرضي وأسرهم بالأمراض النادره في مختلف التخصصات لطب الأطفال، و ستشمل الاحتفالية جانب علمي (scientific agenda ) للأطباء و المرضي و جانب ترفيهي (Funday) للمرضى و أسرهم.
وقالت د.ماجي سمير عبد الوهاب، استاذ طب الأطفال و أمراض الدم بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش، إن الأمراض النادرة في الأطفال كثيرة و متعددة و خاصة في مجتمعنا الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 110 مليون نسمة , بينما يزيد تعداد الأطفال والشباب حتي عمر ١٨ سنه عن ٤٠ مليون نسمة.
وأضافت أن التشخيص المبكر للأمراض النادرة هام جدا، ويمكن المريض من تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب دون أن يتعرض لمضاعفات، تودي في كثير من الأحيان بحياة المريض لذلك يرفع المؤتمر هذا العام شعار "معا نسطيع.. منفردين لا نستطيع Together we can.....Alone we can't"
ويأتي المؤتمر هذا العام برئاسة شرفية لكل من، الدكتورة شيرين غالب رئيس نقابه القاهرة، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية طب قصر العينى، والدكتور مرتضى الشبراوي، أستاذ طب الأطفال و أمراض الكبد بمستشفى الأطفال الجامعي ابو الريش، والدكتور طلال عبد العزيز، أستاذ طب الأطفال الطب العسكري، والدكتورة نيهال الكوفي، أستاذ طب الأطفال و أمراض الكبد مستشفى الاطفال الجامعي أبو الريش.
ويتقدم الحضور نخبة من الأساتذة والأطباء بينهم، الدكتورة منى الفلكي أستاذ طب الأطفال و أمراض الصدرية و الحساسية مستشفى الأطفال الجامعي ابو الريش، و الدكتورة هاله الجندي، أستاذ طب الأطفال و الوراثة مستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش، والدكتورة منال الدفراوي
أستاذ طب الأطفال و أمراض الكبد جامعة بنها، والدكتور محمد بشير أستاذ طب الأطفال و الأمراض الوراثية و التمثيل الغذائي جامعة الزقازيق، والدكتورة بسنت صلاح أستاذ طب الأطفال و الحالات الحرجة المستشفى الجامعي طب الاطفال أبو الريش،
والدكتور محمد عبد المنعم أستاذ الباثولوجيه الإكلينيكية و الوراثة بقصر العيني، والدكتورة ناديه الديب، أستاذ الطفيليات بقصر العيني، والدكتورة هالة عبد الرحمن، استشاري الأمراض الوراثية و التمثيل الغذائي بوزراة الصحة.
والدكتور شريف البارودي، أستاذ مساعد الأطفال وأمراض الكبد بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش، والدكتورة ولاء النجار أستاذ مساعد الأطفال و الأمراض العصبيه والتمثيل الغذائي بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش، والدكتور عبد الله يوسف، الدكتور محمد الصاوي استشاريون الأمراض المعدية بمستشفى الحميات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة أطباء القاهرة بمستشفى الأطفال الجامعی للأمراض النادرة أطباء القاهرة أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".