37.37 مليون ريال قروض من بنك التنمية لتمويل مشاريع في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
صحار - العُمانية
بلغ إجمالي قيمة القروض للمشاريع الممولة من بنك التنمية بمحافظة شمال الباطنة بنهاية عام 2024 نحو 37 مليونا و378 ألفا و496 ريالًا عُمانيًّا مشكّلة ما نسبته 13% من إجمالي المحفظة الإقراضية للبنك وبعدد قروض بلغ 3 آلاف و16 قرضًا بما نسبته 14% من إجمالي القروض.
ويركز البنك على تمويل المشاريع التي تعمل على تعظيم الميزة النسبية لمحافظة شمال الباطنة، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على النسبة الأكبر من إجمالي قيمة المحفظة الإقراضية لبنك التنمية بمحافظة شمال الباطنة بما قيمته 13 مليونًا و191 ألفًا و51 ريالًا عُمانيًّا بإجمالي 647 قرضًا، تلاه قطاع السياح بما قيمته 6 ملايين و56 ألفًا و602 ريال عُماني بإجمالي عدد قروض بلغ 265 قرضًا، ثم قطاع الخدمات بما قيمته 5 ملايين و596 ألفًا و875 ريالًا عُمانيًّا بإجمالي 651 قرضًا.
وبلغ إجمالي قيمة القروض لقطاع الثروة السمكية 3 ملايين و980 ألفًا و964 ريالًا عُمانيًّا لإجمالي 916 قرضًا، فيما بلغ إجمالي القيمة لقطاع التعليم 3 ملايين و243 ألفًا و636 ريالًا عُمانيًّا لإجمالي 76 قرضًا، ولقطاع الزراعة والثروة الحيوانية 3 ملايين و185 ألفًا و224 ريالًا عُمانيًّا لإجمالي 431 قرضًا ولقطاع الصحة مليونين و124 ألفًا و141 ريالًا عُمانيًّا لإجمالي 30 قرضًا.
ومن جانب آخر، التقى سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والإدارة التنفيذية للبنك بالمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة بحضور حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان. وشهد الاجتماع مناقشة التمويل التنموي الذي يقدمه البنك للمشروعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية في المحافظة بفوائد مدعومة وتسهيلات ومزايا نوعية في عملية التسديد في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات في المحافظات وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
واستعرض البنك خلال الاجتماع المستجدات في التمويل التنموي من خلال عرض مرئي للنشاط الإقراضي في المحافظة وتوزيعه على الأنشطة الاقتصادية، كما تطرق العرض إلى الأثر الاقتصادي المستدام للمشروعات الممولة للتمويل التنموي المتمثلة في دعم سياسات التعمين والتشغيل الذاتي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العديد المنتجات والتصدير إلى خارج سلطنة عُمان والتحديات التي تواجه المشروعات الممولة وسبل تذليلها.
وقال حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية إن هذه اللقاءات بالمستفيدين من التمويل التنموي في محافظة شمال الباطنة تأتي في إطار حرص البنك على الاطلاع على التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والعمل إيجاد حلول لها مشيرًا إلى أن الإقراض التنموي يشهد إقبالًا متميزًا يعكس الأرقام بفضل الدعم والفائدة التي يقدمها البنك للتمويل التنموي والتسهيلات في السداد والتي تصل إلى 9 سنوات.
من جانبه ثمّن المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة شمال الباطنة الدور الذي يطلع به بنك التنمية في دعم الإقراض والتسهيلات التي يقدمها لتعزيز سياسات التنويع الاقتصادي، والإسهام في إيجاد أثر على كافة المستويات يتمثل في توفير فرص عمل للمواطنين وتسجيل ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاستثمار التراكمي في البريمي الصناعية يتجاوز 274 مليون ريال عماني
العُمانية: تمكّنت مدينة البريمي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، خلال العام 2024 من توقيع (16) عقدًا استثماريًّا بإجمالي استثمارات بلغت نحو 7 ملايين و970 ألف ريال عماني، وذلك لإقامة مشاريع على مساحات تتجاوز 165 ألف متر مربع في قطاعات متنوعة مثل تصنيع زيوت السيارات، الورق والكرتون، الأغذية، المياه، ومستحضرات التجميل.
وقال سعيد بن عبدالله البلوشي، مدير عام مدينة البريمي الصناعية: إن المدينة الصناعية سجلت أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث يتجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها حاليًّا الـ274 مليون ريال عماني، نتيجة الجهود المستمرة التي تقوم بها "مدائن" في تهيئة بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة للمستثمرين، إلى جانب توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة في النمو الصناعي بما يتماشى مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040".
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن مشروع ازدواجية طريق (محضة – البريمي)، الذي تعكف الجهات المختصة حاليًّا على تنفيذه بالتنسيق مع "مدائن"، يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونه يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية محضة بمحافظة البريمي. حيث سيتم ربط هذا الشارع بمدينة البريمي الصناعية (المرحلة الأولى والثانية)، الأمر الذي يوفر حلولاً مهمة في سبيل إيجاد المداخل والمخارج لكل مرحلة وربطها بالشارع المزدوج، وخاصة ربط المرحلتين وسهولة التنقل بينهما لخدمة المستثمرين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
وأوضح سعيد البلوشي أن مدينة البريمي الصناعية وقَّعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع كلية البريمي الجامعية، وذلك بهدف تحقيق التكامل وتبادل الخبرات والموارد، وتنظيم الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، وتدريب الطلبة والكوادر الوطنية وتأهيلهم في المجالات الصناعية والأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية وبرامج الابتكار.
يُذكر أن مساحة مدينة البريمي الصناعية تبلغ 14 مليونًا و414 ألفًا و294 مترًا مربعًا، وتم تطوير 4 ملايين و247 ألفًا و99 مترًا مربعًا منها. وتتوزع المدينة على مرحلتين منفصلتين جغرافيًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على حدود سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للشركات سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السوق الإماراتي. وهذا الموقع يمنح المدينة ميزة تنافسية من خلال سهولة الحركة اللوجستية والتجارة عبر الحدود، والقرب من الطرق السريعة الرئيسة التي تربطها بالموانئ العُمانية الكبرى مثل ميناء صحار. لا سيما أن مدينة البريمي الصناعية تحتضن مجموعة واسعة من القطاعات، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، وقطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية.