موقع 24:
2025-08-01@09:04:05 GMT

مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة

قال مصدر فلسطيني، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء على تواصل مع الطرف الأمريكي، ويعملون بشكل مكثف من أجل إنهاء الأزمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وبدا وقف إطلاق النار مهدداً في الأيام الأخيرة.

جددت رفض خطة #ترامب.. #حماس: اتفاق التهدئة مرهون بالتزام #إسرائيل https://t.co/oNX8hFqBkD

— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، من أن جيشه سيستأنف الحرب، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن، السبت.

وقال في بيان: "إذا لم تُعد حماس رهائننا بحلول ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيستأنف الجيش القصف المكثف حتى إنزال هزيمة حاسمة بحماس".

وشكل تهديده صدى لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توعد بفتح أبواب "الجحيم"، إذا لم تفرج حماس عن "جميع" الرهائن الإسرائيليين لديها، السبت.

جاء ذلك بعدما أعلنت حماس أنها لن تفرج عن الرهائن، حتى تتوقف إسرائيل عن "تعطيل الاتفاق"، وتعود إلى الالتزام به، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

والأربعاء، ذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة سلامة معروف أنه تم تسجيل "أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروقات ارتكبها جيش الاحتلال، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأضاف أن أبرز الخروقات "إطلاق النار على المواطنين، وقتل 93، وإصابة العشرات، وعدم الإلتزام بالبروتوكول الإنساني".

وأكد مصدر قريب من حماس، اشترط عدم ذكر اسمه، الأربعاء، أن "الأمور ما زالت صعبة وتزداد تعقيداً، في ظل مواصلة التعطيل الإسرائيلي، عدم التزام إسرائيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية يؤكد إمعان الاحتلال في التعطيل، بهدف تخريب اتفاق وقف النار واستئناف العدوان، لأنه لا يوجد ما يردع الاحتلال".

الأمم المتحدة تعلن تكلفة إعمار قطاع غزة - موقع 24أفاد تقدير للامم المتحدة، الثلاثاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب بين إسرائيل وحماس تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً مدى الأعوام الثلاثة الأولى.

وبعد أشهر من الجمود، نجحت قطر ومصر والولايات المتحدة في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتضمن الاتفاق مرحلة أولى تستمر 16 يوماً، يبدآن بعدها مفاوضات غير مباشرة للمرحلة الثانية، لكنها لم تبدأ.

وأفرجت حماس عن 16 رهينة إسرائيليين في 5 عمليات تبادل، في حين أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، وكان من المقرر إجراء التبادل السادس، السبت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنهاء الأزمة نتانياهو الرئيس الأمريكي الرهائن التعطيل الإسرائيلي مصر اتفاق غزة قطر مصر عودة ترامب وقف إطلاق النار اتفاق وقف إذا لم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"

قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة. 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".

وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".

غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".

وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.

ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.

وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.

"ضغط أميركي"

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. 

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".

ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة والحلول الممكنة.

قبل ذلك، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا أمنيا محدودا مساء الأربعاء، لمناقشة محادثات إعادة المختطفين والحملة في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • مصر وقطر والأردن والسعودية تتوحد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لدعم وقف النار وإعادة إعمار غزة