قال صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن مصر والدول العربية قدمت مقاربة مغايرة لمقاربة التهجير، وهي مقاربة تعزيز الصمود وإعادة الإعمار، دون أن يخرج أي مواطن فلسطيني وقد سبق لمصر أن ساهمت في عمليات إعادة الإعمار في عدوان 2021 وعدوان 2014 وغيرها.

وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خطتين مصريتين، واحدة للخاص وهي خطة للدولة المصرية وهي باتت أقرب إلى الخطة العربية والدولية، بأن جهود إعادة الإعمار يمكن إزالة الركام في ظرف زمني لا يتعدى 6 أشهر، ويمكن بناء مخيمات بإيواء جيد وإنساني يراعي المعايير الإنسانية إلى أن يتم إعادة الإعمار.

محمود عباس: لا سلام بالمنطقة إلا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتهاقيادي بحزب الجيل: ابتزاز أمريكا بوقف المساعدات لن يغير موقف مصر من الدفاع عن فلسطينالخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطينخارجية الشيوخ: مصر ترفض الابتزاز السياسي وتتمسك بموقفها الثابت تجاه فلسطينصحف العالم.. رفض مصري قاطع لمخططات ترامب .. مقترحات واشنطن لا محل لها واقعيًَا في فلسطين ومن قبل الدول العربيةرمي الركام في البحر 

وتابع: «وكان جزء من الخطة أن يتم رمي الركام في البحر وكسب مساحة إضافية للقطاع، عدا بعض الركام الذي سيُعاد تدويره، وبالتالي هذه الخطة تقطع المبررات الإنسانية التي يدعيها ترامب بين مزدوجين وهي ليست مبررات إنسانية، ويجب على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية هذا الدمار في قطاع غزة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين غزة صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

فلسطين: نعول على مؤتمر السلام بنيويورك للحفاظ على حل الدولتين

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: الأزمة في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، إنه يعول على مؤتمر السلام الذي سيعقد في نيويورك الأسبوع المقبل للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء مصطفى بوزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس في مكتبه بمدينة رام الله، حيث بحثا جهود وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب، وإنما قضية سياسية تحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية».
وشدد على ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصر توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حالياً وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص، وعلى رأسها وكالة «الأونروا» في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات لقطاع غزة خصوصاً في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
  • محافظ النبطية بحثت والسفير الفرنسي دعم إعادة الإعمار جنوب لبنان
  • وكيل حقوق النواب: مصر تتحمل مسؤولية كبرى في حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني
  • ناكر: يجب أن نحرر الدول العربية أولاً قبل فلسطين   
  • فلسطين: نعول على مؤتمر السلام بنيويورك للحفاظ على حل الدولتين
  • صلاح عبدالعاطي: عسكرة المساعدات خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على المدنيين |فيديو
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • لودريان يستكمل لقاءاته في بيروت : الإصلاحات مدخل لإعادة الإعمار
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد “النصر للسيارات” ويشهد تسليم دفعة جديدة من الأتوبيسات لجامعة سوهاج