نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات التي تشغل بال القارئ العربي في مقدمتها الجهود العربية للتصدي لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.

ترمب يتمسك بالتهجير... وملامح خطة عربية

نشرت صحية الشرق الأوسط عنوانا الرئيسي "ترمب يتمسك بالتهجير... وملامح خطة عربية" وقالت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبدى خلال اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض تمسكاً بمواقفه المتشددة حيال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما جدد تهديده لحركة «حماس» بالعودة إلى الحرب وفتح أبواب الجحيم، إذا لم تفرج عن الرهائن قبل السبت المقبل.

كما نشرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هدد بأن وقف إطلاق النار سينتهي، وأن الجيش سيستأنف القتال المكثف، إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل السبت، وفي الأثناء، برزت ملامح خطة عربية للتعاطي مع الوضع، إذ أعلن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن قمة القاهرة المرتقبة «ستناقش طرحاً عربياً يقابل المقترح الأميركي عن التهجير، وسيقوم على التوافق الفلسطيني، والدعم العربي والدولي».

حكومة لبنان: بيان وزاري يُسقط «ثلاثية حزب الله»

شكلت الحكومة اللبنانية الجديدة، في أولى جلساتها، أمس، لجنة لإعداد بيان وزاري يُسقط ثلاثية «حزب الله» التي كانت ترد في حكومات سابقة، وكانت تنصّ على «الجيش والشعب والمقاومة»، وسط تفاؤل بإنجاز البيان خلال أيام قليلة، على أن يرتكز على خطاب القسم لرئيس الجمهورية وخطاب التكليف لرئيس الحكومة، ويكون «مقتضباً ومباشراً»، وأكد رئيس الجمهورية جوزيف عون في أولى جلسات الحكومة أن لبنان يجب أن ينهض بـ«الإصلاحات»، مشدداً على أن المهم «إثبات الثقة بدءاً بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، إضافة إلى التصدي للأمور الطارئة راهناً».

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة نواف سلام في مقابلة تلفزيونية مساء أمس، شاركت فيها «الشرق الأوسط»، أن البيان الوزاري يجب أن يرد على جميع التحديات، وفي مقدمها «استمرار الاحتلال الإسرائيلي ومسألة إعادة الإعمار»، مضيفاً في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد في البيان من التأكيد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتفاهمات وقف إطلاق النار، إضافة إلى الالتزام بعملية إعادة الإعمار»، وتحديات أخرى مثل الإصلاح المالي والاقتصادي، والإصلاح السياسي.

الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزة

أما صحيفة الرياض سلطت الضوء على أن "الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزة" وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الاثنين برفض الدول العربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: إن عبد العاطي أكد خلال اجتماعه مع روبيو في واشنطن على أهمية تسريع إعادة إعمار غزة بينما يظل الفلسطينيون هناك.

وأشارت الصحيفة إلى الخارجية الأميركية أصدرت بياناً بعد الاجتماع لم يذكر خطة ترمب صراحة، لكنه قال: إن روبيو "أكد أهمية التعاون الوثيق للتقدم في التخطيط من أجل الحكم والأمن في غزة ما بعد الصراع، وأكد أن حماس لا يمكنها أبداً أن تحكم غزة أو تهدد إسرائيل مجدداً".

رفض قاطع للتصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين

كما نشرت الصحيفة عنوان "رفض قاطع للتصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين" وتأكيدات مجلس الوزراء السعودي الذي تناول في اجتماعه أمس برئاسة الأميرالأمير محمد بن سلمان التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، معرباً عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وعن التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدى المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.

هل فقد عقله؟!

وفي صحيفة الجزيرة السعودية نشر الكاتب الكبير خالد بن حمد المالك مقالات تحت عنوان "هل فقد عقله؟!" قال فيه: بدلاً من إدانة إسرائيل على جريمتها بتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للبشر، يأتي اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب بمعالجة ذلك بتهجير السكان الفلسطينيين إلى أراض غير أراضيهم، وبدلاً من أن تتحمل إسرائيل ما هدمته في عدوانها وما دعمت به أمريكا إسرائيل لتحويل القطاع إلى أثر بعد عين، يقول الرئيس بأن أمريكا لن تساهم في إعمار غزة، أما إسرائيل فتحصيل حاصل أنها لن تشارك بما فعلته في جعل غزة أرضاً محروقة.

وتابع الكاتب السعودي في مقاله: هذا هو ترامب، يظهر أكثر تشدداً حتى من إسرائيل في إجهاض القضية الفلسطينية، وعدم إقامة دولة لهم، وتهجيرهم من أرضهم وديارهم، ما جعل بعض الأمريكيين المؤثرين في المجالس الدستورية يصفون ما قاله بأنه غير عملي، وأنه بتصريحه كما يقول السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي كما لو أن الرئيس ترامب فقد عقله.

واختتم المالك مقالته قائلا: "والمضحك أن البيت الأبيض يصدر تفسيرات تناقض كلام ترامب، ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط يتحدث وكأنه لم يسمع بما قاله الرئيس، ومستشار الأمن القومي في أمريكا له تفسير آخر، وهكذا، فنحن أمام فوضى كلامية، وعدم وضوح الرؤية لما يمكن أن تفعله أمريكا لدعم إسرائيل في تهجير الفلسطينيين وضم أراضيهم للاحتلال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة الصحف العربية سكان قطاع غزة المزيد تهجیر الفلسطینیین الشرق الأوسط فقد عقله على أن

إقرأ أيضاً:

«حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»

 
الشارقة (الاتحاد)
تستعرض هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي خلال فعاليات الدورة الـ«55» من «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» في مركز إكسبو الشارقة، خدماتها المتطورة وحلولها الاستثمارية المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات أمام أكثر من «500» عارض محلي وعالمي وما يزيد على «1800» من كبار المصممين والصناع والمتخصصين.
وتسلط الهيئة من خلال منصتها في المعرض المستمر إلى أول يونيو الضوء على خدماتها التنافسية والبنية التحتية المتطورة والمرافق التي توفرها للمستثمرين.
وأكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن مشاركة الهيئة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد ترمي إلى ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي رائد لصناعة الذهب والمجوهرات، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية الإمارة الشاملة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.
وأضاف أن الهيئة تحرص على الاستفادة من هذه المنصة الإقليمية البارزة للترويج الفعّال لما لديها من فرص استثمارية فريدة خاصة من خلال مجمع الذهب والألماس والسلع، الذي يُعد نموذجاً متقدماً في توفير بيئة استثمارية متكاملة تلبي المتطلبات الخاصة لهذه الصناعة عالية القيمة.
وبوفر «مجمع الذهب والألماس والسلع» التابع لهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي بيئة مثالية ومتطورة للمستثمرين والتجار الذين يتعاملون في الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة ويتميز ببنيته التحتية المتقدمة ومنها أنظمة أمان متطورة وبيئات تصنيع متخصصة وخدمات لوجستية متكاملة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.

أخبار ذات صلة افتتاح منشأة لإنتاج الانزيمات الصناعية في «حرة مطار الشارقة»

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب