نقل موقع واللا الإسرائيلي ، عصر اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، عن مصادر إسرائيلية قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية هاتفية الساعة 19:00 (توقيت فلسطين) مع انتهاء مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس .

وأوضحت المصادر أن المشاورات الأمنية يشارك فيها نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وكبار مفاوضي صفقة تبادل الأسرى.

وأشارت المصادر إلى أن المشاورات الأمنية التي سيعقدها نتنياهو ستناقش موقف تل أبيب من مهلة الرئيس ترامب.

وقالت إن المشاورات ستبدأ في الوقت التي تنتهي فيه مهلة الرئيس ترامب والتي بموجبها يجب على حركة حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين أو سينتهي وقف إطلاق النار في غزة .

وبين الموقع أن إسرائيل لم تعلن رسميا حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بهذا الإنذار أم لا.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن حركة حماس أفرجت عن ثلاثة رهائن من غزة، بينهم مواطن من الولايات المتحدة، مؤكدًا أنهم في حالة جيدة.

وأشار ترامب، عبر منشور على منصته (تروث سوشيل)، إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع تصريحات حماس الأسبوع الماضي، حيث كانت قد أكدت أنها لن تطلق سراح أي رهائن.

وأضاف ترامب أن إسرائيل أمام قرار حاسم بشأن المهلة النهائية المحددة عند الساعة 12:00 ظهرًا اليوم لإطلاق سراح جميع الرهائن، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه المهلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب : إسرائيل امام قرار حاسم حول غزة وسوف ندعمه أسرى إسرائيل المفرج عنهم يدعون لإتمام صفقة التبادل لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى في أسرع وقت الأكثر قراءة الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً مصر تدين تصريحات نتنياهو حول السعودية غالانت: إسرائيل على علم بتدهور صحة الأسرى بغزة منذ وقت طويل إصابات خلال اقتحام الاحتلال بلدات حلحول ودورا وإذنا بالخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مع قرب انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله.. ما خطوات لبنان للخروج من المأزق؟

نشر موقع "موندويس" تقريرًا يسلط الضوء على حالة الجمود والترقب التي يشهدها لبنان مع اقتراب المهلة الأميركية لنزع سلاح حزب الله في ظل الضغوط الإسرائيلية الأميركية التي ترافقت مع اغتيالات وتصعيد عسكري مستمر، في وقت يظلّ الحزب فيه متمسكًا برفض تسليم سلاحه.

وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن اغتيال الاحتلال لرئيس أركان حزب الله هيثم طبطبائي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقبل مرور عام على اتفاق "وقف إطلاق النار" مع لبنان جعل هذا الاتفاق بلا قيمة تُذكر.


فرغم التزام حزب الله بالتهدئة، واصلت إسرائيل هجماتها اليومية على لبنان في السنة التي تلت توقيع الاتفاق، مسجلة أكثر من 4500 خرق للحدود البرية والبحرية والجوية اللبنانية، وجاء اغتيال طبطبائي تتويجًا لسنة من الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة لإعادة حزب الله إلى المواجهة، لكن الحزب الذي أنهكته من الضربات الإسرائيلية منذ 2023 لم يرد.

وأشار الموقع إلى أن المقاومة اللبنانية تعرضت لضربات قاسية في الفترة التي سبقت الاتفاق، أبرزها تفجيرات "البيجر" واغتيال الأمين العام حسن نصر الله ومعظم القيادة العسكرية، والتصعيد الحالي مشابه في الأسلوب والهدف، لكن هذه المرة بمشاركة أمريكية مباشرة.

ويواجه حزب الله اليوم أكبر ضغط منذ تأسيسه، يتمثل في شرط إسرائيلي أمريكي واحد: نزع سلاحه. وقد رضخت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس 2025 للضغط الأمريكي ووافقت على نزع سلاح الحزب قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر، فيما أعلن حزب الله رفضه تسليم سلاحه، ما جعل الأنظار تتجه إلى موقف الحكومة وخطوات إسرائيل القادمة.

الخطوات التي سبقت "اقتراح" نزع السلاح
وكان الصيف حافلًا بالنشاط بالنسبة للدبلوماسيين الأمريكيين، ولا سيما توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا والسفير الأمريكي السابق في تركيا، الذي ورد أنه كُلف بمتابعة ”ملف“ لبنان في مايو/أيار 2025. وانضم إلى باراك مورغان أورتاغوس، نائب المبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط، في زيارات متبادلة إلى لبنان توجت بتقديم اقتراح أمريكي لنزع السلاح في 7 أغسطس/آب 2025، بعد يومين من القرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/آب بنزع سلاح الحزب.

غير أن الاقتراح الأمريكي كان أقرب إلى التهديد منه إلى الاقتراح؛ حيث تربط الخطة نزع السلاح بانسحاب إسرائيلي تدريجي من خمس تلال في جنوب لبنان إلى جانب منح مساعدات إعادة الإعمار؛ وإلا يمكن للبنان أن ينسى الضمانات الدولية التي تهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار، وبعد قرار الحكومة، تلقى الجيش اللبناني تعليمات بوضع خطة وتقديمها بحلول بداية شهر أيلول/ سبتمبر، وفي 25 آب/ أغسطس 2025، هنأ مكتب بنيامين نتنياهو الحكومة اللبنانية على قرارها "التاريخي"، مدعيًا أن الجيش الإسرائيلي سينظر في "تدابير متبادلة" بمجرد نزع السلاح.

ما الذي يعنيه نزع سلاح حزب الله؟
وأوضح الموقع أن نزع سلاح حزب الله يعني تجريده من جميع وسائل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحويله إلى حزب سياسي سلبي آخر في المشهد السياسي المزدحم في لبنان. وتشمل خطة الحكومة مصادرة كل الأسلحة وتفكيك البنية العسكرية التي حررت جنوب لبنان سنة 2000، وشن الجيش اللبناني في الوقت نفسه حملة لنزع سلاح المجموعات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، لكن المشهد بدا شكليًا وأثار سخرية واسعة؛ حيث أرسل الجيش شاحنة أو شاحنتين لجمع بضع بنادق ومسدسات - أسلحة خفيفة للغاية - سلمها سكان المخيم طواعية.

وأكد الموقع أن الضغط لنزع سلاح حزب الله والمخاطرة باندلاع صراع داخلي، هو في ذاته دليل على أن حزب الله لا يزال يشكل تهديدًا للاحتلال، ومدى استعداد الحكومة اللبنانية للذهاب في هذا الاتجاه يكشف عن الجانب الآخر من العملة الأمريكية.

وقد أثار القرار انقسامًا داخليًا: فريق مرحب يعتبره خطوة لإنقاذ الدولة المنهارة ويتجاهل استمرار احتلال إسرائيل لأراضي جنوب لبنان، وآخر، رفضه بشكل قاطع، وفي أيلول/ سبتمبر، قدّم الجيش خطته للحكومة التي اعتمدتها سرًا، لتختفي القضية من العلن.

وأشار الموقع إلى أن جزءًا من اتفاق وقف النار نص على انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وانسحاب حزب الله إلى شماله، وهو ما تم بسلاسة نسبية، لكن الجيش بقوم بشكل روتيني بـ"تفجير مخلفات الحرب" في المنطقة؛ حيث يسمع المدنيون بانتظام انفجارات بالإضافة إلى الضربات الإسرائيلية شبه اليومية في الجنوب.

وقد أثار ذلك تساؤلًا حول سبب تفجير هذه الأسلحة بدلًا من استخدامها، وهو ما أجاب عليه المبعوث الأمريكي توم باراك في إحدى المقابلات بأن واشنطن لا تريد أن يكون الجيش مجهزًا لمحاربة إسرائيل بل لمحاربة حزب الله فقط.

دور الولايات المتحدة
وأفاد الموقع بأن ما تأكد في ظل أزمة نزع السلاح هذه هو عجز أمريكا عن إجبار إسرائيل على الوفاء بأي التزامات؛ فقد تعرضت الحكومة اللبنانية للإذلال في 26 آب/ أغسطس عندما قامت بتنفيذ اتفاق وُعدت فيه بإجراءات متبادلة من جانب الاحتلال، لتدرك بعد ذلك أن ما كان باراك يقوله منذ البداية صحيح.

وعاد باراك إلى بيروت بعدها رفقة السناتور ليندسي غراهام، وأكد إنه لا يمكنه ضمان أن تنفذ إسرائيل إجراءً مماثلًا لما نفذته الحكومة اللبنانية، مطالبًا إياها بالوفاء بتعهداتها حتى لو لم تلتزم إسرائيل بالمثل، وحث لبنان على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية السنة دون أي ضمانات بأن إسرائيل ستتوقف عن انتهاك وقف إطلاق النار أو تنهي احتلالها.

في ظل ذلك، تكثّفت الغارات الإسرائيلية واتسعت رقعتها، وصولًا إلى مجزرة في مخيم عين الحلوة أودت بحياة 13 طفلًا. بينما أصدر الجيش اللبناني بيانًا يدين إسرائيل ويؤكد أن الاحتلال يعرقل انتشاره في الجنوب، ما أثار غضب واشنطن التي ألغت زيارة القائد العام رودولف هيكل إلى العاصمة الأمريكية.

الظروف التي أوجدت المقاومة مستمرة
وأكد الموقع أن ما تغفل عنه أمريكا وإسرائيل هو أن الناس لن يتوقفوا عن المقاومة أبدًا، فالظروف التي تخلقها إسرائيل اليوم في جنوب لبنان هي نفس الظروف التي خلقتها قبل عقود والتي أدت إلى تشكيل حزب الله؛ حيث ستستمر المقاومة اللبنانية تحت أسماء مختلفة، لكن جوهرها سيبقى كما هو.


وقبل شهر من قرار الحكومة نزع سلاح الحزب، وجّه أهالي بلدة عيتا الشعب رسالة إلى الرئيس جوزيف حمّلوا فيها الدولة مسؤولية أمنهم، وأكدوا أنهم قد يتخذون خطوات لحماية أنفسهم وأرضهم، مشددين أن الأمن حق لا رَفَاهيَة، ومجدّدين العهد لشهدائهم وجرحاهم ولحرية الأرض المقاومة.

وختم الموقع تقريره بأن الأسلحة قد تُصادر، لكن الظروف التي فرضت الحاجة إليها باقية، أي أن نزع سلاح حزب الله تحت ضغط خارجي لن يُنهي المقاومة، بل يفتح المجال لجهات أخرى لمواصلة النضال نفسه، وهذا ما أكد عليه أهالي عيتا الشعب بوضوح.

مقالات مشابهة

  • مع قرب انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله.. ما خطوات لبنان للخروج من المأزق؟
  • نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه
  • نتنياهو: نحن على وشك انتهاء المرحلة الأولى من خطة ترامب
  • مسؤول أميركي يبدأ زيارة أمنية مكثفة إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو
  • إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط
  • إسرائيل ترفض مهلة قطر وتركيا لنزع سلاح حماس
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • الرئيس الإسرائيلي يعلق على مطالب العفو عن نتنياهو
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • نتنياهو تحت الضغط