واحد من نجوم الدوري الإنجليزي وكأس العالم 2002، تبدلت أحواله تماما بعد الاعتزال، وأصبح اللاعب النيجيري يوليوس أجاهوا، البالغ 42 عامًا يعمل كأمين مكتبة، بعدما كان ملقب بـ«ملك القفزات الخلفية»، وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.

وحقق «يوليوس» نجم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق، نجاحًا كبيرًا جعله يدخل في دخول قلوب مشجعي كرة القدم، بعد احتفاله الشهير ضد السويد في كأس العالم 2002، إذ سجل هدف الفوز لمنتخب نيجيريا، وقام بـ 7 قفزات خلفية متتالية.

كان «يوليوس» يلعب مع نادي ويجان أثليتيك في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الآن يشهد مساره المهني تناقضا كبيرًا، وبعد فترة وجيزة من انتهاء أيامه الكروية، توجه بأفكاره الإبداعية نحو الحصول على درجة علمية في الفنون والمنسوجات، من جامعة «فالماوث»، التي تعد ضمن أفضل 200 جامعة حول العالم.

مسيرة اللاعب النيجري بين إنجلترا وأوكرانيا وتركيا

تعود شهرة «يوليوس» إلى فترتين قضاهما مع شاختار دونيتسك الأوكراني، فقد ساهم النيجيري بشكل مثير للإعجاب بتسجيل 45 هدفًا و7 تمريرات حاسمة في 154 مباراة مع العملاق الأوكراني، بما في ذلك هدفان في 11 مباراة بدوري أبطال أوروبا.

اعتزال «يوليوس» عام 2012

وهناك لفت انتباه نادي ويجان أثليتيك، الذي سرعان ما اغتنم الفرصة لإحضاره إلى مدينة مانشستر الكبرى في فترة الانتقالات في يناير 2007، وبعد موسم ونصف انتقل إلى العملاق التركي قيصري سبور، قبل أن يعود في النهاية إلى شاختار لفترة ثانية مع النادي في عام 2009، وانتهت مسيرته في عام 2012.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيجيريا لاعب أمين مكتبة الدوري الإنجليزي الدوری الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان

في أفغانستان تحت حكم طالبان، تحوّل كثير من الآباء والأزواج إلى منفذين قسريين غير مدفوعي الأجر لقوانين الحركة المتشددة بحق النساء، خوفاً من العقوبات والمساءلة. اعلان

في أفغانستان تحت حكم طالبان، لم يعد الأب مجرد راعٍ لأسرته، بل تحوّل كثير من الرجال إلى منفّذين قسريين لقوانين الحركة المتشددة داخل بيوتهم، دون أجر أو رغبة. أمير، وهو أب لفتاتين مراهقتين، يصف حاله بأنه "أشبه بسجان"، يُجبر على قمع بناته خشية غضب طالبان وعقوباتها، رغم كراهيته لتلك القوانين.

قبل سنوات فقط، كانت ابنتا أمير تنعمان بالحياة، تذهبان إلى المدرسة، وتزوران صديقاتهن ويتنقلن بحرية نسبية. أما اليوم، فهو يفضّل ألّا تخرجا من المنزل إطلاقاً، خوفاً من شرطة "الأخلاق" التابعة لطالبان. وإن خرجتا، فلا بد أن ترافقهما شخصية ذكورية وأن ترتديا حجابًا كاملاً، مع منع الضحك أو رفع الصوت في الأماكن العامة.

ومنذ أن كشفت طالبان عن منظومة صارمة من "قوانين الفضيلة والرذيلة" في صيف العام الماضي، بات واضحًا أن تنفيذ هذه القواعد لن يقتصر على أجهزتها الرسمية، بل سيُلقى على عاتق الرجال داخل الأسر - الآباء والإخوة والأزواج - مسؤولية تطبيقها. ووفقاً لهذه القوانين، فإن أي انتهاك من امرأة يُعرّض قريبها الذكر للعقوبة، بما في ذلك الغرامات أو السجن.

Relatedترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطنطالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتطالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية

جاويد حكيمي، من ولاية باميان، يعبّر عن شعور كثير من الرجال قائلاً: "نحن مجبرون، من أجل شرفنا وسمعتنا ومكانتنا الاجتماعية، على فرض أوامر طالبان على نسائنا. المجتمع يتكيف تدريجياً مع هذه القواعد، ونحن نُجبر على مواكبتها داخل أسرنا، إنها بيئة خانقة".

بارويز، شاب من شمال شرق البلاد، يروي كيف اقتيدت شقيقته إلى مركز شرطة "الأخلاق" لأنها لم تكن ترتدي الحجاب بالشكل المطلوب. ويقول إنه تعرّض للإهانة وأُجبر على الامتثال الكامل لتعليمات طالبان، ثم عاد إلى المنزل لينفجر غضباً في وجه والدته وشقيقته.

رجل أفغاني يتسوق في أحد الأسواق قبل يوم من عيد الأضحى المبارك في كابول، أفغانستان، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

أما النساء، فيصفن كيف تحوّل أقرب الناس إليهن إلى أداة قمع تُعيد إنتاج خطاب طالبان داخل الجدران المنزلية. فرشته، من بدخشان، تقول إن زوجها يضربها إن خرجت لجلب الطعام، رغم ارتدائها حجاباً طويلاً. ويقول لها: "ماذا لو رآك زميلي في العمل؟ هل تريدين خرق القواعد؟". ومنذ ذلك الحين، لم تغادر بيتها إلا نادراً، وبالبرقع فقط.

ربيعة، 22 عاماً، ترى أن شقيقها يعتبر خروج شقيقته الكبرى بلباس غير "شرعي" تهديداً لشرف العائلة. وتقول مشى، 25 عاماً، إن والدها تغيّر جذرياً بعد وصول طالبان إلى السلطة، وأصبح يُملي عليها تفاصيل مظهرها وسلوكها، مانعاً عنها حتى مستلزمات النظافة الشخصية خلال دورتها الشهرية، ما يضطرها للبقاء في البيت دون دواء أو حاجيات.

ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، يؤكد أن بعض الرجال أبدوا مقاومة فردية ضد هذا النظام القمعي، إلا أن السواد الأعظم أصبح يفرض القيود على النساء داخل أسرهم. ويضيف أن وجود "مسؤولين فعليين" ومخبرين محتملين في الأحياء، مع التهديد المستمر بالمراقبة، يُضاعف الشعور بعدم الأمان، ويُسبب ضغطًا نفسيًا حادًا، خاصة لدى الشابات.

وهكذا، وباسم "الشرف"، أصبح الآباء والأزواج في أفغانستان رهائن لنظام قمعي، يفرض عليهم دوراً لا يريدونه، يحرم المرأة من حقوقها، ويحطّم تماسك الأسرة من الداخل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لفرض الانضباط.. ريبيرو يتخذ قرارا حاسما مع لاعبي الأهلي قبل مواجهة ميامي
  • الوحدة يلتقي الشرطة غداً في مباراة مؤجلة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم
  • توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • دائرة الهجرة الأمريكية تحتجز خابي لامي أحد أشهر المؤثرين على تيك توك في العالم
  • إسلام صادق: ثلاثة هزائم للأهلي أمام باتشوكا ثامن الدوري المكسيكي
  • ياسر القحطاني: من ساهموا بفوز البرتغال هم لاعبي الدوري السعودي .. فيديو
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • حساب الهلال الإنجليزي والعربي يُشعلان الحماس قبل مونديال الأندية: العد التنازلي بدأ
  • ماذا لو كان صدام حسين أخرج مسدسه الذهبي وقتل اندريا العملاق؟