نقلت صحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إن الدول الأوروبية بحاجة لتطوير قوة عسكرية كافية لردع العدوان الروسي مستقبلاً، وفق ما عبر الوزير.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن أوروبا ستضطر لزيادة الإنفاق الدفاعي على دعم أوكرانيا لردع عدوان روسيا، في إشارة منه إلى أن سياسات أوروبا لا تدور على نفس النسق الأمريكي، وأن الاتجاه الحالي لها هو لتقوية الجبهة الأوكرانية وألا تحقق  روسيا اختراقًا في أوكرانيا.

كما أكد  لامي أن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يجب أن تنفق المزيد على الدفاع، لأن أوروبا تواجه  "مسألة وجودية" حتى في حالة التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية في مؤتمر ميونيخ للأمن إن "بوتين لن يرحل"، وإنه في حين أن من الإيجابي أن تنفق 23 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الآن ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع "فنحن جميعا نعلم أننا يجب أن نتحرك".

وذكر أن المملكة المتحدة ملتزمة "بشكل مطلق" بإنفاق 2.5%، وستضع "مسارا" لتحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أشهر.

وتأتي تعليقات لامي بعد أن قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في المؤتمر يوم الجمعة إن أوروبا يجب أن "تتدخل بشكل كبير لدعم دفاعها عن نفسها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا صحف العالم قوة عسكرية أوروبا المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل
  • خابي لامي.. انتهاء "أزمة المطار" لأشهر تيك توكر في العالم
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من الطلاب في الجامعات بالمملكة المتحدة
  • مخزون الحياة ينفد... بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم فوراً
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة