وفد هندسي من وزارة الصحة يطلع على واقع مشفى حلفايا الوطني بريف حماة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حماة-سانا
اطلع وفد هندسي من وزارة الصحة اليوم على الواقع الراهن في مشفى حلفايا الوطني بريف حماة الشمالي الذي تعرض للتخريب والدمار بفعل النظام البائد.
وأوضحت المهندسة ربا عكام من مديرية الخدمات المشتركة بوزارة الصحة في تصريح لمراسل سانا أن الفريق الذي يضم مهندسين من كل التخصصات سيعمل على إعداد دراسة فنية شاملة للوزارة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه، ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها المشفى حسب متطلبات المنطقة الجغرافية ووفق اشتراطات وزارة الصحة.
وبينت عكام أن تحديد احتياجات ترميم وتأهيل المشفى، تم بناء على طلب قدمه أهالي المدينة للوزارة من أجل المساهمة في إعادة المشفى للعمل بأسرع وقت.
بدوره ذكر رئيس مجلس مدينة حلفايا محمد الجمال في تصريح مماثل أن مشفى حلفايا هو المشفى الحكومي الوحيد في منطقة محردة، وتعرض للتخريب والدمار بشكل متكرر نتيجة اعتداءات النظام البائد ما أخرجه من الخدمة، علماً أنه كان يخدم ما لا يقل عن 200 ألف شخص من أبناء المدينة والقرى والبلدات المجاورة لها.
يذكر أن مشفى حلفايا الوطني افتتح عام 2006 وتم بناؤه بالعمل الشعبي من تبرعات الأهالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورش لإعادة تدوير النفايات إلى إبداعات مبتكرة
اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال مشاركتها في فعاليات المعسكر الصيفي الذي نظمه الاتحاد القطري للشطرنج خلال الفترة من 6 حتى 31 يوليو الماضي.
قدمت الوزارة ضمن مشاركتها عددا من ورش إعادة التدوير تحت شعار «حول نفاياتك إلى أفكار إبداعية» واستهدفت تعزيز الوعي البيئي لدى النشء وتسليط الضوء على أهمية إعادة تدوير النفايات المنزلية وتحويلها إلى أعمال فنية مبتكرة.
وتضمنت الفعاليات عرض نماذج من الأعمال الفنية التي نفذها المشاركون في الورش، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات توعوية ركزت على تعريف المشاركين بمكونات البيئة القطرية وسبل المحافظة عليها.
وحظيت ورش العمل بتفاعل لافت من الأطفال المشاركين في المعسكر حيث عبر عدد منهم عن حماسهم لتعلم أساليب إعادة التدوير من خلال أنشطة عملية جمعت بين الترفيه والتعلم، بإشراف مختصين من الوزارة.
وتعد مشاركة الوزارة نموذجًا ناجحًا لتوظيف الفعاليات الصيفية في ترسيخ مفاهيم الاستدامة لدى المشاركين، وتشجيعهم على تبني سلوكيات إيجابية وصديقة للبيئة في حياتهم اليومية.