تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية انخفاضًا حادًا في نهاية العام الماضي، لتصل إلى مستويات أدنى مما كانت عليه خلال أسوأ فترات جائحة "كوفيد 19".
ويُعزى هذا التراجع إلى العقبات التي تواجهها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حالة الترقب التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، وفقًا لشبكة "بلومبرج".
وكشف بحث جديد من مجموعة روديوم الاستشارية الأمريكية، عن أن الشركات أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 191 مليون دولار فقط في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأصبحت الولايات المتحدة بيئة أكثر عدائية للشركات الصينية، نتيجة للرسوم الجمركية التي تحد من صادراتها، والقيود المتزايدة على الاستثمارات في أكبر اقتصاد عالمي، فعلى سبيل المثال، أدى حظر التكنولوجيا الصينية للسيارات الكهربائية إلى اتباع نهج استثماري محدود، حيث قامت شركة "كاتل" بترخيص تقنيتها لشركة "فورد" لإنشاء مصنع في ميشيجان بدلًا من الاستثمار المباشر.
وعلى الصعيد العالمي، استمرت الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في التركيز على نفس القطاعات السابقة، حيث ذهب ما يقرب من نصفها إلى مشاريع المواد الأساسية والمعادن والمعادن.شهد العام بأكمله انخفاضًا إجماليًا بنسبة 10% في الاستثمارات الجديدة المعلنة، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 70% في مشاريع مصانع السيارات الجديدة.ومع ذلك، بلغ إجمالي المشاريع المكتملة 58 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2020.
وأظهرت البيانات الرسمية الصينية أن الإنفاق الخارجي ينمو بسرعة، حيث سجلت وزارة التجارة ارتفاعًا إلى 144 مليار دولار في الالتزامات غير المالية العام الماضي.ومع ذلك، تشير بيانات مجموعة روديوم إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات لا يمثل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد العالمي، بل يعكس تدفقات مالية مصنفة كاستثمارات مباشرة للسماح بخروج الأموال من البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية كوفيد 19 الولايات المتحدة ترامب العام الماضی الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة
العُمانية/ سجلت الصادرات الكورية الجنوبية خلال شهر مايو تراجعًا بنسبة 1.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة انخفاض الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة بشكل حاد جراء الرسوم الجمركية الشاملة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، أن الصادرات الكورية قد بلغت 57.3 مليار دولار أمريكي في مايو بعد تراجعها 3ر1% في حين انكمشت الواردات بنسبة 5.3% على أساس سنوي لتصل إلى 50.3 مليار دولار.
ووضحت الوزارة أن انخفاض الصادرات جاء نتيجة تراجع الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 8.1% لتصل إلى 10 مليارات دولار، في ظل تأثيرات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما فرض رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات، ما أضعف أداء هذا القطاع الحيوي.
كما تراجعت الصادرات إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، 8.4% على أساس سنوي لتسجل 10.4 مليار دولار، متأثرة بانخفاض الطلب على أشباه الموصلات والمنتجات البتروكيماوية، بينما شهدت الصادرات إلى دول رابطة "آسيان" انخفاضًا بنسبة 1.3% إلى 10 مليارات دولار.
بينما حققت الصادرات الكورية إلى الاتحاد الأوروبي نموًّا بنسبة 4% لتصل إلى 6 مليارات دولار، مدفوعة بارتفاع الطلب على السيارات وأشباه الموصلات، لتسجل بذلك نموًّا للشهر الثالث على التوالي.