مدبولي: 33 شركة كرواتية تستثمر في مصر بمساهمات تصل إلى 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تعزيز التعاون بين مصر وكرواتيا لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية ليواكب التطور في العلاقات السياسية بين البلدين، خاصة في ظل انخفاض حجم التبادل التجاري الثنائي من 212 مليون دولار عام 2022 إلى نحو 160 مليون دولار العام الماضي.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أهمية العمل المشترك ليس فقط لاستعادة مستويات التبادل السابقة، بل لتجاوز حاجز المليار دولار، لافتا إلى أهمية تنويع المزيج السلعي والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، مع الحفاظ على توازن الميزان التجاري بين البلدين.
كما أكد مدبولي، خلال كلمته في افتتاح منتدى الأعمال المصري الكرواتي، على ضرورة تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، لافتًا إلى أن 33 شركة كرواتية تستثمر حاليًا في مصر بإجمالي مساهمات تصل إلى نحو 20 مليون دولار، مشيرا إلى وجود اتفاقيات بين البلدين لمنع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات، بالإضافة إلى المليارات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي كضمانات استثمارية وقروض ميسرة لدعم الاستثمار وتمويل التجارة.
وأضاف «أقول لممثلي القطاع الخاص من الجانبين أن الدور عليكم جميعا لخلق شراكات وتحالفات واستثمارات جديدة، ويجب عليكم استغلال الفرص الهائلة والتي تقدمها مصر اليوم، حيث تتوفر لدى مصر الإرادة السياسية الداعمة للعلاقات الاقتصادية، وفرصا واعدة في الصناعة والزراعة والخدمات والغاز والبترول والبنية التحتية والمشروعات الكبرى والطاقة الجديدة والمتجددة ولدينا الموقع الاستراتيجي المتميز، فضلا عن منتدى الأعمال الفاعل والمتميز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي كرواتيا بین البلدین ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.